الأسد يعتبر أن الحكومة الانتقالية يجب أن تشمل النظام والمعارضة
آخر تحديث GMT 02:10:53
المغرب اليوم -

الأسد يعتبر أن الحكومة الانتقالية يجب أن تشمل النظام والمعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسد يعتبر أن الحكومة الانتقالية يجب أن تشمل النظام والمعارضة

الاسد خلال مقابلة مع ريا نوفوستي في دمشق
موسكو ـ المغرب اليوم

اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان الحكومة الانتقالية يجب ان تشمل النظام الحالي والمعارضة في حين حض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الدول المتطورة على استقبال نحو نصف مليون لاجئ من البلد الذي تمزقه الحرب.

وقال الاسد في مقابلة نشرتها وكالة ريا نوفوستي العامة الروسية الاربعاء من "المنطق أن يكون هناك تمثيل للقوى المستقلة وللقوى المعارضة وللقوى الموالية للدولة".

وتنص خارطة الطريق لحل النزاع السوري على انتقال سياسي يشمل تنظيم انتخابات وصياغة دستور جديد.

واضاف الاسد ان الانتقال السياسي "لا بد أن يكون تحت الدستور الحالى حتى يصوت الشعب السوري على دستور جديد مبينا أن الحديث عن هيئة انتقالية غير دستوري وغير منطقي".

وتابع "صياغة الدستور ربما تكون جاهزة خلال أسابيع، الخبراء موجودون.. هناك مقترحات جاهزة يمكن أن تجمع. ما يستغرق وقتا هو النقاش، يبقى هنا السؤال ليس كم تستغرق من الوقت صياغة الدستور، السؤال هو ما هي العملية السياسية التي سنصل من خلالها لمناقشة الدستور".

لكن اسعد الزعبي رئيس وفد المعارضة السوري قال لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "كل القرارات الدولية تتحدث عن انتقال سياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات بما فيها صلاحيات الرئيس" مشددا على انه "لا يمكن للاسد ان يبقى ولو ساعة واحدة بعد تشكيل" هذه الهيئة.

كما اعتبر البيت الابيض ان الرئيس السوري بشار الاسد يجب ان لا يكون جزءا من اي حكومة وحدة وطنية انتقالية. 

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان مشاركة الاسد "امر غير مطروح للنقاش". 

ونصت ورقة جنيف التي وزعتها الامم المتحدة خلال جولة المفاوضات بين النظام والمعارضة الاسبوع الماضي على ان "الانتقال السياسي في سوريا يشمل اليات حكم ذي مصداقية وشامل.. وجدولا زمنيا وعملية جديدة لاعداد الدستور وتنظيم انتخابات" على ان "يشارك فيها جميع السوريين بمن فيهم السوريون المغتربون المؤهلون للتصويت".

وتابع الرئيس السوري "حتى الآن لا نستطيع أن نقول إن هناك شيئا أنجز في محادثات جنيف، ولكن بدأنا الآن بالأشياء الأساسية وهي وضع مبادئ أساسية تبنى عليها المفاوضات".

الى ذلك، اعتبر الاسد ان معظم الاكراد في سوريا يريدون العيش ضمن سوريا "موحدة" ويعارضون النظام الفدرالي الذي اعلن في شمال البلاد.

وقال في هذا السياق "لا اعتقد بان سوريا مهيأة لفيدرالية" مضيفا "معظم الأكراد يريدون أن يعيشوا في ظل سورية موحدة بنظام مركزي بالمعنى السياسي وليس فيدرالي".

وقد اعلنت احزاب سورية كردية في 17 اذار/مارس النظام الفدرالي في مناطق سيطرة الاكراد في شمال سوريا، في خطوة تراها مقدمة لاعتماد نظام مماثل في الاراضي السورية كافة ما بعد الحرب، وسارعت دمشق والمعارضة الى رفض الاعلان بقوة. 

على صعيد اخر، اوضح الرئيس السوري ان الأضرار التي خلفتها الحرب منذ 2011 تتجاوز 200 مليار دولار.

وقال ان "الجوانب الاقتصادية يمكن ترميمها مباشرة عندما تستقر الأوضاع في سوريا" لكن اصلاح مرافق البنى التحتية سيستغرق "وقتا طويلا".

وأضاف "نحن بدأنا عملية إعادة الإعمار حتى قبل أن تنتهي الأزمة".

واوضح ان "عملية إعادة الإعمار هي عملية رابحة (...) نتوقع في هذه الحالة أن تعتمد العملية على ثلاث دول أساسية وقفت مع سوريا خلال هذه الأزمة، وهي روسيا والصين وإيران".

وبالنسبة للمهجرين، اكد الاسد طبعا "لا توجد أرقام دقيقة" انما "تقريبية لأن هناك أشخاصا ينتقلون داخل سورية (...) لكن لا أعتقد أن المشكلة تكمن بالرقم (...) المشكلة الاساسية هي الإرهاب".

وفي السياق ذاته، قال الامين العام للامم المتحدة خلال افتتاح مؤتمر دولي في جنيف يهدف الى ايجاد دول مضيفة الى تضامن دولي اكبر لمواجهة ازمة اللاجئين السوريين "نحن هنا لمواجهة اكبر ازمة لاجئين ونازحين في عصرنا".

واضاف امام ممثلي اكثر من 90 دولة "هذا الامر يتطلب تعزيز التضامن الدولي بشكل كبير جدا".

واعلن ان 480 الف سوري على الاقل اي 10% من اللاجئين والنازحين الذي فروا بسبب النزاع في سوريا، بحاجة لايجاد بلد مضيف في السنوات الثلاث المقبلة.

وذكر بان "الدول المجاورة لسوريا اظهرت ضيافة استثنائية"، مشيرا الى ان لبنان استقبل اكثر من مليون سوري وتركيا اكثر من 2,7 مليونا والاردن اكثر من 600 الف.

وذكر بان كي مون بان الامم المتحدة تسعى الى ايجاد حل سياسي للنزاع الذي دخل عامه السادس واوقع اكثر من 270 الف قتيل.

وقال "لكن في انتظار ان تحقق هذه المفاوضات نتائج، يواجه الشعب السوري والمنطقة وضعا يائسا" مضيفا "العالم يجب ان يمضي قدما مع اعمال ملموسة وتعهدات. كل الدول بامكانها بذل المزيد من الجهود".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يعتبر أن الحكومة الانتقالية يجب أن تشمل النظام والمعارضة الأسد يعتبر أن الحكومة الانتقالية يجب أن تشمل النظام والمعارضة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 00:09 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

كوبل مغربي تركي يخطف الأنظار على " إنستغرام "

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط ينخفض مجدداً مع تغلب مخاوف الطلب على شح الإمدادات

GMT 18:22 2020 السبت ,22 آب / أغسطس

طريقة تحضير معطر جو طبيعي في المنزل

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 16:50 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

MBC مصر تعرض الجزء الأول من "كابتن أنوش" ابتداءً من الخميس

GMT 02:18 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة الكيلاني تقدم وصفة طبيعية لعلاج الإنفلونزا والرشح

GMT 12:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

جنسيس تعمل على تطوير GT فارهة ثنائية الأبواب

GMT 17:46 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

سيلين ديون تودع مع أطفالها ومحبيها زوجها رينيه انجليل

GMT 07:02 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

شركة "فيراري" تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib