الوفد الحكومي السوري يعتبر ان محادثات جنيف لم تحقق اي تقدم
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

الوفد الحكومي السوري يعتبر ان محادثات جنيف لم تحقق "اي تقدم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوفد الحكومي السوري يعتبر ان محادثات جنيف لم تحقق

لموفد الدولي الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا
جنيف ـ المغرب اليوم

قال مصدر قريب من الوفد الحكومي السوري الى جنيف لوكالة فرانس برس السبت ان المحادثات التي بدأت الاثنين سعيا لايجاد تسوية سياسية للنزاع في سوريا لم تحرز "اي تقدم".

وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه "لم يتم تحقيق اي تقدم في الايام الخمسة الاخيرة" في المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة والمعارضة في جنيف.

وانتقد دعوة الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الوفد الحكومي الجمعة الى تقديم مقترحاته بشأن الانتقال السياسي الاسبوع المقبل، مؤكدا انه "لا يحق لدي ميستورا ممارسة الضغط على احد وعليه ان ينقل الافكار" بين طرفي المحادثات. 

واضاف "دي ميستورا هو ميسر المحادثات ولا يمكن ان يكون طرفا" فيها.

وقال دي ميستورا الجمعة في ختام اسبوع من المحادثات، "انا احث (الوفد الحكومي) على تقديم ورقة حول الانتقال السياسي وسبق ان تلقيت ورقة جيدة وعميقة حول رؤية وفد الهيئة العليا للمفاوضات" لهذه المسألة.

وسلم الوفد الحكومي دي ميستورا الاثنين ورقة بعنوان "عناصر اساسية للحل السياسي" يتحدث ابرز بنودها عن ضرورة الالتزام "بتشكيل حكومة موسعة" من دون ان تأتي على ذكر الانتقال السياسي، الذي يعتبره دي ميستورا النقطة الاساسية في المفاوضات.

وقال بشار الجعفري كبير مفاوضي الوفد الحكومي ومندوب سوريا لدى الامم المتحدة بعد لقاء دي ميستورا ظهر الجمعة ان اقرار المبادئ الواردة في هذه الورقة "سيفتح الباب على حوار جدي بين السوريين بقيادة سورية من دون تدخل خارجي او طرح شروط مسبقة".

وذكرت صحيفة الوطن السورية القريبة من دمشق في عددها الصادر السبت ان الأسبوع الأول من المحادثات انتهى "دون نتائج تذكر" لكنها اشارت الى ان "الاستمرارية في المحادثات هو النهج المعتمد لدى جميع الأطراف".

واضافت  "لا يزال الشكل يمثل العقبة الأساسية أمام مجرى المحادثات كما ان عدد الوفود المشاركة في المفاوضات مجهولا".

وكرر الجعفري في الايام الاخيرة الاشارة الى ان النقاش لا يزال يتركز على "الشكل"، اي اسماء الوفود المشاركة وعددها  قبل الانتقال الى "مرحلة الجوهر" ونقاش "اجندة" المفاوضات.

 وفي دمشق، اعتبر الرئيس  بشار الاسد خلال استقباله كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في مكتب المرشد الايراني الاعلى آية الله علي خامنئي ان "انتصار الشعب السوري وحلفائه في هذه الحرب سيساهم في قيام عالم اكثر توازنا وعدالة..".

في المقابل، يصر وفد الهيئة العليا للمفاوضات على انه لا يمكن للاسد ان يلعب دورا في المرحلة الانتقالية.

وقال محمد علوش كبير مفاوضي الوفد المعارض لوكالة فرانس برس الجمعة، على هامش اعتصام لناشطين ومواطنين سوريين في جنيف "لا نقبل حلولا بالمتوسط الحسابي.. لا حلول وسط لدينا" في المرحلة المقبلة من المفاوضات.

واضاف "حولنا بشار الاسد الى لاجئين، صادر منا كل شيء، فعليه ان يرحل". وتابع "يعتبر (الاسد) الشعب السوري كله ارهابيا، ونحن من اخرجنا الى جنيف هو الشعب السوري والفصائل التي نمثلها".

وانتقدت بسمة قضماني عضو الوفد المعارض في تصريح لفرانس برس الجمعة اسلوب "المناورة" من الوفد الحكومي، آملة ان يسهم اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في دفع محادثات جنيف.

واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء انه سيتوجه الى موسكو الاسبوع المقبل "لمناقشة كيف يمكن ان نحرك العملية السياسية بشكل فعال ونحاول الاستفادة من هذه اللحظة".

واقر دي ميستورا الجمعة بأن "هوة كبيرة" تفصل بين الطرفين، مضيفا انه خلال المحادثات التي ستستكمل مطلع الاسبوع المقبل "سنسعى الى بناء ارضية مشتركة بالحد الادنى".

وبحسب وفدي الحكومة والمعارضة، فإن ثلاثة اجتماعات محددة الاسبوع المقبل مع دي ميستورا الذي يلتقي كلا من الوفدين يومي الاثنين والثلاثاء والخميس، على ان يكون الاجتماع الاخير "بروتوكوليا" وفق المكتب الاعلامي للوفد المعارض.

ولم يبلغ اي من الوفدين باجتماعات مقررة الاربعاء، بانتظار "نتائج اللقاء بين كيري لافروف" بحسب المصدر القريب من الوفد الحكومي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفد الحكومي السوري يعتبر ان محادثات جنيف لم تحقق اي تقدم الوفد الحكومي السوري يعتبر ان محادثات جنيف لم تحقق اي تقدم



GMT 18:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يعلن تدمير 6 دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 18:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استيطان غزة هدف لا تُعلنه إسرائيل لكنها تنفذه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib