مباحثات السلام اليمنية تنطلق في الكويت بعد تأخير ثلاثة ايام
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مباحثات السلام اليمنية تنطلق في الكويت بعد تأخير ثلاثة ايام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مباحثات السلام اليمنية تنطلق في الكويت بعد تأخير ثلاثة ايام

يمني خلال تظاهرة مناصرة للحوثيين في صنعاء
الكويت ـ المغرب اليوم

انطلقت مباحثات السلام اليمنية التي ترعاها الامم المتحدة في الكويت مساء الخميس بعد تأخير ثلاثة ايام عن الموعد المقرر، وسط دعوات من الموفد الدولي الى تقديم "تنازلات" للوصول الى "مخرج نهائي".

وفي حين كان من المقرر انطلاق المباحثات الاثنين، تأخرت الى اليوم في انتظار وصول وفد المتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذين قدموا الى الكويت بعد ظهر الخميس. وكان المتمردون عللوا عدم حضورهم من قبل بمواصلة قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، خرق وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل 10-11 نيسان/ابريل.

وعلى رغم مواصلة الطرفين تبادل الاتهامات بخرق اتفاق وقف النار والتباين حول جدول الاعمال، حضت واشنطن اطراف النزاع على المشاركة "بشكل بناء" في المباحثات، معتبرة ان الحل سيركز الجهود على مكافحة الجهاديين الذين افادوا من النزاع لتعزيز نفوذهم.

وبعيد الساعة السابعة مساء (16,00 ت غ)، عقدت جلسة افتتاحية تحدث فيها وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وموفد الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد.

وقال ولد الشيخ احمد "الخيار اليوم سيكون واحدا من اثنين لا ثالث لهما: وطن آمن ويضمن استقرار وحقوق كل ابنائه، او لا قدر الله بقايا ارض يموت ابناؤها كل يوم".

وتوجه لاعضاء الوفدين بالقول "ادعوكم الى حضور الجلسات بحسن نية ومرونة من اجل التوصل الى حل سياسي ومخرج نهائي من الازمة"، معتبرا ان "الفشل خارج المعادلة".

اضاف "نحن اليوم اقرب الى السلام من اي وقت مضى"، الا ان "التوصل الى حل عملي وايجابي يتطلب تنازلات من مختلف الاطراف وسوف يعكس مدى التزامكم وسعيكم للتوصل الى اتفاق تفاهمي شامل"، لا سيما وان "الوضع الانساني في اليمن لا يحتمل الانتظار".

وبعد وقت قصير، رفعت الجلسة الافتتاحية، على ان تستأنف المباحثات الساعة الثالثة بعد ظهر الجمعة (12,00 ت غ).

وكانت الامم المتحدة اعلنت الاثنين "تاخير" انطلاق المباحثات لمدة غير محددة، بعد تأخر المتمردين في القدوم. الا ان هؤلاء اعلنوا الاربعاء موافقتهم على الانضمام الى المباحثات بعد ضمانات باحترام وقف النار، وغادروا بعد ظهر الاربعاء مطار صنعاء، متجهين الى سلطنة عمان.

- النقاط الخمس -

وتشكل بنود الحوار مدار تجاذب بين الطرفين.

ففي حين افاد مصدر حكومي يمني ان الرئيس هادي بعث امس برسالة الى الموفد الدولي رفض فيها اي شروط للمتمردين على اجندة الحوار، ربط المتمردون مشاركتهم بان "تكون اجندات الحوار واضحة وتلامس القضايا التي من شأنها الخروج بحلول سلمية تنهي الحالة القائمة"، ملوحين بالانسحاب في حال عدم تحقيق ذلك.

والخميس، قال الموفد الدولي ان المباحثات تستند الى "النقاط الخمس النابعة من قرار مجلس الامن 2216" الصادر العام الماضي.

وينص القرار على انسحاب المتمردين من المدن، وتسليم الاسلحة الثقيلة، وانجاز ترتيبات امنية، واعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي الداخلي، وتشكيل لجان خاصة تعالج قضايا المخطوفين والموقوفين.

وبحسب مصادر مطلعة على النقاشات، يرغب المتمردون ايضا برفع العقوبات المفروضة من مجلس الامن على عدد من زعمائهم لاسيما صالح. في المقابل، تتمسك الحكومة والتحالف بتطبيق القرار 2216.

والخميس، اوردت الجريدة الرسمية التركية ان الاصول التي يملكها صالح في تركيا تم تجميدها، بموجب قرارات مجلس الامن الدولي. وجاء في الجريدة ان كل موجودات صالح ونجله احمد في المصارف وغيرها من المؤسسات التركية تم تجميدها "حتى 26 شباط/فبراير 2017".

- واشنطن تحض على مشاركة بناءة -

وفي ظل تباين المواقف وتواصل الخروقات التي يحمّل كل طرف المسؤولية عنها للآخر، حض مستشار للرئيس الاميركي باراك اوباما الذي زار السعودية الاربعاء والخميس، اطراف النزاع على المشاركة.

وقال بن رودس "نشجع الحوثيين والقوى الاخرى في اليمن على المشاركة بشكل بناء في هذا الحوار"، مضيفا ان "الاجتماع يعقد في لحظة واعدة و(يمثل) فرصة لحل النزاع".

واعتبر ان "وقف الاعمال القتالية صمد الى حد كبير".

وتابع "مع وقف الاعمال القتالية ثمة فرصة لاجراء مباحثات سلام اكثر شمولا (...) نعتقد ان ثمة طريقا لحل النزاع في اليمن بما يمكن ان يعيد الاستقرار"، معتبرا ان انجاز ذلك "سيتيح ايضا التركيز على تهديدات كتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والتنظيمات المتطرفة في المنطقة".

وافادت التنظيمات الجهادية مثل القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية من النزاع في اليمن لتعزيز نفوذها خصوصا في جنوب البلاد.

ميدانيا، افاد مراسل وكالة فرانس برس عن سقوط صاروخ كاتيوشا الاربعاء يرجح ان المتمردين اطلقوه، عند مدخل مدينة مأرب (شرق صنعاء) التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

واشارت مصادر عسكرية موالية الى ان معارك دارت الاربعاء على جبهات عدة، منها نهم شمال شرق صنعاء، والجوف (شمال) وتعز (جنوب غرب) والبيضا (وسط).

من جهتهم، قال المتمردون عبر وكالة "سبأ" التابعة لهم، ان التحالف شن غارتين الاربعاء على مديرية نهم "في خرق لوقف اطلاق النار".

وادى النزاع منذ بدء عمليات التحالف نهاية آذار/مارس 2015، الى مقتل زهاء 6400 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين، بحسب الامم المتحدة.

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات السلام اليمنية تنطلق في الكويت بعد تأخير ثلاثة ايام مباحثات السلام اليمنية تنطلق في الكويت بعد تأخير ثلاثة ايام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib