الجيش السوري يفتح جبهة جديدة والهجمات تتوالى على داعش
آخر تحديث GMT 11:20:49
المغرب اليوم -

الجيش السوري يفتح جبهة جديدة والهجمات تتوالى على "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش السوري يفتح جبهة جديدة والهجمات تتوالى على

الجيش السوري
دمشق - المغرب اليوم

فتح الجيش السوري بدعم جوي روسي جبهة كبرى جديدة في مواجهة تنظيم داعش في ثالث هجوم على التنظيم هذا الأسبوع بعد أن سعت القوات العراقية لاقتحام مدينة يسيطر عليها المتشددون وحقق مقاتلون سوريون تقدما بدعم من الولايات المتحدة.

وتعد هذه الهجمات الثلاث الكبرى من أعنف العمليات ضد داعش منذ أعلنت قبل عامين سعيها لحكم عموم المسلمين في خلافة تنطلق من العراق وسوريا. وتشير الهجمات تلك فيما يبدو لمنهج جديد يتبعه خصوم داعش على جبهات متعددة.

وأصابت غارات روسية مكثفة مناطق تسيطر عليها داعش في محافظة حماة بشرق سوريا قرب حدود محافظة الرقة وفيها مدينة بنفس الاسم يتخذ منها التنظيم معقلا له في سوريا إلى جانب معقله في الموصل العراقية. وتمثل الرقة والموصل الهدف النهائي للساعين للقضاء على التنظيم.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الجيش السوري تقدم لمسافة 20 كيلومترا تقريبا وهو الآن قريب من حدود المحافظة.

على صعيد آخر تشن قوات تحالف سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة وتضم وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاء عربا جددا هجوما متعدد المحاور ضد داعش في أجزاء أخرى من محافظة الرقة ومحافظة حلب المجاورة.

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية هذا الأسبوع التقدم صوب مدينة منبج القريبة من الحدود التركية بهدف السيطرة على آخر 80 كيلومترا من الحدود السورية التركية لا تزال في قبضة داعش وقطع الخط الرئيسي الذي يصل التنظيم بالعالم الخارجي ومنه ينضم إليه مقاتلون جدد ويحصل على إمدادات.

وقال الجيش الأمريكي اليوم الجمعة إن حلفاءه حققوا تقدما رغم مقاومة عنيفة من داعش. وإذا نجحت قوات سوريا الديمقراطية في السيطرة على منبج فستنجح هذه الحملة في تحرير 40 ألف مدني من قبضة داعش.

وأثبتت وحدات حماية الشعب الكردية ومن معها من مقاتلين عرب في تحالف قوات سوريا الديمقراطية أنها القوة الأكثر فعالية في القتال ضد داعش من بين جميع حلفاء أمريكا على الأرض.

وأذن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال المئات من أفراد القوات الخاصة للعمل في سوريا وبعضهم نشروا كمستشارين في ذلك التقدم الأخير.

وأبطأ القلق التركي تقدم المقاتلين الأكراد في السابق. لكن أنقرة عبرت عن تأييد ضمني للهجوم وقالت إنها تفهم أن غالبية المقاتلين المشاركين فيه من العرب وليسوا من الأكرد.

* "السباق إلى الرقة"

وصفت صحيفة لبنانية مؤيدة للحكومة السورية الهجوم الجديد للجيش السوري بأنه يأتي في إطار "السباق إلى الرقة" حيث تحاول الحكومة وحليفها الروسي التقدم صوب معقل داعش قبل أن تسقط في أيدي مقاتلين يؤيدهم الأمريكيون.

لكن مصدرا عسكريا سوريا قلل من أهمية ذلك وقال إن التقارير عن هجوم يستهدف الرقة مجرد "توقعات" وإن الرقة ودير الزور اللذين يسيطر عليهما التنظيم هدفان محتملان لعمليات الجيش.

وأيا كان هدفه النهائي فإن الهجوم فيما يبدو هو الأكبر من قبل دمشق ضد داعش منذ استعادت القوات الحكومية مدينة تدمر من التنظيم بدعم روسي في وقت سابق هذا العام. وفي الماضي اتهمت الولايات المتحدة الأسد والروس بتجاهل داعش والتركيز على مواجهة أعداء آخرين.

وبسبب الأساليب الوحشية لداعش وبينها الإعدامات الجماعية والإجبار على اعتناق الإسلام والاغتصاب أصبح التنظيم هدفا لكل القوى الدولية والإقليمية. لكن تنسيق الجهود لشن عملية واحدة ضد التنظيم كان مستحيلا بعد خمس سنوات من الحرب الأهلية في سوريا وسلطة ضعيفة في العراق وخلافات دولية وطائفية.

في العراق تدفقت القوات الحكومية مدعومة بغارات جوية للتحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة ومجموعات شيعية على المشارف الجنوبية للفلوجة التي تتحصن بها الدولة الإسلامية يوم الاثنين الماضي. لكنها ومنذ ذلك الوقت لم تحقق أي تقدم باتجاه المناطق الرئيسية في المدينة.

وأقر وزير المالية العراقي في مقابلة مع رويترز بأن الفلوجة التي خاض فيها الجيش الأمريكي أشرس المعارك خلال سنوات وجوده بالعراق بين 2003 و2011 "ليست لقمة سائغة". وقال إن الهجوم سيمضي بطيئا من أجل حماية آلاف المدنيين المحاصرين بالمدينة.

والفلوجة هي ثاني أكبر المدن العراقية الخاضعة لسيطرة داعش وأقرب معاقل التنظيم من العاصمة بغداد. لكن قرار شن الهجوم لم يكن متسقا مع الخطط الأمريكية التي كانت ستفضل تركيز القوات الحكومية العراقية على استعادة الموصل بدلا من ذلك.

وبقتاله في الفلوجة يخاطر الجيش العراقي بالتعثر في أراض تسكنها عشائر سنية معروفة خصومتها مع الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة. لكن المجموعات الشيعية والأحزاب السياسية تضغط على رئيس الوزراء حيدر العبادي لمهاجمة الفلوجة ووضع حد للهجمات الانتحارية التي تقع في العاصمة التي تبعد ساعة واحدة بالسيارة.

وفي سوريا قالت وسائل إعلام رسمية إن الجيش حقق مكاسب على الأرض وألحق خسائر فادحة بداعش في منطقة أثريا في شرق محافظة حماة.

وقال المصدر العسكري "هناك تقدم من أثريا على محورين ولكن الاتجاه القادم غير محدد" مضيفا أن ذلك قد يكون الرقة أو دير الزور التي تقع على الطريق الرئيسي الرابط بين مناطق سيطرة داعش في سوريا والعراق.

وقال المصدر العسكري السوري إن الجيش يركز على المناطق الشرقية والشمالية في محافظتي حمص وحماة "باتجاه تجمعات داعش."

وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن الهدف الأولي هو استعادة مدينة الطبقة بمحافظة الرقة والتي توجد بها قاعدة جوية وترسانة رئيسية لداعش وكذلك إيجاد موطئ قدم في المنطقة "وعدم تركها لحلفاء الأمريكيين."

وتقع الطبقة على بعد نحو 50 كيلومترا غربي مدينة الرقة. وسيطر تنظيم داعش عليها في 2014 في ذروة تقدمه السريع في سوريا والعراق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يفتح جبهة جديدة والهجمات تتوالى على داعش الجيش السوري يفتح جبهة جديدة والهجمات تتوالى على داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib