اسطنبول - المغرب اليوم
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس " إن مؤسساتنا الحكومية والأهلية، تقوم بتحمل مسؤولياتنا في الإغاثة الإنسانية الدولية، ونرسل وفودا إغاثة للعديد من دول العالم في أوقات الكوارث الطبيعية، وعند الحاجة، رغم وجود الاحتلال وشح الموارد " .
وأوضح الرئيس عباس في كلمته أمام القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني ، في مدينة إسطنبول التركية ، اليوم أنه تم تقديم العديد من المبادرات، ودعم الجهود الدولية الرامية لإيجاد حلول سلمية، للمحافظة على وحدة وسلامة شعوب المنطقة، حتى لا تتحول الصراعات إلى دينية وطائفية .
وشدد على دعم بلاده والتزامها بالمسؤوليات الواردة في أجندة الأمين العام من أجل الإنسانية ، مؤكداً السعي بكل إرادة وتصميم من أجل إنهاء عذابات الشعب الفلسطيني، بالوسائل السلمية .
ودعا الرئيس الفلسطيني إلى استمرار مساندة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين " الأونروا "، ودعم مهمتها الإنسانية والإنمائية المهمة، وإسنادها بمزيد من التمويل اللازم والمستدام لأداء دورها النبيل ، مؤكداً استعداد فلسطين لاستقبال آلاف اللاجئين، بسبب الحروب الدائرة في سوريا والمنطقة، مشيراً إلى أن إسرائيل لا زالت ترفض هذا الطلب .
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالبقاء تحت الاحتلال، ولا باستمرار الوضع الحالي، الذي يمتهن حريته وإنسانيته وكرامته وحقوقه الأساسية، وأن ضمان وجود إرادة سياسية دولية جماعية، لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لإيجاد حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية، هو المدخل الأساس لوضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني.
وقال " يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، من خلال دعم المبادرة الفرنسية، والمشاركة على المستوى الوزاري في مجموعة دعم دولية في الثالث من حزيران، وعقد المؤتمر الدولي للسلام بأسرع وقت ممكن " ، لافتا الانتباه إلى الحكومة ماضية في مسيرتها وجهودها من أجل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية على أسس عصرية وديمقراطية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر