مالي تخوض حربًا على الارهابيين بعد مواجهات دامية في كيدال
آخر تحديث GMT 09:37:21
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مالي تخوض حربًا على "الارهابيين" بعد مواجهات دامية في كيدال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مالي تخوض حربًا على

جندي مالي في كيدال
باماكو - المغرب اليوم

اعلنت مالي الاحد "الحرب على الارهابيين" غداة مواجهات دامية في كيدال (شمال)، معقل المتمردين الطوارق، حيث يحتجز ثلاثون موظفا رسميا بحسب ما قالت باماكو.
وتحدثت السلطات المالية عن سقوط 36 قتيلا في هذه المواجهات بينهم ثمانية عسكريين اضافة الى احتجاز ثلاثين رهينة اثر معارك بين الجنود الماليين ومجموعات مسلحة. وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع زيارة رئيس الوزراء موسى مارا لشمال البلاد ما يعكس مدى الوضع المتفجر في كيدال.
ومساء الاحد اعلن رئيس بعثة الامم المتحدة في مالي "اغتيال مدنيين اثنين وستة مسؤولين ماليين في كيدال".
ودعت الولايات المتحدة الاحد اطراف النزاع في مالي الى ضبط النفس والافراج "فورا" عن الرهائن,
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان "ندعو الى الافراج فورا عن جميع الرهائن ونحض كل الاطراف على الامتناع عن اللجوء الى العنف او القيام بأي عمل من شأنه ان يعرض المدنيين للخطر".
ولدى عودته الى باماكو قال مارا ان السلطات تسعى لاطلاق سراح المحتجزين مضيفا ان البعض "قتلوا بدم بارد" والبعض اطلق سراحهم لانهم جرحى.
وكان مارا في اكد اتصال هاتفي مع فرانس برس من غاو (شمال شرق) الاحد ان "الارهابيين اعلنوا الحرب على مالي. ان مالي اذن في حالة حرب ضد هؤلاء الارهابيين. سنعبىء الامكانات لخوض هذه الحرب"، متعهدا خوض "حرب من دون هوادة على هؤلاء الارهابيين".
واضاف ان "الجهاديين تسللوا" الى كيدال "لنشر الرعب وللمشاركة في الفوضى الى جانب المجموعات الارهابية الاخرى في المدينة".
وتابع "ليس هناك اجراءات صغيرة، سنقاتلهم بالوسائل الضرورية".
وتوجه رئيس الوزراء السبت الى كيدال، كبرى مدن المنطقة والتي تبعد اكثر من 340 كلم شمال غاو، وذلك في اطار جولة في شمال مالي هي الاولى منذ توليه منصبه في بداية نيسان/ابريل.
وكان مقررا ان يبقى في غاو حتى الاثنين. لكن اوساطه قالت لفرانس برس انه سيعود مساء الاحد الى باماكو حيث سيلتقي الرئيس ابراهيم ابوبكر كيتا. وسيلقي الاخير خطابا للامة الاثنين يتناول فيه الوضع في الشمال، وفق مصدر رسمي.
واعلن وزير الدفاع والمحاربين القدامى سوماليو بوبييه مايغا في بيان الاحد ان الجنود الماليين تواجهوا السبت في كيدال مع "الحركة الوطنية لتحرير ازواد المدعومة من عناصر في مجموعات ارهابية".
وقال "خلال المواجهات، فقدت القوات المسلحة المالية ثمانية عناصر في صفوفها و25 جريحا، بينما قتل 28 وجرح 62 في صفوف المهاجمين".
وكان المتمردون الطوارق اعلنوا السبت انهم قتلوا اربعة عسكريين وتحدثوا عن جريح في صفوفهم.
واضاف ان "قواتنا استعادت السيطرة على كل الابنية الادارية باستثناء، حتى الان، مبنى المحافظة حيث تحتجز الحركة الوطنية لتحرير ازواد والارهابيون نحو ثلاثين موظفا رهائن".
وفي وقت سابق، تحدثت محافظة كيدال عن "فقدان" ثلاثين شخصا بينهم مدني وجنود.
والسبت، دانت بعثة الامم المتحدة في مالي التي ينتشر جنود تابعون لها في الشمال اضافة الى جنود في عملية سيرفال الفرنسية، "المواجهات في كيدال" لافتة في "حصيلة اولية" الى "23 جريحا" في صفوف عناصر شرطتها.
وكانت الحركة الوطنية لتحرير ازواد شنت في كانون الثاني/يناير 2012 هجوما على الجيش المالي في الشمال بالتحالف مع اسلاميين مسلحين. وبعد انقلاب عسكري في اذار/مارس من العام نفسه، سيطرت هذه المجموعات المختلفة على مناطق في شمال مالي سرعان ما طرد منها الطوارق بايدي جهاديين مرتبطين بالقاعدة.
لكن حركة تحرير ازواد تمكنت من العودة الى كيدال اثر تدخل عسكري دولي قادته فرنسا وادى العام 2013 الى طرد الجهاديين من كبرى مدن الشمال.
ورغم انتشار جنود ماليين وفرنسيين واممين فيها، فان السلطات المالية لا تسيطر فعليا على كيدال. وقالت مصادر عدة ان المدينة تحولت مرتعا للفوضى والنزاعات بين المجموعات المسلحة.
واكد وزير الدفاع المالي انه بعد مواجهات السبت "سيتم اتخاذ كل التدابير الملائمة لضمان امن الاشخاص والممتلكات في كيدال وتعزيز سيادة الدولة وحماية عملية الحوار السياسي".
واضاف لفرانس برس "سنضاعف عديد (جنودنا) اذا اقتضى الامر. الاجراءات اتخذت".
واثارت المعارك في كيدال ردود فعل مناهضة للقوتين الفرنسية والاممية على وقع اتهام فرنسا بدعم المتمردين الطوارق.
ومساء السبت، تجمع بضع مئات في ساحة الاستقلال في باماكو مطلقين شعارات تطالب ب"تحرير كيدال" وفق شهود.
وفي الاشهر الاخيرة، واظب الرئيس المالي ابراهيم ابوبكر كيتا على اتهام فرنسا بالاحجام عن اتخاذ تدابير بحق المتمردين الطوارق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالي تخوض حربًا على الارهابيين بعد مواجهات دامية في كيدال مالي تخوض حربًا على الارهابيين بعد مواجهات دامية في كيدال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib