بوماكو ـ وكالات
كشف جنود فرنسيون عن ورشة لإنتاج متفجرات بشمال مالى، وذكر الجيش الفرنسى مساء أمس الخميس أنه عثر على الورشة، وهى أكبر مخبأ يتم اكتشافه منذ أشهر، هذا الأسبوع فى بلدة بوريم شمالى البلاد، على نهر النيجر بين مدينتى جاو وتيمبوكتو.
وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسى الليفتنانت كولونيل سيريل زيمر لوكالة الأنباء الألمانية إن الورشة التى احتوت على خمسة أطنان من الأسمدة بهدف استخدامها كمتفجرات لسترات ناسفة، وعثر على الورشة فى منزل بمنطقة نائية فى البلدة.
وقال زيمر "كان هناك قماش وخيوط ومعدات حياكة فى إحدى الغرف ومائة كيس من الأسمدة يزن كل واحد 50 كيلوجراما".
وتعكف الحكومة المؤقتة فى مالى حاليا على التفاوض من أجل اتفاق سلام مع جماعات انفصالية متمردة من الطوارق تسيطر على أجزاء من شمال مالى.
ويهدف الاتفاق إلى تمهيد الطريق أمام انتخابات تجرى فى 28 يوليو المقبل.
وقال زيمر "يظهر هذا الاكتشاف أنه رغم النجاح الذى حققناه فى الأشهر الأولى من هذا العام، مازال هناك أشخاص هناك يستعدون لتلك الأنواع من المهام (الانتحارية).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر