تباين الآراء حول حكم محكمة ليبية بإيقاف قرار تأسيسية الدستور
آخر تحديث GMT 18:04:44
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تباين الآراء حول حكم محكمة ليبية بإيقاف قرار تأسيسية الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تباين الآراء حول حكم محكمة ليبية بإيقاف قرار تأسيسية الدستور

محكمة استئناف البيضاء الليبية
طرابلس - المغرب اليوم

تباينت الآراء حول حكم محكمة استئناف البيضاء الليبية أمس بإيقاف قرار الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي، حول تعديل لائحة التصويت الداخلية على المواد الدستورية باعتباره مخالفًا لنص المادة 30 من الإعلان الدستوري. 

وصوت أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي في 19 من أبريل الماضي على إقرار مسودة مشروع الدستور بأغلبية 34 صوتا من أصل 36، بعد إضافة التوافقات التي توصل إليها أعضاء الهيئة بسلطنة عمان، ويشترط الإعلان الدستوري وجود 41 عضوا للتصويت بينما كان العدد 36 عضوا فقط.

وقال عضو هيئة صياغة الدستور وأستاذ القانون الدستوري الليبي عمر النعاس - في تصريح له اليوم - إن القرار الصادر أمس عن محكمة استئناف البيضاء ليس له أثر قانوني، حسب قوله.

وأضاف النعاس أن مشروع الدستور أصدرته الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور المنتخبة من قبل الشعب وأقرته في 19 من أبريل الماضي بمقرها بمدينة البيضاء، معتبرا أن هذا المشروع أصبح الآن ملكا للشعب الليبي ولا يملك أي أحد أن يغير فيه ولو حرف واحد، والشعب الليبي هو الذي سيحدد مصيره عن طريق الاستفتاء.

وأصدرت محكمة استئناف البيضاء الدائرة الإدارية أمس حكمها في الشق المستعجل في الطعن الإداري المنظور أمامها والمرفوع من بعض أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور بإيقاف قرار الهيئة بخصوص تعديل اللائحة الداخلية للهيئة فيما يتعلق بالتصويت على المواد الدستورية مخالفة بذلك الإعلان الدستوري.

في المقابل، أثنى عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، ضو المنصوري، على القرار الصادر من محكمة القضاء المستعجل بمدينة البيضاء بخصوص الشق المستعجل في الطعن المقدم بخصوص تعديل اللائحة الداخلية للهيئة.

وأوضح المنصوري أن حكم المحكمة في الشق المستعجل يقضي بوقف تنفيذ قرار الهيئة بشأن تعديل اللائحة الداخلية باعتباره مخالفًا لنص المادة 30 من الإعلان الدستوري، مؤكدا أن هذا الحكم "واجب النفاذ" وأن من يعترض على تنفيذه سيواجه القضاء حسب نص المادة 234 من قانون العقوبات المتعلقة بالامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية.

وأضاف المنصوري أن هذا الحكم سيلقي بظلاله على المسودة المسلمة لمجلس النواب، مشيرًا إلى أن الحكم ببطلان التعديل "يعني بطلان جميع الآثار المترتبة عليه حيث يشترط الإعلان الدستوري وجود 41 عضوا للتصويت بينما كان العدد 36 عضوا فقط وهذا مخالف".

وأشار المنصوري إلى أنه كان يجب مراعاة أحكام الدستور والتوافق مع المكونات والمقاطعين قبل التصويت على المسودة لأنهم يمثلون 60 % من سكان ليبيا ممن ستعرض عليهم المسودة للاستفتاء. 

من جانبه، قال عضو الهيئة التأسيسية عن المقاطعين محمد التومي إن هذا الحكم في الشق المستعجل يجعل التصويت الذي حدث على المسودة الأخيرة للدستور معدوم وغير قانوني، مضيفا في تدوينة بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه كان لابد على الذين وافقوا ووقعوا علي المسودة الأخيرة الجلوس مع الأعضاء المقاطعين ونقاش مطالبهم ولكن أخذتهم العزة بالإثم واعتقادهم أن المغالبة وفرض الأمر الواقع هو الحل حسب قوله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين الآراء حول حكم محكمة ليبية بإيقاف قرار تأسيسية الدستور تباين الآراء حول حكم محكمة ليبية بإيقاف قرار تأسيسية الدستور



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib