سورية في صلب زيارة بوتين إلى إيران للمشاركة في قمة الغاز
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

سورية في صلب زيارة بوتين إلى إيران للمشاركة في قمة الغاز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سورية في صلب زيارة بوتين إلى إيران للمشاركة في قمة الغاز

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
طهران ـ المغرب اليوم

يلتقي الحليفان الكبيران للنظام السوري ايران وروسيا الاثنين في طهران لمناسبة انعقاد قمة للدول المصدرة للغاز يشارك فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتأتي زيارة بوتين الى ايران بعد اعتماد مجلس الامن الدولي الجمعة بالاجماع قرارا يدعو الدول الاعضاء الى "اتخاذ كافة التدابير الضرورية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية على  الاراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق".

والقرار قدمته فرنسا بعد اعتداءات باريس التي اوقعت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 130 قتيلا ونحو 350 جريحا وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

وامس السبت قصفت روسيا التي تقوم منذ اواخر ايلول/سبتمبر بحملة قصف جوي في سوريا ضد مواقع فصائل مسلحة معارضة، بكثافة معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في وسط البلاد وشرقها.

وتسعى موسكو الى تشكيل تحالف دولي يضم ايران والاردن ودول اخرى في المنطقة اضافة الى الغربيين بغية محاربة تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي.

وقبل المشاركة في قمة الدول المصدرة للغاز الى جانب ثمانية اخرين من رؤساء الدول والحكومات سيلتقي الرئيس الروسي المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي، اعلى سلطة سياسية ودينية في ايران، الذي يعد ايضا القائد الاعلى للقوات المسلحة.

وسيكون اللقاء الثاني بين الرجلين خلال ثماني سنوات، الاول جرى في العام 2007. وسيجتمع بوتين ايضا مع الرئيس حسن روحاني على هامش القمة.

وصرح مستشار الكرملين يوري اوشاكوف ان اثناء هذه المحادثات "سيولى اهتمام خاص للمسائل الدولية اخذا بالاعتبار النزاع السوري".

وتعد ايران مع روسيا ابرز حليفين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، وتقدم له مساعدة عسكرية خاصة عبر ارسال "مستشارين" و"متطوعين" الى الارض قتل منهم نحو خمسين منذ اكثر من شهر.

وتقيم طهران وموسكو علاقات متقلبة منذ الثورة الاسلامية في 1979، وكانت روسيا في اطار اتحاد الجمهوريات السوفياتية الشيوعية -احدى اولى الدول التي اعترفت بها. لكن موسكو قدمت بعد ذلك دعمها للعراق في ظل نظام صدام حسين في حربه ضد ايران بين 1980 و1988.

ومنذ ذلك الحين شد البلدان اواصر العلاقات بينهما مع اقامة تعاون اقتصادي وعسكري كبير كما يتبين مع العقد الاخير لتسليم روسيا انظمة صواريخ للدفاعات الجوية من طراز اس-300 الى ايران  قبل نهاية العام.

 

- بلدان من كبار المنتجين للغاز - 

 

ويجمع بينهما عامل مشترك كونهما من اكبر منتجي الغاز في العالم ويعتزمان معاودة اطلاق استهلاكه وتوفير اسعار عادلة وشفافية السوق.

وهذه المواضيع ستكون في صلب جدول اعمال قمة منتدى البلدان المصدرة للغاز (اثنا عشر عضوا) في طهران التي سيشارك فيها اضافة الى بوتين وروحاني رؤساء كل من فنزويلا نيكولاس مادورو وبوليفيا ايفو مورالس ونيجيريا محمد بخاري.

 وتملك ايران احدى اكبر احتياطيات الغاز في العالم تقدر ب33 مليون متر مكعب تتكدس بشكل اساسي في حقل فارس الجنوبي الواقع على بعد نحو مئة كيلومتر قبالة السواحل الايرانية في الخليج، والذي تتقاسمه مع قطر.

ورفع العقوبات الدولية في العام 2016 بموجب الاتفاق النووي المبرم في تموز/يوليو بين القوى العظمى وايران مقابل التزامها بالحد من برنامجدها النووي المدني من شأنه ان يسمح للجمهورية الاسلامية بزيادة انتاجها.

وتنتج ايران حاليا 173 مليار متر مكعب من الغاز سنويا مخصصة بشكل اساسي لسوقها الداخلي، بحسب ارقام وزارة النفط. ويقتصر التصدير على البلدان المجاورة مثل تركيا والعراق وارمينيا.

وهدفها هو ان تتمكن بمساعدة المجموعات النفطية والغازية الدولية الكبرى من زيادة الكميات المعدة للتصدير اكثر فاكثر والتوصل بحلول العام 2020 الى انتاج 1,3 مليار متر مكعب يوميا.

وتنتج الدول الاثنتا عشرة الاعضاء في منتدى البلدان المصدرة للغاز 42% من الغاز في العالم، وتملك 70% من الاحتياطات العالمية و40% من خطوط انابيب الغاز كما تؤمن تجارة 65 % من الغاز الطبيعي المسال.

 نقلًا عن "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية في صلب زيارة بوتين إلى إيران للمشاركة في قمة الغاز سورية في صلب زيارة بوتين إلى إيران للمشاركة في قمة الغاز



GMT 00:03 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 02:21 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

سي إن إن تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 23:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib