مواطن اليوم يناقش أبرز المواد الواردة بمسودة مشروع القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 20:02:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

شكلت عقوبة الإعدام والعلاقات خارج الزواج أهم المحاور

"مواطن اليوم" يناقش أبرز المواد الواردة بمسودة مشروع القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

برنامج "مواطن اليوم"
الرباط- سناء بنصالح

شكلت المواضيع المتعلقة بازدراء الأديان، والإعدام، وتجريم العلاقات خارج الزواج، وتجريم الإفطار في رمضان، أهم المحاور التي ناقشها برنامج "مواطن اليوم"، الذي تبثه قناة "ميدي 1 تي في".وفي هذا الإطار، أكد رئيس نادي قضاة المغرب عبداللطيف الشنتوف، أن مسودة مشروع القانون الجنائي تتضمن مقتضيات أخرى مهمة تعني المواطنين، في إشارة إلى الاقتصار على مواضيع بعينها والتي لا تشكل عددًا كبيرًا من الجرائم المثارة أمام المحاكم.

وأوضح الشنتوف: يجب أولًا الحسم في الاختيارات ومن ثم الانتقال إلى التشريع، الاختيار الديني للمجتمع محسوم في الدستور الذي صوت عليه المجتمع".

وأضاف الشنتوف أن النقاش الذي يخوض فيه بشأن المسودة لا يعكس أيّة خلفية إيديولوجية أو سياسية، مشيرًا إلى أن المسودة جاءت بعدد من الإيجابيات من قبيل العقوبات البديلة، وتجريم الإتجار بالبشر، وتجريم التعذيبن كما جاءت بمقتضيات مهمة لحماية القاصرين.

وذكر أنها تتضمن أيضًا عددًا من السلبيات، إذ يلاحظ عدم وضوح بعض المصطلحات، والتشويش على عدد من المبادئ، إضافة إلى عدم تطرقها إلى مواضيع تشكل ظواهر واقعية داخل المجتمع، مثل التعدي على راحة السكان في العمارات السكنية، والحيوانات الخطيرة، وهناك مبادئ كان يلزم من واضعي المسودة الاحتكام فيها على المساواة، مثل الحماية التي منحتها المسودة  للمرأة في غياب مبدأ المناصفة، وجريمة الإثراء غير المشروع الذي حاسب الموظف، إذ كان على المسودة توسيع مبدأ المحاسبة.

ومن جهة أخرى، أبرز رئيس نادي قضاة المغرب ضرورة أن يعكس القانون الظواهر الموجودة في المجتمع، وكان يجب تنفيذ مشاورات موسعة قبل إخراج  المسودة إلى الوجود، كما حدث بشأن إصلاح منظومة العدالة، لاسيما وأن المبادئ المتضمنة في هذا القانون يجب أن تكون واضحة وصريحة ولا تقبل التأويل أو التفسير.

وانتقد المحامي يونس أبوسكسو تحديد وزير العدل والحريات الخطوط الحمراء بشأن بعض المواضيع المتضمنة في المسودة، موضحًا خلال البرنامج أن هذه الأخيرة مطروحة للنقاش، وكان على مصطفى الرميد انتظار ما ستسفر عنه ملاحظات المهنيين والمتابعين والحقوقيين بشأن المسودة قبل الحسم في مواضيع بذاتها.

وطرح أبوسكسو تساؤلات عدة من قبيل "هل جاءت في إطار بناء تصور سياسة جنائية واضحة المعالم والمرجعية؟، هل استجابت المسودة لتوصيات المناظرة الوطنية لإصلاح العدالة؟ هل تداركت المسودة الوضعية السياسية والانتقال السياسي والديمقراطي الذي رسخه دستور 2011 الذي رفع التنصيص على السلامة والحرية؟".

وأضاف: آن الأوان لتجميع شتات القانون الجنائي بقواعده الخاصة والعامة، معيبًا على المسودة كونها لم تساير دستور 2011، ولم تتضمن الديباجة التي من المفترض أن تعكس معالم السياسة الجنائية المقترحة، وهو ما جسد أيضًا الارتباك الذي تعرفه النصوص القانونية وخلق الازدواجية في العمل القانوني.

وأبرز النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، المحامي محمد أمكراز، أن القانون الجنائي يشكل المحافظة على الأمن العام، كما يعمل على حماية الضمير العام، مشددًا خلال البرنامج أن بعض المواقف التي عبرت عنها الأقلية لا تعكس رأي المجتمع.

وعدَّد أمكراز إيجابيات مسودة مشروع القانون الجنائي التي جرمت الإبادة الجماعية، والتحريض، وجرمت التعذيب، منتقدًا بعض المواضيع التي أثيرت عن غير حق، مثل زعزعة العقيدة مع أن النص موجود في القانون الجنائي الحالي ويتحدث عن استغلال ضعف شخص دينيًا أو ماديًا، وأن المادة 87 تدبير وقائي وليست عقوبة والموضوع متروك للمحكمة من أجل التقدير.

ثم عرج المتحدث نفسه إلى الحديث عن الدعوات القاضية بعدم تجريم العلاقات خارج الزواج، ورفع تجريم الإفطار العلني في رمضان، مقترحًا على الداعين إلى ذلك بمناقشة رأيهم مع المجتمع.

وأكد أمكراز بشأن عقوبة الإعدام أن المسودة كانت في مستوى الدستور وتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، مشيرًا إلى أن الدستور تحدث عن حق حياة المواطن وليس حياة القاتل فقط، بل الاثنين معًا الضحية و القاتل، كما أن توصيات الإنصاف والمصالحة تحدثت عن التقليص التدريجي لعقوبة الإعدام، وهذا ما طرحته المسودة ووصف أمكراز خطوة تقليص عدد العقوبات الإعدام بـ"الكبيرة جدًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطن اليوم يناقش أبرز المواد الواردة بمسودة مشروع القانون الجنائي مواطن اليوم يناقش أبرز المواد الواردة بمسودة مشروع القانون الجنائي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib