الفايز يؤكد أن الملك عنوان عزتنا وكرامتنا وبتوجيهاته بقي الأردن قويًا
آخر تحديث GMT 06:51:47
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الفايز يؤكد أن الملك عنوان عزتنا وكرامتنا وبتوجيهاته بقي الأردن قويًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفايز يؤكد أن الملك عنوان عزتنا وكرامتنا وبتوجيهاته بقي الأردن قويًا

رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز
القاهرة - المغرب اليوم

دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز الى تكريس الاحتفالات بالمناسبات الوطنية ومنها الثورة العربية الكبرى، التي يحتفل الاردن بمرور مئة عام على انطلاقها، بما يعزز الانتماء الوطني والالتفاف خلف القيادة الهاشمية، ممثلة بعميد آل هاشم الملك عبدالله الثاني، باعتباره "عنوانا لعزتنا وكرامتنا، وبتوجيهاته بقي الاردن قويا".

وقال خلال افتتاحه مساء امس السبت حفلا بمئوية الثورة العربية الكبرى، نظمته المدرسة الاهلية للبنات ومدرسة المطران للبنين، "علينا ايضا إعلاء قيم المحبة والتسامح، والابتعاد عن خطاب الكراهية والفتنة، وتعزيز الانتماء الوطني، والحرص على تماسك النسيج الاجتماعي".

وأضاف "ونحن نحتفل بمئوية الثورة العظيمة، نستذكر الاهداف النبيلة التي قامت من اجلها، والمتمثلة بالتخلص من الاستعمار والاستبداد، وتأسيس الدولة العربية الواحدة القائمة على مبادئ الحرية والعدالة، وبناء المجتمع العربي الحر القادر على مواجهة التحديات فكانت صفحة مشرقة في تاريخ امتنا".

وبين ان الثورة العربية الكبرى "مشروع قومي وحيد يستند الى شرعية دينية وتاريخية، ولهذا فإننا في هذه الظروف التي تمر بها امتنا احوج ما نكون لإعادة احياء هذا المشروع النهضوي"، موضحا انه "ولأن هذا الحمى الاردني الهاشمي العروبي، آمن بالمبادئ والمثل العليا التي قامت لأجلها الثورة العربية فقد شكلت وحدتنا الوطنية وتماسك نسيجنا الاجتماعي انموذجا، فتمكنا من تحويل التحديات الى فرص حقيقية للبناء الوطني في كافة المجالات، واستطعنا بتلاحمنا مواكبة التطورات ومواجهة الازمات وتعظيم مبادئ الحرية والعدالة وتفعيل المشاركة الشعبية في كافة المجالات".

وأكد الفايز ان بلدنا استمر عنوانا للتسامح والمحبة، "فلم نعرف يوما اللغة الطائفية، بل عشنا جميعا اسرة واحدة لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات، فكان الاردن منطلقا للحوار بين الثقافات والاديان يعمل على تعظيم الجوامع المشتركة بين الاديان، ويرفض الغلو والتطرف وخطاب الكراهية"، مشيرا الى انه "وترجمة لتوجيهات جلالة الملك اجريت اصلاحات كبيرة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كان آخرها التعديلات الدستورية التي جاءت لتحمي انجازاتنا الوطنية، وتدفعنا باتجاه مواصلة اصلاحاتنا بخطى ثابتة وقوية".

وقالت المديرة العامة لمدرستي الاهلية والمطران العين هيفاء النجار، "اننا نقف في الذكرى المئوية الاولى للثورة العربية الكبرى بخشوع امام عيون الشهداء الذين وهبوا حياتهم لإخصاب هذه الارض وحماية هويتنا الوطنية واستقلالنا وسيادتنا، ونستلهم بطولة القادة والناس البسطاء الذين اجترحوا معجزة الثورة والتمسك بالأرض التي كانت دائما محط انظار الغزاة، الذين ارادوا اخراجنا من الارض والتاريخ، فانفجرت من هذه الارض الطيبة طاقات الثورة وتفاؤل الارادة، وتبلور من خلالها الوعي بالارتباط العميق بين مهمة تحرير الارض وتحرير الانسان".

وأشار نائب رئيس مجلس ادارة المدرستين القس فائق حداد، الى ان الارض الاردنية كانت الساحة الرئيسة لعمليات الثورة العربية الكبرى، حيث ترجع اصول الثورة الى نمو وتطور الوعي القومي العربي في الفترة ما بين 1847 وحتى 1916، وكانت بمثابة المحطة او النتيجة لهذا التطور المتنامي، "وإذ كانت البدايات الاولى لهذا الوعي تمثل مرحلة الميلاد او الطفولة، فإن الثورة تمثل مرحلة البلوغ والشباب، ويشكل يوم 10 حزيران 1916 منعطفا مهما في تاريخنا وتطلعنا نحو الحرية، بعد اطلاق الشريف الحسين بن علي الرصاصة الاولى من شرفة قصره في مكة ايذانا بقيام الثورة العربية الكبرى".

وقال رئيس نادي قدامى وخريجي مدرسة المطران المهندس خالد نخو "اننا جميعا شربنا مبادئ العروبة والكرامة والايثار من رسالة الثورة العربية الكبرى"، مؤكدا ان هذه المبادئ التي خطها الشريف الحسين ليست مجرد مبادئ، بل نهج حياة آمنوا وآمنا به وعشناه حاملين إياه محفورا في قلوبنا، فصوت كل واحد منا يقول "نعم انا عربي اردني ورافع راسي واحب قومي وبلادي اكثر من كل شيء في هذا الوجود".

وتجول الفايز والحضور في معرض فني لرسومات طلاب وطالبات المدارس مستلهمة من الثورة العربية الكبرى، ومعرض لمعدات عسكرية قديمة للجيش العربي الاردني، ومعرض لصور فوتوغرافية تسرد حكاية الثورة العربية الكبرى.

وتخلل الحفل فيلم عن المدارس، وقصائد شعرية، وعرض يحاكي قصة الثورة العربية الكبرى وتطور الاردن خلال المئة سنة الماضية، واغان وطنية قدمتها جوقة مدارس الاهلية والمطران، وعرض موسيقي.

نقلا عن بترا
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفايز يؤكد أن الملك عنوان عزتنا وكرامتنا وبتوجيهاته بقي الأردن قويًا الفايز يؤكد أن الملك عنوان عزتنا وكرامتنا وبتوجيهاته بقي الأردن قويًا



GMT 00:03 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 02:21 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

سي إن إن تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 23:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib