غزة – المغرب اليوم
دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى عقد اجتماع فوري للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية خارج قبضة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت "الجبهة الشعبية" (يسار فلسطيني) ـ في بيان صحفي بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ48 والذكرى الـ28 لاندلاع الانتفاضة الأولى (انتفاضة الحجارة عام 1987) ـ إنه "يجب عقد اجتماع فوري خارج قبضة الاحتلال للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية واعتباره لجنة تحضيرية لتشكيل مجلس وطني جديد توحيدي ينهي الانقسام المدمر، ويقطع كليا مع تعاقد أوسلو السياسي والتحلل من التزاماته الأمنية والاقتصادية، وفي مقدمتها التنسيق الأمني، ويعيد الاعتبار لمنظمة التحرير بوصفها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا وقائد نضاله في مرحلة التحرر الوطني والديموقراطي".
وأضافت "إن انتفاضة شعبنا المستمرة والمتصاعدة هي النموذج الأرقى الذي يكبح جماح "الفوضى الخلاقة" التي تعيث بالوطن العربي تجزئة وتفتيتا، وهي التي تعيد الانتباه إلى جذر الصراع لا إلى تفرعاته المفتعلة من اثنية وطائفية ومذهبية بما يتسق مع مخططات الإمبريالية والأنظمة الرجعية العربية وبما يشكل ربحا صافيا للمشروع الصهيوني الذي لا يهدد شعب فلسطين، بل كل الأمة من أقصاها إلى أقصاها".
وطالبت الجبهة "بتوفير الركائز السياسية والميدانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعنوية اللازمة لإدامة الانتفاضة (الهبة الجماهيرية الحالية في الضفة الغربية والقدس) وتطويرها، بدءا بتشكيل قيادة وطنية موحدة موثوقة للانتفاضة الشعبية، بما يوسع قاعدتها الشعبية ويحولها إلى نمط حياة".
كما دعت إلى تجنيب الهبة الجماهيرية "مخاطر القمع الأمني والعسكري الصهيوني، ويحميها من مخاطر الاجهاض أو الإلتفاف السياسي على هدفها في طرد الاحتلال بمظاهره السياسية والعسكرية والأمنية والاستيطانية والاقتصادية وتحقيق الحرية والاستقلال من دون قيد أو شرط من شأنه أن يغلق الباب أمام تحقيق كامل حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية، وجوهرها حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر