الجزائر - المغرب اليوم
اعتبر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ما تم إنجازه في ندوة باريس للمناخ بأنه يؤسس لنظام قانوني عالمي يكرس المسؤوليات المشتركة لكافة البلدان في مجال المناخ.
جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها بوتفليقة إلى نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند هنأه فيها على نجاح ندوة المناخ التي استضافتها العاصمة باريس مؤخرًا.
وأشاد الرئيس بوتفليقة - في برقيته - بالجهود التي بذلتها فرنسا من أجل تهيئة الظروف الكفيلة بإنجاح ندوة المناخ التي كانت تهدف إلى تجاوز تحديات عديدة والتقريب بين المصالح المتضاربة، مشيرًا إلى المشاورات المكثفة التي أجراها وزير الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس، ومسارات المفاوضات المضنية من أجل بلوغ النتيجة الإيجابية للغاية التي تكللت بها الندوة.
وأعرب بوتفليقة عن إرتياجه للأهمية البالغة التي يكتسيها هذا الإنجاز المؤسس لعهد جديد ولميلاد أخلاقيات جديدة للعلاقات الدولية من خلال نظام قانوني عالمي للمناخ يكرس المسؤوليات المشتركة على تباينها لكافة البلدان ويبشر بمستقبل أفضل لبني الإنسان باعتباره أحد أهداف التنمية المستدامة.
واختتم الرئيس الجزائري برقيته بالإشارة إلى أن اتفاق باريس حول المناخ جاء بعد شهر من الأعمال الإرهابية التي أحزنت باريس ليؤكد انتصار مدينة النور على ظلامية التطرف والإرهاب وليبرهن للمجموعة الدولية أن التعاون الدولي والشراكة إذا ارتكزا على صدق النية والإخلاص فهما كفيلان بترجيح نظرة يحدوها التضامن للتعايش المنسجم بين كافة الأمم مقابل كافة أشكال التعصب والأنانيات التي يتولد عنها الإقصاء والعنف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر