ارتفاع نسبة تعذيب الأسرى 200 في عام 2015
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

ارتفاع نسبة تعذيب الأسرى 200% في عام 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع نسبة تعذيب الأسرى 200% في عام 2015

ارتفاع نسبة تعذيب الأسرى 200% في عام 2015
رام الله – المغرب اليوم

أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين في تقريرها الذي يرصد اوضاع الأسرى خلال عام 2015، بأن التعذيب والممارسات اللإنسانية بحق المعتقلين خلال عام 2015 قد ارتفعت بنسبة 200% عنه في عام 2014.

وقالت في الهيئة، في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء 6 كانون الثاني، إن التعذيب طال الجميع افرادا وجماعات، وانه تصاعد اكثر وبشكل انتقامي خلال اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية منذ بداية شهر.

وذكرت أن التعذيب والتنكيل بحق المعتقلين يبدأ منذ لحظة اعتقال الاسير بالضرب والتنكيل والاهانات قبل معرفة الاسير سبب اعتقاله، وان المعاملة مع المعتقلين امتازت بالوحشية الشديدة، اضافة الى استخدام اساليب عنيفة وضغوطات نفسية وعزل خلال استجواب المعتقلين في أقبية التحقيق.

ولفتت هيئة الاسرى في تقريرها الى ان الاغلبية من الاطفال القاصرين تعرضوا لأشكال مختلفة من التعذيب منذ لحظة اعتقالهم.

واستعرضت عددا من اساليب التعذيب من خلال الشهادات التي وثقتها من المعتقلين بما يلي:

الضرب المبرح بأعقاب البنادق والارجل والدعس بالنعال الحديدية على اجسام المعتقلين خلال عملية اعتقالهم.
تحقيقات ميدانية وفي أماكن غير رسمية مع المعتقلين مصحوبة بالضرب والشتائم والاهانات.
تحقيقات مع الجرحى والمصابين بالرصاص ميدانيا قبل نقلهم الى المستشفيات.
تحقيقات مع المصابين خلال وجودهم في المستشفيات مقيدين على اسرة المستشفى وتحت الحراسة.
استخدام الكلاب البوليسية المتوحشة خلال الاعتقال والتي تعرضت بالنهش لأجسام الاسرى واصابتهم بجروح.
تعرية اسرى وتركهم مشبوحين فترات طويلة في البرد الشديد او الحر الشديد مقيدين ومعصوبي الاعين.
استخدام الضرب والصفعات والعصي والبصق والصراخ والشتائم خلال استجواب المعتقلين في أقبية التحقيق.
استخدام اساليب صعبة مثل الضرب بالاسلاك الكهربائية، الصعقات الكهربائية واطفاء السجائر في اجساد المعتقلين في أقبية التحقيق.
تهديد المعتقلين باعتقال افراد اسرهم، وهدم بيوتهم للضغط عليهم لأجل انتزاع اعترافات.
تهديد معتقلين بالاغتصاب والتحرش الجنسي.
عزل المعتقلين في زنازين التحقيق فترات طويلة دون السماح بزيارة المحامين وتلقي استشارات قانونية.
استخدام الضغوطات النفسية على المعتقلين والتهديد المصحوبة بالشتائم كما جرى مع الطفل احمد مناصرة.
اصابة معتقلين بجروح وفقدان الوعي خلال استجوابهم والاعتداء عليهم وعدم تقديم العلاج لهم.
اعتقال الاطفال وعدم السماح لوالديهم بحضور التحقيق.
الشبح ساعات طويلة، والاحتجاز في زنازين قذرة وباردة جدا، وذات إنارة ضعيفة، وفقدانه الاحساس بالوقت.
حرمان المعتقلين من النوم وقضاء الحاجة ومن الاكل لإجبارهم على الاعتراف.
شد القيود على ايدي الاسير بشكل مؤلم ومحاولة خنقه خلال الاستجواب والاعتقال.
الشبح على كرسي محني الظهر فترات طويلة والاسير مقيد بالكرسي ومعصوب العينين.
استخدام عدد من المعتقلين دروعا بشرية خلال الاعتقالات والمداهمات.
استخدام اساليب تعذيب وتنكيل نفسية تؤدي الى فقدان الثقة بكل من يحيط بهم كاستخدام (غرف العصافير)- (العملاء) المتعاونين مع السلطات الاسرائيلية.
الابتزاز بتقديم العلاج مقابل الاعتراف وإدلاء معلومات.
احتجاز اسرى والتحقيق معهم في مراكز غير رسمية لا تخضع للقرابة كاحتجازهم في المستوطنات او معسكرات للجيش.
وقالت هيئة الاسرى ان 90% من المعتقلين اعتقلوا بعد منتصف الليل من منازلهم بعد مداهمة المنازل وترويع السكان والاعتداء على افراد العائلة.

واعتبرت هيئة الاسرى ان تعذيب المعتقلين هو استمرار لسياسة ممنهجة ورسمية لسلطات الاحتلال، وأن التعذيب اصبح مشرّعا وبغطاء القانون الاسرائيلي والقضاء الاسرائيلي تحت حجة ( منع الارهاب) وانه حسب نظرية التعذيب الاسرائيلية فإن كل اسير يعتبر قنبلة موقوتة.

وقالت الهيئة ان التعذيب شرع من قبل حكومة الاحتلال ومحكمة العدل العليا الاسرائيلية والمستشار القضائي في اسرائيل والتي اعطت الصلاحية لجهاز المخابرات باستخدام اساليب عنيفة تجاه المعتقلين الفلسطينيين.

وأضافت: قد اعطت حكومة اسرائيل ضوءا اخضر للأجهزة الامنية وللشرطة الاسرائيلية خلال الهبة الشعبية باستخدام التعذيب والضغوطات النفسية والجسدية بحق المعتقلين، وان مسؤولي الشاباك الاسرائيلي لا يخضعون للرقابة او المسائلة عن ممارستهم التعذيب بحق المعتقلين ويحظون بحصانة من قبل القانون.

وقالت هيئة الاسرى ان مئات الشكاوي حول التعذيب بحق المعتقلين والتي رفعت عبر المحامين او المؤسسات الحقوقية الى المدعي العام الاسرائيلي لم يتم النظر فيها، ولم يتم فتح تحقيق جنائي مع المحققين الاسرائيليين بسبب استخدامهم التعذيب.

وذكرت الهيئة ان القانون الاسرائيلي لا يتضمن اي محاسبة على ارتكاب جرائم حرب كجريمة التعذيب، حيث ان قانون العقوبات الاسرائيلية لا يحاسب اي مسؤول اسرائيلي عن ارتكابه جريمة التعذيب طبقا للقانون الدولي، حيث يمنح القانون المحققين حصانة بالكامل، وقد تعزز ذلك من خلال القانون الذي صادق عليه الكنيست الاسرائيلي في حزيران 2015 والذي يعفي جهاز المخابرات الاسرائيلي والشرطة من توثيق التحقيقات بالصوت والصورة مع المعتقلين، وهذا ما يعطي المجال واسعا لممارسة التعذيب ضد المعتقلين،ويمنع استخدام الاساليب غير المشروعة والتي لازالت تمارس في غرف التحقيق الاسرائيلية.

وخلصت هيئة الاسرى انه خلال عام 2015 فإن عشرات الشهادات  الموثقة تفيد أن كل الاسرى والاسيرات تعرضوا للتعذيب والاهانة وسوء المعاملة، وان آليات منهجية تتخذها سلطات الاحتلال لحماية الجنود والمحققين من الملاحقة القانونية وتشمل مثلا نقل الاسرى وهم معصوبي الاعين وغير قادرين على تمييز من يعتدي عليهم من الجنود بالاضافة الى اتخاذ المحققين كنية لهم عوضا عن التعريف باسمهم والامتناع عن تسجيل مسار التحقيق واحتجاز الاسرى في عزلة شبه تامة عن العالم الخارجي.

وقالت الهيئة ان "التعذيب وسوء المعاملة يعتبر جريمة من جرائم الحرب، وجريمة ضد الانسانية وفق اتفاقيات جنيف الاربع وميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية، ومخالفة لسلسة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي انضمت اليها اسرائيل والتزمت باحترامها، وأن انتهاك ذلك في اوقات السلم وفي اوقات الحرب بشكل جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب، يحاسب قانونيا من يقوم بارتكابها او يشرع سياسات وتعليمات باستخدامها".

وفا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع نسبة تعذيب الأسرى 200 في عام 2015 ارتفاع نسبة تعذيب الأسرى 200 في عام 2015



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib