غزة - المغرب اليوم
شكلت ثماني مجموعات من الجماعات الإسلامية في جنوب سورية بالقرب من الحدود الإسرائيلية تحالفا جديدا هدفه محاربة قوات النظام السوري.. مبتعدين عن الاشتراك مع داعش أو من عاونه.
وقال جويل باركر، وهو باحث في الشؤون السورية في مركز موشي دايان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، إن التحالف الذي يسمى (جيش الفتح) يقوده الجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة و استبعد التحالف جميع المجموعات التي لم تكن واضحة تماما في معارضتهم لتنظيم داعش.
وذكر باركر في تصريحات لصحيفة /جيروزاليم بوست/ الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس أن من الأهداف التي وحدت الفصائل صفوفها إلى تكتل واحد هولمواجهة الضغط المتزايد على مجتمع الدروز في سوريا.
ويقول أيمن جواد التميمي، وهو زميل في منتدى الشرق الأوسط، إن جيش الفتح "يبدو بالتأكيد منافسا على النفوذ ضد الجبهة الجنوبية. فإن تشكيل مظلة من جيش الاسلاميين مماثل لتلك التي في إدلب، ومتصلة بلا شك، هو تحالف تكتيكي يهدف الى تعزيز الوحدة الاسلامية في الجنوب".
ولا يزال ينظر إلى الجبهة الجنوبية المدعومة من الغرب، الجيش السوري الحر، على أنه قوي نسبيا في جنوب سوريا، وله معاقل رئيسية قرب حدود الأردن وإسرائيل.
وأضاف باركر أن "التحالف المشكل حديثا من الاسلاميين يدرك أن عناصر الجيش السوري الحر في الجنوب على علاقة وطيدة بالغرب وبالتالي لن يتحالفوا مع الإسلاميين، مهما كانوا معتدلين"..ومع ذلك، فمن المهم أن نلاحظ أن "التحالف الإسلامي حاول بوضوح تجنب اللغة الطائفية في إعلانهم، وثانيا، أنه استبعد جميع المجموعات التي لم تكن واضحة تماما في معارضتهم لتنظيم داعش".
جدير بالذكر أنه في مارس من هذا العام، جبهة النصرة وأحرار الشام أعلنا التحالف في شمال سوريا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر