جدة-المغرب اليوم
أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأول على معسكر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كيدال شمال مالي، ما أدى إلى مقتل اثنين من الوحدة الغينية، وإصابة أربعة عشر آخرين.
واستنكر إياد بن أمين مدني الأمين العام للمنظمة، الاعتداء على جنود السلام، موضحاً أنه جاء من أعداء السلام الذين لا مكان لهم في الاتفاق الحالي، في الوقت الذي تتكاتف فيه الأيدي لتنفيذ اتفاق الجزائر للسلام.
وناشد الأطراف الموقعة على اتفاق السلام، إلى تكثيف جهودها لتحقيق هذا الهدف بوصفه وسيلة لفضح أولئك الذين يعملون لتخريب عملية السلام، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا، مؤكداً أن منظمة التعاون الإسلامي لن تتوانى في الإسهام في عودة السلام الدائم والتنمية المستدامة في شمال مالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر