المعتقل الكويتي الأخير في غوانتانامو يعود إلى بلاده
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

المعتقل الكويتي الأخير في غوانتانامو يعود إلى بلاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعتقل الكويتي الأخير في غوانتانامو يعود إلى بلاده

فايز احمد الكندري والى يمينه والده وشقيقه ورئيس لجنة اهالي المعتقلين
الكويت ـ المغرب اليوم

عاد المعتقل الكويتي الاخير في غوانتانامو الذي وصف بانه مستشار لاسامة بن لادن، السبت الى بلده حيث كان افراد من عائلته في استقباله، حسبما اعلن رئيس جمعية للدفاع عن المعتقلين الكويتيين.

وفايز احمد الكندري الذي امضى 14 عاما في غوانتانامو هو الكويتي الاخير من اصل 12 اخرين كانوا في المعتقل الاميركي.

وصرح خالد العودة رئيس لجنة اهالي المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو لوكالة فرانس برس في المطار "بدا متعبا لكن معنوياته جيدة. كان والده واثنان من اشقائه وعمه في استقباله".

واضاف العودة ان الكندري نقل بعدها الى المستشفى العسكري حيث اخضع لفحوصات طبية والتقاه عشرات من اقاربه من بينهم والدته.

وعاد الكندري الى الكويت على متن طائرة تابعة للامير الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي توجه شخصيا الى غوانتانامو لاحضاره وتوقفت الطائرة في الدار البيضاء في المغرب على طريق العودة.

وكان الكندري معتقلا بدون محاكمة منذ 2002. ومع عودته الى الكويت لم يعد في معتقل غوانتانامو سوى 104 معتقلين.

وبحسب العودة سيمضي المعتقل السابق بعض الوقت في المستشفى ولن يسمح سوى لافراد عائلته بزيارته.

ثم سيدخل بعد ذلك الى مركز لاعادة التأهيل في اطار برنامج لاكثر من ست سنوات. بعدها سيستجوبه مدعي عام الكويت ليقرر ملاحقته قضائيا او لا.

وبحسب ملف سجنه الذي تم تسريبه في اطار كشف وثائق ويكيليكس ونشرته نيويورك تايمز فان الكندري كان "عضوا ملتزما" في تنظيم القاعدة وحتى "مستشارا" لاسامة بن لادن، وشخصية دينية تحظى بنفوذ لدى مقاتلي التنظيم في افغانستان.

وبحسب الملف غادر الكويت في حزيران/يونيو 2001 للتوجه الى باكستان ثم الى قندهار بافغانستان. وبعد ستة اشهر من ذلك تم القاء القبض عليه بين تورا بورا التي كانت انذاك معقلا للقاعدة والحدود الباكستانية. ثم نقل الى غوانتانامو.

والكندري هو ضمن مجموعة من 17 معقتلا من المقرر نقلهم بحلول منتصف كانون الثاني/يناير من غوانتانامو الى بلدان اخرى وافقت على استقبالهم. وقد تم نقل اثنين منهم الى غانا الاربعاء، وبعد عمليات النقل التي اعلنت في منتصف كانون الاول/ديسمبر لن يبقى سوى 90 سجينا في معسكر الاعتقال.

وقد تمت الموافقة على نقل 45 من هؤلاء المعتقلين لكن يبقى في حالات عديدة خصوصا حالات معتقلين يمنيين لا يمكن اعادتهم الى بلادهم بسبب الحرب، ايجاد بلد يوافق على استقبالهم.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي كان اغلاق السجن المثير للجدل من الوعود الرئيسية التي قطعها منذ ولايته الاولى، وقع على مضض في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر على قانون الدفاع للعام 2016 الذي يجدد بشكل خاص منع اقفال سجن غوانتانامو.

لكن البيت الابيض يواصل العمل على خطة جديدة معلنة منذ مدة طويلة لاغلاق هذا السجن الذي انشئ في كانون الثاني/يناير 2002 على جزيرة كوبا في سياق اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 واعتقل فيه 779 شخصا.

نقلًا عن "أ.ف.ب" 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعتقل الكويتي الأخير في غوانتانامو يعود إلى بلاده المعتقل الكويتي الأخير في غوانتانامو يعود إلى بلاده



GMT 18:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يعلن تدمير 6 دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 18:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استيطان غزة هدف لا تُعلنه إسرائيل لكنها تنفذه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib