الخرطوم – المغرب اليوم
وزّعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مساعدات شتوية لصالح 1000 أسرة سورية يستضيفها السودان يصل مجموع أفرادها إلى ما يزيد عن 5 آلاف شخص.
وتضمنت المساعدات نحو ألفي بطانية و10 آلاف قطعة ملابس شتوية، وذلك بتكلفة بلغت 730 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر للتخفيف من المأساة التي يتعرض لها النازحون واللاجئون السوريون.
وقال عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام راف إن المؤسسة تعتزم دراسة عدد من مشاريع التمكين التنموي لصالح أرباب الأسر السورية بالسودان، خاصة وأن معظمهم قادرون على العمل ويملكون مهارات عالية في معظم المجالات، مشدداً على أن المؤسسة لن تدخر جهدا في دعم الشعب السوري الشقيق في الداخل السوري وفي دول اللجوء.
وأضاف أن هذه المساعدات الشتوية تأتي في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تنفذها المؤسسة للعام الرابع على التوالي، مساهمة منها في تخفيف وطأة البرد عن اللاجئين والنازحين.
وأكد القحطاني في كلمة له خلال توزيع المساعدات أن المؤسسة ماضية في مشاريعها الإغاثية والتنموية لصالح السوريين، مُضيفاً أن "هناك مشاريع نوعية قادمة ستساهم في إيجاد فرص عمل للقادرين عليه من السوريين ضيوف السودان".
بدورها قالت سعادة السيدة مشاعر الدولب وزيرة الضمان والرعاية الاجتماعية السودانية، إن مؤسسة راف استطاعت أن تضع قدما راسخة في مجال العمل الإنساني والطوعي في السودان، من دارفور غرباً إلى البحر الأحمر شرقاً.
وأشادت الوزيرة السودانية في كلمة ألقاها نيابة عنها أحمد محمد عثمان مفوض العون الإنساني الاتحادي بالإنابة، بسرعة استجابة المؤسسة لمشروع الشتاء الدافئ الذي ساهم في رسم البسمة على شفاه الأطفال السوريين وأسرهم، ليس في السودان فقط بل في العالم أجمع.
وأعرب الدكتور محمد السناري مفوض العون الإنساني في الخرطوم عن شكره لمؤسسة راف على استجابتها الفورية وموافقتها على تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ لصالح الأسر السورية المحتاجة من ضيوف السودان، مُبيّناً أن الجالية السورية في السودان تضم أكثر من 150 ألف شخص، ومعظمهم يعيشون أوضاعا اقتصادية جيدة، عدا بعض الأسر التي تركت كل ما تملك في سوريا وخرجت بأبنائها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر