القدس المحتلة ـ المغرب اليوم
ترأس تواضروس الثاني، اول بابا للاقباط الارثوذكس يتوجه الى القدس منذ عقود، السبت مراسم جنازة مطران القدس والشرق الادنى الانبا ابراهام، ولكن من دون ان يشارك في موكب الجنازة في البلدة القديمة.
ولدى وصوله الخميس الى القدس، اكد تواضروس الثاني ان مجيئه "ليس زيارة"، سعيا الى عدم اضفاء بعد سياسي على حضوره.
وكان سلفه شنودة الثالث منع العام 1980 الاقباط الارثوذكس من زيارة القدس احتجاجا على اعلان المدينة "عاصمة موحدة وابدية" لاسرائيل.
ولا يزال هذا المنع ساريا رغم ان بضع عشرات من الاقباط يتوجهون سنويا الى المدينة المقدسة، وخصوصا للاحتفال بالفصح الارثوذكسي.
والخميس، برر البابا في مقابلة تلفزيونية هذه الزيارة وقال "اعتبر تقديم التعازي واجبا انسانيا.عدم انتقالي الى هنا نظرا للموقع الذي اشغله (...) كان سيعتبر تقصيرا في اداء الواجب".
والسبت، سار موكب الجنازة الى مقر بطريركية الاقباط انطلاقا من باب يافا مرورا بكنيسة القيامة حيث اقيمت صلاة.
وتراس البابا تواضروس مراسم الجنازة في مقر البطريركية التي كان وصل اليها في شكل منفصل بمشاركة المئات. ثم ووري الانبا ابراهام في حرم البطريركية في حضور رجال دين من مختلف الطوائف المسيحية.
ومثل اسرائيل نائب وزير التعاون الاقليمي ايوب قرة وحضر ايضا مسؤولون في وزارتي الخارجية والاديان.
وحضر ايضا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.
نقلًا عن "أ.ف.ب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر