رام الله - المغرب اليوم
قال مصدر في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الأحد (26 أبريل/ نيسان 2015) إن عملية الإفراج عن اثنين من الرهائن السويديين المحتجزين لدى مسلحين في سوريا "لم يرق فيها دماء ولم تدفع فيها أموال".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن المصدر قوله إن عملية الإفراج عن المختطفين السويديين جرت في ظروف "صعبة ومعقدة جداً" وتدخل فيها جهازي المخابرات الفلسطينية والأردنية. وحسب الوكالة، أطلق جهاز المخابرات الفلسطينية على وساطته اسم "رد الجميل"، في إشارة إلى اعتراف السويد قبل أشهر بالدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967.
وأوردت الوكالة أن "رجال المخابرات العامة استلموا المختطفين ليل الخميس/ الجمعة الماضيين من المسلحين الخاطفين ونقلوهم إلى الجانب الأردني، ومن ثم تم تسليمهم لخلية الأزمة التي شكلتها المخابرات السويدية من أجل التأكد من هويتهما".
وقد تم أمس السبت الإفراج عن الرهينتين السويديتين اللتين كانتا محتجزتين لدى المسلحين في سوريا منذ قرابة عامين تقريباً، وهما رجلا دين يعملان في إحدى الكنائس التي تدعو للتعايش والمحبة والسلام. وأعربت السويد الأحد عن شكرها الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس لمساعدته في الجهود التي أدت إلى إطلاق سراح الرهينتين السويديين.
وأرسلت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت والستروم، برسالة مكتوبة إلى وكالة الأنباء السويدية الرسمية بعثت خلالها بشكر خاص إلى كل من الأردن وفلسطين لمساهمتهما في إطلاق سراح المواطنين اللذين بقيا في الأسر لفترة داخل سوريا. ولم تقدم الوزيرة السويدية في رسالتها أية معلومات عن موعد أسر السويديين ولا عن الجهة التي أسرتهما.
نقلًا عن د.أ.ب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر