الصحافيون يُؤكّدون أنَّ رئيس الوزراء فيكتور أوربان متهم بالمساس باستقلالهم
آخر تحديث GMT 03:57:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

استقالة 10 محررين بسبب تمويل سري لموقع إخباري مجري

الصحافيون يُؤكّدون أنَّ رئيس الوزراء فيكتور أوربان متهم بالمساس باستقلالهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافيون يُؤكّدون أنَّ رئيس الوزراء فيكتور أوربان متهم بالمساس باستقلالهم

رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يتحدث في البرلمان في بودابست
بودابست - نبيل العبد الله

قدم ما لا يقل عن 10 صحافيين من هيئة تحرير موقع إخباري للأنباء مهم في المجر استقالتهم بعد الكشف أن الموقع كان يتلقَّى أموال من البنك المركزي للبلاد، وخرج الصحفيين من مبنى موقع VS.hu يوم الاثنين لأنهم يعتقدون أن التمويل الذي يبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه استرليني هو مساس باستقلالية عملهم, وجاء من بين قائمة المستقلين المحرر أوليفر لبهاردت والمراسل الكبير أندراس كوسا، وشدد كلاهما على ضرورة عدم وجود أي تدخل في سياسة التحرير، وصرح كوسا, "كان هذا المبلغ المالي الكبير مفاجئ لنا، وفي ظل عدم وجود منافسة عامة لهذا النوع من المنح، فهذا يطرح أسئلة أخلاقية خطيرة", وكان من بين المستقيلين أيضا ساندرو غوب وقال أنه سيتبرع بآخر راتب له للأعمال الخيرية بهدف المساعدة على استعادة نزاهة مهنة الصحافة، وأكد البنك المركزي على أن الإستثمار الذي أعطاه للصحيفة كان جزء من خطة انتاج محتوى الوسائط المتعددة لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

وتأتي هذه الاستقالات في ظل زيادة حساسية الصحفيين بسبب مزاعم بأن حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان تسعى لبسط نفوذها على وسائل الاعلام، باستخدام التمويل السري من خلال القطاع العسكري، وأكد الكشف عن التمويل شكوك الصحفيين منذ فترة طويلة أن مجموعات اعلامية تتلقي الدعم السري من حزر اوربان فيدس.

وكشفت تحليل أجراه مؤسس مؤسسة الصحافة الهنغارية الحرة كريستوفر أدم أن نظام أوربان كان يستخدم القوة الناعمة لتدمير استقلال وسائل الاعلام في المجر وتعزيز الحالة الاستبدادية بالتدريج، وأشاد ادم بخطوة الصحفيين على لاستقالة لأنهم لا يريدون الارتباط أو يكونوا مستفيدين من هذا الفساد المنظم.

واتضح أن الموقع مملكوك لشركة نيو وايف، وأحد الشركاء في ملكيته يدعى تاماس زميري وهو عضو في حزب فيدس وابن عم مسئول البنك المركزي جوجري ماتلوكسي وهو أيضا سياسي في نفس الحزب، ولديه صلات وثيقة مع اوربان، ولكن الشركة نفت أن يكون تاماس زميري مالكها.

ويعتبر هذا الأمر عاديا في وسائل الاعلام في المجر  كما هو الحال في بعض دول أوروبا الشرقية، فغالبا ما تكون شبكات الصحافة والتلفزيون والمنافذ على الإنترنت مملوكة لشركات في الخارج، وتأسس الموقع VS.hu عام 2013, وتابع الصحفي المستقيل ليبهاردت, "لا شيء كان يدعوا للخجل في سياسة الموقع، ولكنني ارتكبت خطأ عندما سمحت للمحتوي المرعي للظهور في المنشورات دون الاشارة الى الراعي، وهذه الممارسة ينبغي أن تكون سببا كافيا بالنسبة لي كي أستقيل."

واحتلت المجر المرتبة 67 في قائمة حرية الصحافية في عام 2016 التي جمعتها منظمة مراسلون بلا حدود من أصل 180 دولة، مما يجعلها في أدني المعدلات في أوروبا.

 وكتب صحفي الغارديان من بودابست دان نولان معلقًا على الحدث, " تلقت حكومة فيكتور اوربان انتقادات واسعة النطاق بسبب القانون الاعلامي لذلك استخدمت مسارًا مختلفا باستخدام القوة المالية للتأثر على السياسة التحريرية لوسائل الاعلام المستقلة، ففي وسائل  الاعلام الغير صديقة للحكومة تراجعت ايرادات الاعلانات من الدولة في حين اثريت وسائل الاعلام الموالية لأوربان."

وأضاف, "في الوقت نفسه فان مواقع مثل 444.hu تصنف بالليبرالية المتطرفة لأنها مستقلة في ظل ظهور عدد متزايد من وسائل الاعلام الممولة من دافعي الضرائب، فصحيفة ماغيار اديكو امتلأت بالموظفين الذين تركوا صحيفة حكومية بعد أن ظهرت علاقات بين صاحبها وأوربان", وتابع " وقدمت مساعدات  لمخرج الأفلام الأميركي الهنغاري أندي فاغنا الذي ينتمى لحزب فيدس من خلال قروض تفضيلية لشراء القناة الثانية التي تتبع الآن الخط التحرير الصديق للحكومة، ولكن لا تتكلل خطط أوربان بالنجاح دائما، فالحكومة اضطرت لسحب ضريبة عائدات الاعلانات التي تستهدف على وجه التحديد قناة تلفزيونية ذات المشاهدة الأكبر في المجر أر تي ال على الرغم من أن رئيسها التنفيذي ديريك غركينز أصبح موضع هجوم في القناة الثانية منذ ذلك الحين."

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيون يُؤكّدون أنَّ رئيس الوزراء فيكتور أوربان متهم بالمساس باستقلالهم الصحافيون يُؤكّدون أنَّ رئيس الوزراء فيكتور أوربان متهم بالمساس باستقلالهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib