اكتشاف فرنسي يقول مصر وتونس ستكونان وجهة داعش بعد ليبيا
آخر تحديث GMT 19:40:25
المغرب اليوم -
تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اكتشاف فرنسي يقول مصر وتونس ستكونان وجهة داعش بعد ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف فرنسي يقول مصر وتونس ستكونان وجهة داعش بعد ليبيا

وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان
الرباط – المغرب اليوم

رأى وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن الجهاديين في تنظيم “داعش” الإرهابي قد يتوجهون لتونس ومصر بعد أن يتم طرد التنظيم من ليبيا.

وكتب موقع روسيا اليوم، أن هذا التحذير الرسمي الفرنسي يأتي في وقت متأخر للغاية، لأن حكومات دول الجوار الليبي "مصر وتونس والجزائر" تحدثت عن ذلك قبل أكثر من عامين. فبالإضافة إلى الإرهاب الذي يضرب هذه الدول أصلا، جاءت الأحداث الليبية التي أسفرت عن توحش تنظيم داعش من جهة، وإعلان إمارات، مثل إمارة درنة الإسلامية، وتواجد تنظيمات وجماعات أخرى في غالبية أنحاء البلاد.

وإذا شئنا الدقة، يضيف كاتب المقال على ذات الموقع الروسي، فإن تدخل حلف الناتو وقصفه طرابلس، وتضارب مصالح الدول الغربية، وبالذات فيما يتعلق بالصراع بين باريس وواشنطن في ليبيا، وعمليات الاستقطاب الغربية للتنظيمات والجماعات، وتدخل قوى إقليمية في عملية الاستقطاب هذه كل ذلك تسبب بدرجات مختلفة في جعل ليبيا لقمة سائغة ليس فقط للإرهاب، وإنما ايضا للفوضى السياسية والأمنية. الأمر الذي جعل الغرب يتدخل تقريبا في كل الشؤون الليبية. فهو – الغرب – لا يزال يفرض الحظر على تزويد الجيش الليبي بالسلاح، وفي الوقت نفسه يطالب الحكومة الليبية بمكافحة الإرهاب. والنتيجة، هي أن الحكومة الليبية نفسها تتوجه إلى الغرب لمساعدتها في مكافحة الإرهاب. ولكن الغرب لديه مطالبه وشروطه المعلنة وغير المعلنة.
لقد جرى الحديث قبل سنة واثنتين عن مخاطر داعش على دول الجوار. ولكن الدول الغربية، وبالذات فرنسا والولايات المتحدة، قامتا بعملية استقطاب سياسي في اتجاه تونس والجزائر، ما أسفر عن خلافات بين دول الجوار بشأن آليات مكافحة الإرهاب في ليبيا. وفي الوقت نفسه ظل أمن كل دول الجوار مهددا من قبل داعش. ووصلت الأمور إلى إفساد أي مشاريع قرارات تقدمها هذه الدولة أو تلك إلى مجلس الأمن الدولي لإقرار خطط وآليات معينة تسمح لدول الجوار بالحفاظ على أمنها وأمن حدودها. وهو ما حدث عندما تقدمت القاهرة بمشروع قرار إلى مجلس الأمن، حيث تم تفريغه من مضمونه، ثم تجاهله تماما.

إن تصريحات وزير الدفاع الفرنسي، يضيف كاتب المقال، وبعد أكثر من عامين من وجود داعش وتوحشه في ليبيا، تعيدنا مرة أخرى إلى الصراعات الغربية على هذا البلد وفيه، ومحاولة استئثارها ليس فقط بثرواته، بل وأيضا بالقرار، وتوجيه دفة السياسة والاقتصاد والأمن، ومواصلة إبعاد واستبعاد ليس فقط دول كبرى أخرى، بل ودول الجوار نفسها. لقد قال وزير الدفاع الفرنسي إن “هناك احتمالا كبيرا بأن يتوجه جهاديو داعش إلى تونس ومصر بعد طردهم من ليبيا؛ فالتنظيم يتراجع اليوم ويضعف شيئاً فشيئاً في ليبيا وقد يفر من تبقى من الإرهابيين إلى البلاد المجاورة”. وذهب إلى التحذير بأنه “يجب أن نأخذ على محمل الجد قضية إعادة انتشار الجهاديين في مناطق أخرى بعد أن يتم طردهم من مناطق سيطرتهم، وهذا أمر يشكل تهديدا مباشرا على تونس ومصر”.
وإذا تغاضينا عن توقيت هذا التحذير، يقول كاتب المقال، فالتساؤلات كثيرة حول كل الجهود التي تعلن عنها فرنسا والولايات المتحدة في ليبيا، وبالذات في مكافحة الإرهاب، ووجود القوات الخاصة التابعة لفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة على الأراضي الليبية. هذا إضافة إلى قيام المقاتلات الأمريكية، بداية العام الجاري 2016، بقصف معسكرات تدريبية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي هناك، بالقرب من الحدود التونسية، علما بأن السلطات الإيطالية، اقترحت هي الأخرى أيضا، القيام بضربات جوية لمحاربة الإرهاب، وضرب معاقل التنظيم في ليبيا.
وعلى الرغم من كل تلك العمليات، يختم صاحب المقال، إلا أن داعش يتمدد في ليبيا. والدول الثلاث المذكورة تتعمد التدخل في الشؤون الداخلية الليبية وتفرض شروطا ومجموعات يمينية دينية متطرفة للمشاركة في الحكم، وتجبر البرلمان على تهميش هذه الشخصية أو تلك، واستبعاد قادة عسكريين لا يروقون لها. غير أن الخطير، هو أن هناك اتفاقا ضمنيا دوليا، وتواطؤا من مجلس الأمن الدولي على تهميش دور دول الجوار وعدم السماح لها بالتدخل للحفاظ على أمنها المباشر، إلا في حال خضعت هي الأخرى لشروط قاسية ومطاطة وغير واضحة لتؤدي أدوارا هامشية وتابعة تعرضها للمزيد من التهديدات الإرهابية والمشاكل والانقسامات الداخلية. ما يعني أن تصريح وزير الدفاع الفرنسي ليس مفاجأة، وليس اكتشافا، وإنما إقرار بأمر واقع يهدد ليس فقط دول الجوار الليبي، بل وأيضا شمال ووسط إفريقيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف فرنسي يقول مصر وتونس ستكونان وجهة داعش بعد ليبيا اكتشاف فرنسي يقول مصر وتونس ستكونان وجهة داعش بعد ليبيا



GMT 22:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بنيامين نتنياهو يُعلن أن إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib