اسطنبول - المغرب اليوم
كشفت مصادر من جمعية الإخوان المسلمين المرخصة في الأردن، أن قيادات في الجماعة غير المرخصة غادرت المملكة إلى اسطنبول للقاء قيادات الجماعة في مصر.
وأضافت المصادر ، أن اللقاء سيبحث إجراءات ووسائل الجماعة لمواجهة التضييق الحكومي الكبير على الجماعة مؤخراً.
زيف ادعاء
وقالت المصادر، إن اللقاءات والمشاورات هذه تثبت زيف ادعاء الجماعة بأنها قطعت علاقتها مع الجماعة الأم في مصر والتنظيم العالمي للإخوان، وأنها حالياً ليس لها أي امتدادات خارجية.
وتحولت الجماعة في الأردن منذ عام تقريباً للعمل السري، بعد أن حظرت الحكومة عليها القيام بأي نشاط باسم الإخوان في الأردن، خاصة بعد أن تم الترخيص لجمعية جديدة للإخوان اعتبرتها الحكومة الوريث الشرعي للإخوان ولا يجوز لأي أحد انتحال صفتهم.
انتحال صفة
وتواجه الجماعة منذ أسبوعين حملة إغلاق لمقراتها ومقرات الحزب التابع لها، وهو حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لها، بعد أن تقدمت جمعية الإخوان بشكوى ضد الجماعة تتهمها فيها بأنها تنتحل صفتها كجماعة ممثلة للإخوان في الأردن.
وقد حظرت الحكومة الأردنية على الجماعة غير المرخصة مؤخراً إجراء انتخابات هيئاتها القيادية، مما أجبرها على إجراء الانتخابات بشكل سري من خلال التزكية على الهواتف النقالة أو التوافقات على التمديد لبعض الهيئات القيادية.
انتخاب " الشورى"
وبحسب ذات المصادر فقد جرى انتخاب 53 عضواً من أعضاء مجلس شورى الجماعة بالتزكية، فيما تم التوافق على أن يبقى نواف عبيدات رئيساً لمجلس الشورى، فيما قام مجلس الشورى الجديد باختار المكتب التنفيذي للجماعة.
وبدأت الجماعة تخطط للتصعيد ضد الحكومة، غير أن قيادات الجماعة تتكتم على ماهية هذا التصعيد، وتؤكد بأنه سيكون في الموعد والمكان المناسبين.
وكانت قيادات وكوادر في الجماعة لوحت مؤخراً بالانضمام إلى تنظيم داعش، رداً على إغلاق الحكومة لمقرات الجماعة.
من جانبه قال مصدر حكومي لـ24 إن "إغلاق مقرات الجماعة يتفق مع وضع الجماعة الذي أصبح غير قانونياً منذ عام تقريباً، بعد أن رخصت الحكومة لشخصيات إخوانية جماعة جديدة باسم جمعية جماعة الإخوان المسلمين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر