جنود الاحتلال استخدموا طفلًا كدرع بشري خلال اعتقاله
آخر تحديث GMT 09:28:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

جنود الاحتلال استخدموا طفلًا كدرع بشري خلال اعتقاله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنود الاحتلال استخدموا طفلًا كدرع بشري خلال اعتقاله

الطفل أحمد قنديل
رام الله – المغرب اليوم

كشفت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال– فلسطين، عن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلا من نابلس كدرع بشري، خلال اعتقاله.

وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن تحقيقاتها كشفت كيف أجبر جنود الاحتلال الإسرائيلي الطفل أحمد قنديل (17 عاما) بعد اعتقاله على السير بينهم، تحت تهديد السلاح، خلال إلقاء الحجارة عليهم من قبل شبان، في الثاني عشر من شهر كانون الثاني الماضي.

ففي حوالي الساعة الثالثة والنصف من فجر ذلك اليوم، وحسب بيان الحركة، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الطفل قنديل الكائن في البلدة القديمة بنابلس، لاعتقاله، وبينما كان الجنود في زقاق ومعهم الطفل، بدأ الشبان بإلقاء الحجارة صوبهم، فاتخذ الجنود من منزل مهجور مأوى لهم وانتظروا فيه حوالي 10 دقائق، بسبب أن الآليات العسكرية التي كانت متمركزة في الشارع الرئيس لم تستطع الوصول إليهم بسبب ضيق الزقاق.

وقال الطفل قنديل، في إفادته للحركة العالمية: "أثناء خروجنا وقد كنت مكبل اليدين للخلف بمرابط بلاستيكية، ألقيت علينا حجارة كثيرة وبشكل كثيف، فهرب الجنود إلى بيت مهجور، وأحد الحجارة أصاب رجلي اليمنى، فقلت لجندي إن رجلي تؤلمني ولا أستطيع السير عليها، فشتمني وركلني بقوة عليها".

وأضاف: "عندما قرر الجنود الخروج من المنزل المهجور، قال لي أحدهم إن علي السير أمامهم والمناداة على ملقي الحجارة لكي يتوقفوا عن ذلك حتى لا تصيبني، فقلت لهم إنني لا أعرفهم فدفعني الجنود إلى الخارج وعندما أصبحت في الشارع لم يتوقف ضرب الحجارة فصحت طالبا من الشبان التوقف عن ضربها لأنها كانت ستصيبني وفعلا فعلوا ذلك".

وتابع الطفل: "بعدها خرج الجنود من المنزل المهجور وطلبوا مني السير أمامهم وكانوا يوجهون أسلحتهم نحوي، وقال لي أحدهم إنني إذا حاولت الهرب فإنه سيطلق النار علي".

وسار الطفل قنديل أمام الجنود مسافة تقدر بـ70 مترا وهو مكبل اليدين، حتى وصلوا إلى الآليات العسكرية، وفق ما أفاد به شقيقه سامر.

وقال الطفل قنديل: "عندما وصلنا الجيبات وضع الجنود غطاء على عيني وأدخلوني بقوة إلى الجيب، ووجه لي أحدهم ضربة قوية بمؤخرة البندقية على جبيني، فسال دمي ولم يقدموا لي أية مساعدة طبية، وآثار الجروح ما زالت حتى اليوم".

نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل قنديل إلى معسكر حوارة، جنوب نابلس، ومن ثم إلى مركز شرطة مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي محافظة سلفيت، وتم التحقيق معه بتهمة إلقاء الحجارة، ووقع على أوراق باللغة العبرية لم يفهم فحواها، وهو الآن يقبع في سجن "مجدو" بانتظار محكمته في السادس عشر من الشهر الجاري.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات الاحتلال الأطفال كدروع بشرية، كما أودت الحركة العالمية عن الأطفال في بيانها؛ ففي الحادي والعشرين من شهر تموز عام 2014، أوقفت قوات الاحتلال مركبة المواطن ساري سليم عند المدخل الرئيس لبلدة عزون شرق قلقيلية، وكان برفقته طفلاه ليان وعمر، تتراوح أعمارهما بين عامين وثلاثة أعوام، حيث كانت تدور مواجهات، والشبان يبعدون مسافة تقدر بـ200 متر من مكان وقوف مركبة المواطن سليم وجنود الاحتلال.

وضع أحد الجنود بندقيته على سقف المركبة بالقرب من الباب الخلفي حيث كان الطفلان يجلسان، وبدأ بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان المتظاهرين الذين توقفوا عن رشق الحجارة لحظة إيقاف جنود الاحتلال للمركبة.

وخلال العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014، استخدم جنود الاحتلال بشكل متكرر الطفل أحمد أبو ريدة (17 عاما) كدرع بشري لمدة خمسة أيام، تعرض خلالها لاعتداء جسدي واستخدم للبحث عن أنفاق داخل القطاع.

وقالت الحركة العالمية، "إن استخدام المدنيين كدروع بشرية، الذي يتضمن إجبار المدنيين على تقديم المساعدة بشكل مباشر في العمليات العسكرية أو استخدامهم لحماية منشأة عسكرية أو القوات من الهجوم، محظور بموجب القانون الدولي، وهو محظور كذلك بموجب القانون الإسرائيلي بناء على قرار صادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية عام 2005."

ومنذ نيسان عام 2004، وثقت الحركة العالمية ما لا يقل عن 25 حالة لأطفال فلسطينيين استخدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي كدروع بشرية، كلها وقعت باستثناء واحدة، بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية حظر استخدام المدنيين كدروع بشرية، واحدة من تلك الحالات فقط أدين فيها جنديان إسرائيليان بسبب "سلوك غير لائق" و"تجاوز السلطة"، جرى تخفيض رتبتيهما، وحكما بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ.

وفا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود الاحتلال استخدموا طفلًا كدرع بشري خلال اعتقاله جنود الاحتلال استخدموا طفلًا كدرع بشري خلال اعتقاله



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib