حمص - المغرب اليوم
أعلنت لجان التنسيق السورية أن حصيلة أعداد قتلى خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة بسبب أعمال العنف بلغت 79 شخصا فى مناطق مختلفة من البلاد.ونقلت شبكة (سكاى نيوز) البريطانية أمس عن ناشطين قولهم إن مجموعات من الجيش الحر استهدفت قاعدة للدفاع الجوى فى عربين بريف دمشق مما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية،وفى اللاذقية دمر مسلحو المعارضة 57مدفعا للقوات الحكومية إثر الاشتباكات فى جبال تشالما بريف اللاذقية،واستهدفوا مقار الجيش فى منطقة رأس البسيط،كما دارت اشتباكات فى محيط بلدة الغنطو بحمص, واستهدفت القوات الحكومية بالأسلحة الرشاشة منازل المدنيين فى حى الوعر شمال غربى مدينة حمص.
وفى الوقت نفسه قصفت القوات الحكومية عدة مناطق فى ريف حلب ودرعا بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحي،وأوضح ناشطون - فى تصريحات أوردتها قناة (سكاى نيوز) - أن 7 أشخاص قتلوا فى قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة كفر حمرة وحى الشيخ خضر وحى بستان الباشا بحلب،بينماإستهدف القصف أيضا أحياء المدينة الصناعية ومساكن هنانو ومخيم حندرات،وأشار الناشطون إلى أن 11 شخصا لقوا مصرعهم فى درعا جراء الغارات الجوية التى نفذها الطيران الحربى السوري.من جانبه دعا النقيب عمار الواوى أمين سر الجيش السورى الحر جميع الفصائل المقاتلة إلى دعم جبهات دير الزور والرقة وحلب من أجل مواجهة مخططات النظام بإفشال الثورة،ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن الواوى قوله: »إن المعارك متواصلة على جبهة دير الزور بين الجيش الحر وتنظيم الدول الإسلامية فى العراق والشام (داعش) الذى يتقدم مدعوما بطائرات النظام«،وقال الرائد عمر طراد عضو المجلس العسكرى فى دير الزور »إن النظام يساند داعش عن طريق القصف الجوي«.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس السورى بشار الأسد أن بلاده تسير بثبات نحو تحقيق الانتصار وهو ما تحقق بفضل تضحيات الجيش وصمود الشعب،وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)أن تصريحات الأسد جاءت خلال لقائه مع وفد من الممثلين عن محافظة حماة ،حيث بحث معهم الجوانب الخدمية والمعيشية والأمنيةوالاحتياجات الأساسية لأهالى المحافظة, فضلا عن إمكانية إنشاء جامعة حكومية تضم الكليات الموجودة حاليا بالإضافة إلى كليات جديدة.وأكد الأسد أن هذه الاحتياجات ستتم دراستها فى أسرع وقت وتلبيتها وفق الأولويات والإمكانيات المتاحة, مشيدا بالموقف الوطنى لأهالى المحافظة الذى قدموا نموذجا فى الوطنية والمصداقية ورفض محاولات بث الفرقة حسب قوله ."قنا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر