تونس تغلق حدودها مع ليبيا إثر تفجير حافلة أمن رئاسي
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تونس تغلق حدودها مع ليبيا إثر تفجير حافلة أمن رئاسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تغلق حدودها مع ليبيا إثر تفجير حافلة أمن رئاسي

السبسي يزور جرحى التفجير في المستشفى
تونس - المغرب اليوم

قررت السلطات التونسية الاربعاء غلق حدودها مع ليبيا الجار الشرقي الغارق في الفوضى وذلك غداة اعتداء استهدف حافة للامن الرئاسي بالعاصمة وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.

واعلن تنظيم الدولة في بيان نشره على الانترنت ان منفذ الهجوم الذي قال ان اسمه "ابو عبد الله التونسي" تمكن من دخول حافلة تقل بعض عناصر الامن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية "وعند وصوله الى هدفه فجر حزامه الناسف".

ونشر التنظيم صورة لشخص ملثم الوجه ، قال انه ابو عبد الله التونسي، يرتدي ما يبدو انه حزام ناسف، وهو يشير بسبابة يده اليمنى.

-- غلق الحدود مع ليبيا--

وأعلنت رئاسة الجمهورية أن "المجلس الاعلى للامن القومي" قرر الاربعاء خلال اجتماع اشرف عليه الرئيس الباجي قائد السبسي "غلق الحدود البرية مع الشقيقة ليبيا لمدة 15 يوما انطلاقا من منتصف الليل لهذا اليوم مع تشديد المراقبة على الحدود البحرية والمطارات".

ويضم المجلس كبار القادة الامنيين والعسكريين في البلاد ويشارك في اجتماعاته رئيسا الحكومة والبرلمان.

وترتبط تونس وليبيا بحدود برية مشتركة تمتد على نحو 500 كلم، ينتشر على طولها تهريب الاسلحة والبضائع.

وقرر المجلس "اتخاذ إجراءات عاجلة (لم يوضحها) في حق العائدين من بؤر التوتّر في إطار قانون الطوارئ" الذي فرضته السلطات منذ الثلاثاء.

وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت الامم المتحدة ان أكثر من 5500 تونسي التحقوا بتنظيمات جهادية في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.

وقال رئيس الحكومة انه سيتم بداية من الليلة و"بكل صرامة" تطبيق قانون الطوارئ في البلاد وحظر التجوال في "تونس الكبرى" التي تضم ولايات تونس واريانة ومنوبة وبن عروس.

وبعد الاطاحة بنظام بن علي مطلع 2011 تصاعد في تونس عنف جماعات جهادية مسلحة خططت وفق السلطات لإقامة "أول إمارة اسلامية في شمال افريقيا" بتونس.

ومنذ نهاية 2012 قتل عشرات من عناصر الامن والجيش في هجمات وكمائن تبنت اغلبها "كتيبة عقبة بن نافع" الجماعة الجهادية الرئيسية في تونس والمرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.

-- 10 كلغ من المتفجرات--

وقالت وزارة الداخلية الاربعاء ان "ارهابيا" فجر الثلاثاء حافلة الامن الرئاسي باستخدام حزام ناسف يحوي عشرة كيلوغرامات من المتفجرات ما اسفر عن مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي واصابة 20 آخرين.

وأوردت الوزارة في بيان ان "العملية الإرهابية قد تمت بواسطة حزام ناسف" موضحة ان "المادة المتفجرة التي استعملت في العملية (..) هي مادة +سام تاكس+ وهي نفسها التي تم إستعمالها بالنسبة لبعض الأحزمة الناسفة التي وقع حجزها سنة 2014 والتي كانت مهربة من التراب الليبي".

وأضافت "تعذر تحديد هوية الجثة رقم 13 باستعمال البصمات لافتقادها للأصابع، ويجري العمل على تحديد الهوية باستعمال تقنيات التحليل الجيني" قائلة "يشتبه أن تكون (الجثة) للإرهابي الذي نفذ عملية التفجير".

وهذه ثاني مرة يقدم فيها تونسي على تفجير نفسه بحزام ناسف.

وفي 30 أكتوبر/تشرين الاول 2013 فجر تونسي نفسه بحزام ناسف في شاطئ فندق بمدينة سوسة في عملية اسفرت فقط عن مقتل الانتحاري.

--"نقلة نوعية في العمليات الارهابية"--

واعتبر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد ان هجوم الثلاثاء مثل "نقلة نوعية في العمليات الارهابية في تونس" لأنه وقع "في قلب مدينة تونس وعلى بعد 200 متر من مقر وزارة الداخلية" ولأنه استهدف ايضا "رمزا من رموز الدولة" (الامن الرئاسي).

ويتبع الامن الرئاسي رئاسة الجمهورية وهو مكلف، وفق الحبيب الصيد، بحماية رؤساء ومقرات الجمهورية والحكومة والبرلمان.

ومساء الثلاثاء أعلن الرئيس الباجي قائد السبسي فرض حالة الطوارئ لمدة شهر واحد في البلاد، وحظر التجول الليلي في العاصمة تونس لأجل غير مسمى.

وكانت تونس رفعت في الثاني من أكتوبر/تشرين الاول الماضي حالة الطوارئ التي كانت فرضتها في الرابع من يوليو/تموز إثر هجوم دموي على فندق في ولاية سوسة (وسط شرق) تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.

وقبل ذلك، خضعت تونس لحال الطوارئ منذ 14 كانون الثاني/يناير 2011 تاريخ الاطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب في اليوم نفسه الى السعودية، وحتى آذار/مارس 2014.

وفي 26 يونيو/حزيران 2015 قتل شاب تونسي مسلح برشاش كلاشنيكوف 38 سائحا اجنبيا في فندق بولاية سوسة قبل ان تقتله الشرطة خارج محيط الفندق.

وفي 18 آذار/مارس 2015 قتل شابان تونسيان مسلحان برشاش كلاشنيكوف شرطيا تونسيا و21 سائحا أجنبيا في هجوم على متحف باردو وسط العاصمة قبل ان تقتلهما الشرطة. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية هجوم باردو.

وتلقى منفذو هجوميْ باردو وسوسة تدريبات على حمل السلاح بمعسكر لجهاديين في ليبيا المجاورة، وفق الداخلية التونسية.

ا ف ب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تغلق حدودها مع ليبيا إثر تفجير حافلة أمن رئاسي تونس تغلق حدودها مع ليبيا إثر تفجير حافلة أمن رئاسي



GMT 00:03 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 02:21 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

سي إن إن تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 23:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib