الملك سلمان يحمل النظام السوري مسؤولية توفير أرض خصبة للتتطرف
آخر تحديث GMT 19:20:52
المغرب اليوم -

الملك سلمان يحمل النظام السوري مسؤولية توفير أرض خصبة للتتطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك سلمان يحمل النظام السوري مسؤولية توفير أرض خصبة للتتطرف

العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز
الرياض ـ المغرب اليوم

حمل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الاربعاء نظام الرئيس السوري بشار الاسد، مسؤولية توفير "ارض خصبة" للتنظيمات "الارهابية"، مجددا دعوة بلاده الى حل سياسي في سوريا وتشكيل حكومة انتقالية.

وشارك الملك سلمان (الذي سيبلغ الثمانين من العمر في 31 كانون الاول/ديسمبر) في افتتاح الدورة السنوية لمجلس الشورى السعودي، وادلى بتصريح مقتضب. الا ان الخطاب الملكي الذي يحدد السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، وعادة ما يلقيه الملك امام المجلس في جلسة الافتتاح، وزعته وكالة الانباء السعودية الرسمية.

وجاء في الخطاب ان "موقف المملكة من الازمة السورية واضح منذ بدايتها، وهي تسعى للمحافظة على أن تبقى سوريا وطناً موحداً يجمع كل طوائف الشعب السوري، وتدعو إلى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها".

ورأى ان الحل يجب ان "يمكّن من قيام حكومة انتقالية من قوى المعارضة المعتدلة، تضمن وحدة السوريين، وخروج القوات الأجنبية، والتنظيمات الإرهابية التي ما كان لها أن تجد أرضاً خصبة في سوريا لولا سياسات النظام السوري التي أدت إلى إبادة مئات الآلاف (...) وتشريد الملايين".

وانطلقت منتصف آذار/مارس 2011 احتجاجات ضد النظام السوري، اعتمدت السلطات العنف في قمعها، لتتحول مع مرور الزمن الى نزاع متشعب ودام، ادى الى مقتل اكثر من 250 الف شخص.

وتعد السعودية من ابرز داعمي المعارضة، وتطالب برحيل الرئيس الاسد الذي تعتبر روسيا وايران وحزب الله اللبناني ابرز داعميه سياسيا وعسكريا.

واوضح العاهل السعودي انه "انطلاقاً من الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سوريا استضافت المملكة اجتماع المعارضة السورية بكل أطيافها ومكوناتها سعياً لإيجاد حـل سياسـي" يضمن وحدة الاراضي السورية "وفقاً لمقررات جنيف 1".

وعقدت اطياف من المعارضة السورية السياسية والعسكرية مؤتمرا في الرياض في التاسع والعاشر من كانون الاول/ديسمبر، اتفقت خلاله على رؤية مشتركة لمفاوضات محتملة مع النظام، مشترطة الا يكون للاسد اي دور في المرحلة الانتقالية، وان يرحل مع بدايتها.

واتى المؤتمر بعد اتفاق دول معنية بالنزاع السوري خلال اجتماع لها في فيينا منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، على خطوات للحل تشمل تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج، والسعي الى عقد مباحثات بين طرفي النزاع في كانون الثاني/يناير.

وفي 18 كانون الاول/ديسمبر، اصدر مجلس الامن الدولي قرارا داعما للخطة، يستند الى اتفاق فيينا وبيان جنيف 1 الصادر في حزيران/يونيو 2012، والداعي لتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة.

واعلن متحدث باسم الامم المتحدة الثلاثاء ان المباحثات المقبلة حول سوريا ستجرى برعاية المنظمة الدولية في جنيف مطلع السنة المقبلة.

وتقود الرياض منذ آذار/مارس، تحالفا عربيا لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم الذين تتهمهم بتلقي الدعم من ايران، الخصم اللدود للسعودية على النفوذ الاقليمي.

واعلن الملك سلمان اليوم ان التدخل في اليمن جاء "لانقاذه من من فئة انقلبت على شرعيته وعبثت بأمنه واستقراره، وسعت إلى الهيمنة وزرع الفتن في المنطقة، ملوحة بتهديد أمن دول الجوار وفي مقدمتها المملكة، ومنفذة لتوجهات إقليمية تسعى إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال تحويل اليمن إلى بؤرة للصراع المذهبي والطائفي".

وتابع "المملكة منذ بداية الازمة حتى الآن تدعو الى حل سياسي وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ولقرار مجلس الامن رقم 2216" الذي يدعو الى انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح.

واختتمت الاحد جولة من المفاوضات بين طرفي النزاع اليمني في سويسرا برعاية الامم المتحدة، رافقها وقف لاطلاق النار تعرض لخروقات يومية. واتفق الطرفان على عقد جولة جديدة في 14 كانون الثاني/يناير، سعيا للتوصل الى حل للنزاع الذي ادى الى مقتل قرابة ستة آلاف شخص وجرح 28 الفا منذ آذار/مارس، اضافة الى نزوح 2,5 مليوني شخص، بحسب ارقام المنظمة الدولية.

 نقلًا عن "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك سلمان يحمل النظام السوري مسؤولية توفير أرض خصبة للتتطرف الملك سلمان يحمل النظام السوري مسؤولية توفير أرض خصبة للتتطرف



GMT 18:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يعلن تدمير 6 دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 18:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استيطان غزة هدف لا تُعلنه إسرائيل لكنها تنفذه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib