رام الله - المغرب اليوم
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات "الزحف التهويدي" لمحيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس، مطالبة هيئات الأمم المتحدة المختصة بمساءلة إسرائيل كقوة احتلال على ما تقوم به من انتهاكات وجرائم بحق القدس وتاريخها وهويتها.
ودعت الوزارة، في بيان اليوم، إلى ضرورة فرض عقوبات دولية على إسرائيل لإجبارها على التراجع عن مخططاتها التصعيدية الاستفزازية التي تغذي العنف في المنطقة وتهدد بانفجار شامل للأوضاع.وقالت "إنه في إطار مخططات التهويد وطمس المعالم العربية والإسلامية في القدس المحتلة، بدأت جمعيات ومنظمات يهودية متطرفة حملة علاقات عامة بمشاركة وسائل إعلام تابعة لليمين واليمين المتطرف تركز على ما يسمى "حائط المبكى الصغير"، وتبرز أهميته باعتباره امتدادا للحائط الغربي لما يسمى "جبل الهيكل"، حيث تسعى بدعم حكومي لتمرير خطة تقضي بتوسيع ساحة حائط البراق على حساب المعالم الإسلامية، كالمدرسة "التنكزية" و"باب السلسلة" و"سوق القطانين"بزيادة تصل إلى 491 مترا، بهدف استكمال خطة السيطرة على الأقصى".
مؤكدة أن هذه الخطة تحاول استنساخ ما جرى من حفر للأنفاق تحت الأرض لتطبيقها فوق الأرض.ولفت البيان إلى أن البلدة القديمة في القدس المحتلة تشهد هجمة تهويدية غير مسبوقة داخل الحي الإسلامي تتضمن السيطرة على عشرات المباني والمنازل الفلسطينية وطرد أصحابها منها، تمهيداً لهدمها لتمرير هذه الخطة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر