طرابلس - المغرب اليوم
رحبت الحكومة الليبية المؤقتة ببيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الذي صدر بعد الجولة الأولى من الحوار السياسي الليبي الذي رعته الأمم المتحدة في جنيف الهادف الى التوصل الى سبل انهاء الأزمة السياسية والأمنية والمؤسسية في البلاد.
واعربت الحكومة في بيان نشرته الليلة الماضية عن ارتياحها لما جاء في بيان البعثة من تدابير بناء الثقة لحماية وحدة البلاد وتخفيف معاناة الشعب الليبي جراء هذه الأزمة.
ورحبت بهذه التدابير والاجراءات لافتة الى انها تعمل على تنفيذ كل ما من شأنه أن يخدم المواطن الليبي ويساعد على استعادة ثقته في أجهزة الدولة الشرعية.
وأكدت أنها طرف ايجابي يعمل بجد من أجل اعطاء فرصة حقيقية للحوار والوصول الى توافق وطني.
ودعت الحكومة جميع الليبيين لان يدركوا أن الوطن أمانة في أعناقهم جميعا قائلة "لابد أن تتكاتف جهودنا وتتضافر من أجل الخروج بالبلاد من هذا الوضع الصعب".
من جهتها رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالقرار الذي تم اعلانه يوم امس من قبل المتحدث باسم المؤتمر الوطني الليبي العام المنتهية ولايته عمر حميدان بالانضمام الى جولة مباحثات جديدة بهدف التوصل الى حل سياسي لانهاء القتال.
واعتبرت البعثة في بيان لها أن هذه الخطوة أدت الى توسيع قاعدة الدعم للعملية التي تسعى الى اعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
واعربت عن الاعتقاد بأن الدعم المتزايد للحوار يدل على أن جميع الأطراف مستعدة للجلوس معا ومناقشة سبل انهاء النزاع مؤكدة أهمية تضافر الليبيين لاتخاذ قرار حول السبيل الأمثل لبناء ليبيا سلمية وديمقراطية تستند الى سيادة القانون واحترام حقوق الانسان.
نقلًا عن سبأ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر