البرلمان الاستقلالي في كاتالونيا على عتبة الانفصال عن إسبانيا
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

البرلمان الاستقلالي في كاتالونيا على عتبة الانفصال عن إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان الاستقلالي في كاتالونيا على عتبة الانفصال عن إسبانيا

ارتور ماس (ماس) الرئيس المنتهية ولايته لحكومة كاتالونيا
برشلونة ـ المغرب اليوم

يعلن البرلمان الاستقلالي في كاتالونيا الاثنين بدء عملية انفصال عن اسبانيا ليجتاز بذلك عتبة جديدة في المواجهة مع حكومة مدريد.

ويفترض ان يصوت الحزبان الاستقلاليان اللذان فازا بـ48 بالمئة من الاصوات في انتخابات المقاطعة في 27 ايلول/سبتمبر محققين الاغلبية المطلقة في البرلمان، على قرار يعلن "رسميا بدء عملية اقامة الدولة الكاتالونية المستقلة" التي ستعلن في 2017.

ويفترض ان يناقش النص الذي تدينه المعارضة باكملها اعتبارا من الساعة العاشرة (9,00 تغ) وان يوافق عليه النواب الـ62 من تحالف "معا من اجل نعم" الذي يقوده الرئيس المنتهية ولايته ارتورو ماس والنواب العشرة من اليسار الراديكالي المعادي للرأسمالية في حزب "ترشيح الوحدة الشعبية".

واعلنت حكومة المحافظ ماريانو راخوي انها ستطلب من المحكمة الدستورية فورا الغاء هذا القرار لكن قرار المحكمة لن يوقف اندفاع الاستقلاليين.

وينص القرار في الواقع على ان النواب الكاتالونيين "لن يمتثلوا بعد الآن لمؤسسات الدولة الاسبانية وخصوصا المحكمة الدستورية".

وقال احد نواب تحالف "معا من اجل نعم" بيري اراغونيس لوكالة فرانس برس ان "مضمون القرار سيطبق ايا كان قرار المحكمة. نملك القوة والشرعية حتى اذا كانت الحكومة تعارض ذلك".

والتقى راخوي كل القوى السياسية في اسبانيا لمحاولة تشكيل جبهة في مواجهة الانفصال قبل الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 20 كانون الاول/ديسمبر.

وقد ضمن دعم الحزب الاشتراكي خصمه التقليدي وحزب يمين الوسط "مواطنون" (ثيودادانوس) المعارض بشدة للاستقلال.

لكن حزب بوديموس (نستطيع) اليساري الراديكالي الرابع في نوايا تصويت الناخبين رفض الانضمام اليهم. وهو يريد السماح لكاتالونيا ببت مستقبلها في استفتاء لا ينص الدستور الحالي عليه.    

- الرد على التحدي -

وفي مواجهة هذا التحدي غير المسبوق منذ ان استعادت اسبانيا الديموقراطية بعد وفاة الجنرال فرانسيسكو فرانكو في 1975، تمكن المحافظون من تمرير اصلاح للحكمة الدستورية في البرلمان يسمح لهذه الهيئة باقالة القادة الذين يعصون قراراتها.

والمحت الحكومة الى ان رئيسة برلمان كاتالونيا كارمي فوركاديل ستكون اول المستهدفين من خلال هذا الاصلاح.

الى ذلك، تلوح الحكومة بمسالة تعليق الحكم الذاتي الذي تتمتع به كاتالونيا عملا بمادة من الدستور لم تستخدم من قبل. وتحدث وزير المالية عن التهديد بقطع الاموال عن هذه المنطقة التي تعاني من دين كبير وتواجه صعوبات في تسديد المستحقات لمزوديها.

- انفصال بلا حكومة -

ويشكل اعلان البرلمان الكاتالوني تصعيدا جديدا للتوتر المتزايد بين برشلونة ومدريد منذ 2010 عندما قلصت المحكمة الدستورية الصلاحيات المعترف بها للمقاطعة بموجب حكم ذاتي صوت عليه البرلمان الاسباني قبل اربع سنوات.

وبعدما كانت الحركة الانفصالية اقلية حتى ذلك، اخذت تتسع بصورة متواصلة، تعززها الازمة الاقتصادية. ومنذ 2012، تطالب هذه الحركة باستفتاء حول استقلال المنطقة التي تضم 7,5 ملايين نسمة وتؤمن خمس اجمالي الناتج المحلي الاسباني.

وقال البرت بوتران النائب عن حزب "ترشيح الوحدة الشعبية" لوكالة فرانس برس  ان "الاستفتاء كان اداة مثالية لكن الحكومة منعته، والخيار الوحيد الذي بقي هو ان نتحرك من جانب واحد".

وترى المعارضة من جهتها ان الانفصال غير شرعي ولا يحترم الناخبين المعارضين له ونسبتهم 52 بالمئة.

وقال زعيم حزب "مواطنون" البرت ريفيرا ان "كل هذا مخالف للدستور وغير قانوني ومخالف للديموقراطية لانهم يكذبون عندما يقولون ان نصف الكاتالونيين يدعمون الانفصال عن اسبانيا".

ويمكن ان تصل عملية الانفصال الى طريق مسدود اذا لم يتم التوصل الى تفاهم حول انتخاب رئيس للبرلمان بين حزبي "معا من اجل نعم" وترشيح الوحدة الشعبية الذي يرفض المرشح الحالي ارتور ماس.

ويفترض ان تبدأ المشاورات من اجل اختيار رئيس للبرلمان الاثنين بينما لا تلوح اي تسوية في الافق. واذا لم يتم التوصل الى اتفاق حتى التاسع من كانون الثاني/يناير، يفترض ان تتم الدعوة الى انتخابات جديدة وعندها يكون اول برلمان استقلالي في تاريخ كاتالونيا مجرد فصل من التاريخ.

ا ف ب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الاستقلالي في كاتالونيا على عتبة الانفصال عن إسبانيا البرلمان الاستقلالي في كاتالونيا على عتبة الانفصال عن إسبانيا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib