مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي
آخر تحديث GMT 08:16:57
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي

موسكو - وكالات

أدت العملية الأطلسية في ليبيا عام 2011 الى ظهور عدة جمعيات لأنصار معمر القذافي وجماهيريته في روسيا. أما الآن، فقد أثار قيام فتاة روسية بقتل ضابط ليبي، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي الروسية حول نشاط هذه الجمعيات، حيث يطالب البعض بمحاكمة الأشخاص الذين ساعدوا الفتاة في التسلل إلى ليبيا. ومن المعروف أن يكاتيرينا أستيوجانينوفا، الذي أدت جريمتها الى اندلاع اشتباكات أمام السفارة الروسية في طرابلس وقتل ليبييْن، وإجلاء جميع موظفي السفارة من البلاد، كانت، في السنوات الأخيرة مديرة لمشروع إلكتورني مؤيد للقذافي، كما شاركت في احتجاجات كثيرة ضد تدخل الناتو في ليبيا. وتجدر الإشارة إلى أن الفتاة التي تبلغ 24 عاما من عمرها وولدت في مدينة نوفوسيبيرسك بسيبيريا، تحمل لقب أستاذة في رياضة رفع الأثقال. وكانت السفارة الروسية قد اضطرت لوضعها تحت إقامة جبرية في مقرها وترحيلها بعد ذلك، بعد أن تسللت الى الأراضي الليبية عبر تونس في سبتمبر/أيلول عام 2011. وفي فبراير/شباط عام 2012 أنتهت أموالها الشخصية فاقترضت ألفي دولار لتسدد ثمن الإقامة في فندق "كورينثيا أوتيل" بطرابلس، وكانت السلطات الليبية على وشك سجنها، عندما تدخل الدبلوماسيون لمساعدتها. ومنذ ذلك الحين تمكنت يكاتيرينا من التسلل الى ليبيا من جديد، وذلك بمساعدة مالية من إحدى الجمعيات المؤيدة للقذافي. وحسب مصادر ليبية، فان إيكاتيرينا تمكنت صباح الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول من دخول منزل الضابط محمد الأندلسي السوسي بمنطقة سوق الجمعة. وعندما قام الضابط، وهو في العقد السادس من العمر، بفتح الباب بادرته الفتاة بإطلاق سبع 7عيارات نارية من رشاش "كلاشنيكوف" فأصابته في منطقة البطن والكتف والرأس، ومن ثمة قامت بالاعتدآء على والدته العجوز وطعنها عدة طعنات بالحربة في منطقة الكتف واليد. وبدم القتيل، كتبت الفتاة جملة "الموت للجرذان" باللغة الإنجليزية على الحائط. وعلى إثر ذلك وبعد سماع صوت الرصاص قام سكان المنطقة بمحاصرتها داخل المنزل وألقوا القبض عليها وهي بجانب الجثة. وتوجد يكاتيرينا حاليا في سجن بطرابلس. ويشير نشطاء روس وأصدقاء الفتاة، الى أنه من الواضح أنها تعاني من مرض نفسي، ويطالبون بترحيلها الى روسيا، وهم يخشون من أنها قد تواجه عقوبة الإعدام في ليبيا. وفي رسالة كتبها إلى صديقتها في روسيا قبل 5 أيام من ارتكابها الجريمة، ذكرت يكاتيرينا أنها تشعر باقتراب موتها وهي واثقة من أنها ستموت في معركة. وكتبت: "لا أريد أن يذكرني أحد.. لا أريد أية سمعة، وطبعا، لا حاجة لي في الحياة. كل ما أريده هو أن يعيش معمر القذافي. وإذا كان ذلك مستحيلا، فلتعيش جماهيريته على الأقل التي سفكت دماؤه من أجلها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي



GMT 00:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي لمربع سكني شمال غزة

GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ «حماس» لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 17:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاؤم إسرائيلي حول إتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib