مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون  مشيتي فيها و يصفوه بالتافه
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

خلال متابعة البرامج التلفزيونية في شهر رمضان المبارك

مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون " مشيتي فيها" و يصفوه بالتافه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون

مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون " مشيتي فيها"
وجدة ـ إدريس الخولاني

إرتات " المغرب اليوم" مواكبة لرأي المتتبعين والمهتمين بالنقد الفني والإعلامي لبرامج التلفزة في القطب الإعلامي خلال شهر رمضان المبارك أن ترصد أراء ووجهة نظر بعض المتتبعين للشأن الإعلامي السمعي والبصري حول تلك البرامج ، الذين ركزوا على أن الصائم المغربي يجد نفسه مرغمًا على تتبع ومشاهدة تلك البرامج خاصة الترفيهية لاعتبارات كثيرة ، فتصبح  هذه البرامج فارضة نفسها عليه وبإلحاح تام ، وتحت وطأة ضغوطات كثيرة أيضًا ومتداخلة. فبرامج هذا الشهرمتنوعة، وتحتاج إلى تحليلات توضح مدى نجاعتها أو تفاهتها ، خصوصًا أن متتبعي هذه البرامج هم في غالبيتهم من طبقات  فقيرة عادية حيث تتعشش الأمية، ويسيطر  الجهل، ولم تمنحهم المدرسة المغربية شيئًا بل فعلت فيهم فعلتها وما تزال فيستهلك المشاهد المادة كما أرادوها له ، وليس لهذا الضحية المسكين إلى  أن يقبل كل شيء ، لأن الجائع المادي والمعنوي لا يمكن أن يرفض أو  يختار مادام يعيش حياة الفقر في كل شيء"الفقر المطلق". ومع ذلك لا يستطيع  إبداء أي رأي أوفكرة لأنه غير آهل لها كمنطلق أساسي وهم يختارون له هذه  الوجبات الملغومة الدسمة ، فتعمل فيه هذه البرامج ما يعمل العدو في عدوه من  حيث لا يدري ، وهم العارفون أن هذا المشاهد لا مناعة له ، ولم يُحقن بحقن  المناعة في المدرسة ، في الشارع ، في الأحزاب السياسية ، في النقابات ، في  هيئات المجتمع المدني، لأنهم أرادوا به أن  يكون لقمة سائغة في أفواههم متى شاءوا ، ويمارسوا عليه ما يشاءون متى شاءوا، إن برنامج الكاميرا الخفية " مشيتــي فيهــــا" المقدم في وقت الذروة، يوميًا برنامج  تافه شكلاً ومضمونًا، وما زاد من تفاهته تسجيل بعض حلقاته خارج البلد وما  يصاحب ذلك من حمولات ترهق ميزانية البلاد والعباد . فهل ضاق المغرب  الكبير بهؤلاء وهو الممتد من طنجة إلى لكْوويرة ؟. ووصف متتبعون هده البرامج بالمهزلة لكن وبالصدفة شاهدت بعض الحلقات بغية فهم ما يجري  لما تحتويه من  تفاهات وترهات و خزعبلات ...عنوان البرنامج  " مشيتي فيها  "اختيار يليق وحضرة  المشاهد ، العبارة/ العنوان فيها من الدقة والوضوح ما  يجعل منها تؤدي  دورها على أتم وجه ، ويأتي هذا العنوان  في محله ، ويؤدي  دوره بامتياز لأنه يخاطب المشاهد فيقول له : "مشيتي فيها " ، وبالفعل  فهو مشى فيها . وما علينا إلا أن نردد جميعًا : ” مشيــنـا  فيــها ، مشيــنا  فيـها ”  إلى أن  يصحو إعلامنا ، ويصحو من أوكلت أمورنا إليهم لاحترامنا..  واحترام مشاعرنا .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون  مشيتي فيها و يصفوه بالتافه مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون  مشيتي فيها و يصفوه بالتافه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib