التحالف الدولي ضد الجهاديين يستعد لمعركتي الموصل والرقة
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

التحالف الدولي ضد الجهاديين يستعد لمعركتي الموصل والرقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحالف الدولي ضد الجهاديين يستعد لمعركتي الموصل والرقة

كيري ووزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر خلال اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في واشنطن
واشنطن ـ المغرب اليوم

يستعد التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية المجتمع الخميس بدعوة من الولايات المتحدة في واشنطن، لاستعادة معاقل الجهاديين في الموصل العراقية والرقة السورية.

وقال ممثل الولايات المتحدة في التحالف بريت ماكغورك امام نحو اربعين من وزراء الخارجية والدفاع المجتمعين بدعوة من وزيري الخارجية والدفاع الاميركيين جون كيري واشتون كارتر ان "تحرير الموصل اصبح في الافق".

واضاف ان حملة الموصل التي يسكنها مليونا نسمة واعلنها التنظيم الجهادي صيف عام 2014 عاصمة "الخلافة"، ستكون "الاكثر تعقيدا" في علميات التحرير التي خاضتها القوات العراقية حتى الان.

ووفقا لمسؤول أوروبي يشارك في المحادثات في واشنطن، فان استعادة الفلوجة مؤخرا وقاعدة القيارة الجوية، وهي راس جسر اساسي للهجوم على الموصل، كانت "اسرع من المتوقع" في الخطط العسكرية الاولية للتحالف.

لكن التحالف يبدي قلقا الآن حيال ما سيحدث اثناء وبعد تحرير المدينة التي تقطنها غالبية سنية، لكنها تضم ايضا العديد من الاقليات.

وقال كارتر "لا يمكننا السماح بتاخير جهود تحقيق الاستقرار" في العراق بموازاة التقدم العسكري الحالي للتحالف.

وقامت قوات التحالف التي تشكلت صيف عام 2014 بما لايقل عن 14 الف ضربة في سوريا والعراق، وتستعد مع الحكومة العراقية لاستقبال عشرات الآلاف من اللاجئين الذين قد يفرون أثناء القتال. ويتطلب هذا استعدادات مسبقة لتوفير معدات طوارئ مثل المساعدات الغذائية او مولدات كهربائية للاغاثة.

كما يحاول الحلفاء تحديد شكل الحكم في المدينة حيث يجب ان ينال موافقة بغداد وحكومة اقليم كردستان العراق.

واوضح ماكغورك "يتعين علينا تشجيع جميع الاطراف لوضع خلافاتهم جانبا"، داعيا الى "جهود دبلوماسية مكثفة" يبذلها التحالف لدى العراقيين.

من جهته، اكد المسؤول الاوروبي "يجب ان تكون الاستجابة السياسية" من العراقيين سريعة.

 

-تصاعد الاعتداءات-

لكن رغم تراجع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، يبدي الحلفاء قلقا ازاء تصاعد الهجمات التي يتبناها التنظيم الجهادي او التي تبدو مستوحاة من فكره.

ويشير كيري الى الهجمات التي ترتكب باسم ايديولوجية التنظيم المتطرف الذي ينتشر في جميع انحاء العالم عن طريق الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

وبات التنظيم الاسلامي المسلح بصدد التحول من "دولة وهمية" الى "شبكة عالمية للإرهاب"، وهدفه الوحيد "هو قتل أكبر عدد من الناس الابرياء"، بحسب وزير الخارجية الاميركي.

ودعا بلدان التحالف الى تسريع تبادل المعلومات حول المشتبه في صلاتهم بالارهاب، وقال "يجب ان يتمكن حرس الحدود في جنوب اوروبا من الاطلاع على نفس المعلومات التي بحوزة رجل الامن في مطار مانيلا او مكتب التحقيقات الفدرالي في بوسطن (اف بي اي)".

اما بالنسبة للحرب الدعائية على الانترنت التي تشنها المملكة المتحدة، التي مثلها في اجتماع واشنطن وزير الخارجية الجديد بوريس جونسون، ودولة الامارات العربية المتحدة فبدأت تؤتي ثمارها، بحسب كيري.

واصبح هناك الآن محتوى "اكثر" على الانترنت ضد الجهاديين من المواضيع المؤيدة لهم.

ورغم التفاؤل بانتصار عسكري ضد الجهاديين، يبقى الحلفاء حذرين جدا حيال الجدول الزمني بما في ذلك الهجوم على الموصل.

من جهته، قال مايكل فالون، وزير الدفاع البريطاني "انني على ثقة من اننا سنشهد بداية عزل الموصل في الاشهر المقبلة".

لكن مسؤولا رفيعا في التحالف اقر ان القضاء التام على سيطرة الجهاديين في العراق وسوريا، حيث يتمركز في "عاصمته" الرقة، قد يستغرق "سنة اخرى او سنة ونصف".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الدولي ضد الجهاديين يستعد لمعركتي الموصل والرقة التحالف الدولي ضد الجهاديين يستعد لمعركتي الموصل والرقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib