الشعب الإيراني ينتظر قرارًا تاريخيًّا برفع العقوبات الدولية عن البلاد
آخر تحديث GMT 17:07:58
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الشعب الإيراني ينتظر قرارًا تاريخيًّا برفع العقوبات الدولية عن البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشعب الإيراني ينتظر قرارًا تاريخيًّا برفع العقوبات الدولية عن البلاد

الاتفاق النووي يمثل تتويجًا لحسن روحاني على وعد بالحد من عزلة إيران الدولية
طهران - مهدي موسوي

تنتظر طهران قرارًا تاريخيًّا برفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، حال إعلان وكالة الطاقة النووية التابعة للأمم المتحدة امتثال البلاد للاتفاقية النووية وتقليص برنامجها النووي.

ووصل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، ويتوقع أن تصدر الأمم المتحدة تقريرًا عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إيران، وستتم إزالة معظم العقوبات وتحرير اقتصاد البلاد الذي عانى من انخفاض الصادرات.

الشعب الإيراني ينتظر قرارًا تاريخيًّا برفع العقوبات الدولية عن البلاد

وأكد ظريف بقوله: مع صدور تقرير رئيس وكالة الطاقة الذرية سيتم تنفيذ الصفقة النووية وبعدها سيصدر بيان مشترك للإعلان عن بداية الصفقة، ما يُعد يومًا جيدًا للشعب الإيراني إذ سيتم رفع العقوبات المفروضة على البلاد.
ومن المقرر أن يجتمع ظريف مع نظيره الأميركي، جون كيري، ورئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، ورئيس وكالة الطاقة الذرية، يوكيا أمانو.

ويمثل يوم تنفيذ الاتفاقية النووية إعادة الدولة المنبوذة سابقًا إلى الساحة الاقتصادية العالمية منذ نهاية الحرب الباردة، كما يمثل نقطة تحول في العداء بين إيران والولايات المتحدة الأميركية والذي شكّل الشرق الأوسط منذ العام 1979، لذلك تعد الاتفاقية مبادرة حاسمة بالنسبة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني، ويواجهان معارضة شديدة من المتشددين في بلديهما.

الشعب الإيراني ينتظر قرارًا تاريخيًّا برفع العقوبات الدولية عن البلاد

ووافقت إيران بموجب الاتفاقية على التخلي عن تخصيب اليورانيوم والذي تخشى القوى العالمية من استخدامه في تصنيع أسلحة نووية، وتخطط بمجرد رفع العقوبات إلى رفع صادراتها المنحدرة من النفط، وإعادة نشاط الشركات العالمية التي تم منعها واستغلال السوق المتعطش لكافة المنتجات مثل السيارات وأجزاء الطائرات.

وينظر إلى الصفقة النوووية بارتياب عميق من قِبل حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بينما يدعم الصفقة الحلفاء الأوروبيون لواشنطن والذي انضم إليهم أوباما في وقت سابق من رئاسته؛ لاتخاذ عقوبات أكثر صرامة كجزء من استراتيجية مشتركة لإجبار طهران على التفاوض.

وتؤكد إدارة أوباما أن الاتفاقية التي تم التوصل إليها في يوليو/ تموز الماضي تعد أفضل فرصة ممكنة لضمان التزام إيران بعدم تطوير السلاح النووي، وأن الاتفاقية لم تكن لتتحقق من دون دعم الحلفاء.

الشعب الإيراني ينتظر قرارًا تاريخيًّا برفع العقوبات الدولية عن البلاد

وتمثل الاتفاقية إنجازًا بالنسبة إلى إيران وروحاني، وهو رجل دين عملي انتخب العام 2013 بغالبية ساحقة على وعد بالحد من عزلة إيران الدولية، وتم منحه سلطة التفاوض على الصفقة بواسطة المرشد الأعلى أية الله على خامنئي قطب السلطة منذ العام 1989.

وبدا ظريف الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة وتعلم في الولايات المتحدة الأميركية الوجه الباسم لإيران، كما طور علاقة وثيقة مع نظيره كيري خلال المحادثات وجهًا لوجه، وحاول تغيير صورة إيران كدولة منبوذة معربًا عن استيائه من المتشددين في طهران ومنافسيها في المنطقة، قائلاً: هناك من يرون السلام باعتباره تهديدًا وهؤلاء من كانوا دائمًا ضد الاتفاق النووي وسيستمرون في معارضته.

ومن المحتمل أن يلغِ خروج إيران من العزلة التوازن الجغرافي السياسي في الشرق الأوسط لاسيما في الأوقات المتقلبة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب الإيراني ينتظر قرارًا تاريخيًّا برفع العقوبات الدولية عن البلاد الشعب الإيراني ينتظر قرارًا تاريخيًّا برفع العقوبات الدولية عن البلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib