الإندبندنت  اغتيال مجتبي أحمدي قد يكون جزءًا من حرب بالوكالة
آخر تحديث GMT 12:17:17
المغرب اليوم -

الإندبندنت : اغتيال مجتبي أحمدي قد يكون جزءًا من حرب بالوكالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإندبندنت : اغتيال مجتبي أحمدي قد يكون جزءًا من حرب بالوكالة

لندن - أ.ش.أ

تساءل الكاتب البريطانى البارز باتريك كوكبرون عن مغزى عملية اغتيال أحد كبار ضباط الحرس الثورى الإيرانى فى الوقت الذى تتجه فيه طهران وواشنطن نحو المفاوضات وقال فى مقاله بالصحيفة: هل هى محاولة من جانب إسرائيل أو جماعة المعارضة الإيرانية مجاهدى خلق لتخريب المحادثات، أو على الأقل لإثبات أنهم لا يزالوا طرفا فى الصراع المستمر منذ عقود بين الحكومة فى طهران وخصومها الكثيرين ويشير الكاتب إلى أن أول شهادة على أحد المواقع الإيرانية ذكر أن مجتبى أحمدى، رئيس الحرب الإلكترونية الإيرانية قد عثر عليه مصابا بطلق فى الرأس خارج طهران، وأصدر الحرس الثورى بيانا ينفى اغتياله، إلا أنه اعترف بوقوع حادثة مروعة يتم التحقيق فيها. وبدا أن مقتل أحمدى هو الحلقة الأخيرة من سلسلة من عمليات القتل منذ عام 2007، والتى قتل فيها خمسة إيرانين مرتبطين بالبرنامج النووى بطهران فى هجمات متقنة ويتابع كوكبورن قائلا إن توقيت اغتيال أحمدى يثير الشكوك، حيث إنه يأتى بعد أيام قليلة من خطاب الرئيس الإيرانى حسن روحانى أمام الجمعية لعامة للأمم المتحدة بنيويورك ومحادثة هاتفية تاريخية أجراها مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما. ولا يشعر الجميع فى الطرفين بالرضا عن ذلك، فرئيس الحرس الثورى الإيرانى محمد على جعفرى، ذكر بشكل معلن أنه فى حين يتفق مع خطاب روحانى، إلا أنه كان يجب أن يرفض المكالمة الهاتفية حتى تظهر الحكومة الأمريكية صدقها مع إيران. وربما يشعر جعفرى بالقلق من أن واشنطن تعتقد أن إيران فى عجلة من أمرها بسبب التأثير المدمر للعقوبات الاقتصادية. ويمضى الكاتب قائلا إن هناك دافعا واضحا لتنفيذ هذا الاغتيال وإظهار أن أعداء الحكومة الإيرانية قادرين على الوصول وتحديد وقتل كبار المتخصصين فى الحرب الحديثة، ولكن ليس فقط هؤلاء المشاركين فى البرنامج النووى الإيرانى. ويذهب كوكبورن إلى القول إن اختيار هذا التوقيت قد يؤكد استمرار سيناريو الحرب بالوكالة الذى تحدثت عنه قناة "إن بى سى" الإخبارية الأمريكية، حيث أكدت بالأدلة ضلوع معارضين إيرانيين يتلقون الدعم المالى والتدريب من الموساد الإسرائيلى لتنفيذ عمليات داخل إيران المعروفة فيما يعرف باسم "شبكة ميك".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإندبندنت  اغتيال مجتبي أحمدي قد يكون جزءًا من حرب بالوكالة الإندبندنت  اغتيال مجتبي أحمدي قد يكون جزءًا من حرب بالوكالة



GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib