جرسيف - إدريس الخولاني
نظم سكان مدينة جرسيف مسيرة إحتجاجية، الجمعة، قادتها الجبهة النقابية الإقليمية، وانطقلت من باب مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في اتجاه المديرية الإقليمية لوزارة الصحة، وبعد وصول المحتجين إلى ساحة بئر انزران وسط المدينة، اعتراضًا على تردي الخدمات الصحية في الإقليم.
وتم منع المسيرة من قبل السلطات لدواع أمنية، لكن العديد من المشاركين في المسيرة لم يصدقوا ذلك، متسائلين عن الأسباب الحقيقية لمنع المسيرة من بلوغ مقر مندوبية وزارة الصحة، كما كان مخططًا.
ورفع المحتجون "إرحل" في وجه مندوب الصحة في الإقليم، بسبب تردي الوضع الصحي، الأمر الذي تفاعل معه الجميع بحماسة زائدة. وأختتمت المسيرة بكلمة ألقاها كاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، باسم الجبهة النقابية، أشار فيها إلى مجموع الوفيات الناتجة عن توجيه مرضى جرسيف إلى الأقاليم المجاورة. وطالب بإخراج المستشفى الإقليمي إلى حيز الوجود، وبسرعة.
وتساءل المتحدث باسم الجبهة عن الذي "يحمي مندوب الصحة" في جرسيف، علمًا بأن الحركة الانتقالية شملت معظم مندوبي وزراة الصحة، واستثنت مندوب الصحة في جرسيف، ما أظهر علامة استفهام عن الأسباب الحقيقية التي أطالت عمر بقاء هذا المسؤول على رأس هذا القطاع في الإقليم، رغم الاحتجاجات التي قادتها مختلف الإطارات الجماهيرية ضده.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر