كاتب فرنكفوني يهاجم التقارير الإنجليزية عن المجلة
آخر تحديث GMT 05:16:40
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعد مرور عام على اقتحام "تشارلي إيبدو"

كاتب فرنكفوني يهاجم التقارير الإنجليزية عن المجلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتب فرنكفوني يهاجم التقارير الإنجليزية عن المجلة

ذكرى الهجوم على المجلة
لندن - كاتيا حداد

دعم الكاتب الفرنكفوني روبرت ماكلم ويلسون، مجلة (تشارلي إيبدو) الفرنسية وما تعرضت له خلال العام الماضي بعد مقتل أعضاء من طاقهما على يد عناصر متشددة، مؤكّدًا أنه "في ذكرى الهجوم على المجلة في 7 كانون الثاني/ يناير الماضي، نشعر بأن المجلة رمز لحرية التعبير وورقة عنيدة ضد الكراهية".

وانتقد ويلسون في مقاله بصحيفة "غارديان" البريطانية، التقارير الإنكليزية التي كتبها أشخاص لا يتحدثون الفرنسية، واعتبرها "سخيفة".

واعتبر الكاتب، الحائز على جائزة أفضل رواية "يوريكا ستريت"، أن الناس لديهم موهبة عملاقة في النسيان، وأن أحداث 11 سبتمبر كانت تغييرًا لقواعد اللعبة في عالمنا، فنحن لم ننسَها ولكننا لم نعد نتذكرها أيضًا، فنحن بحاجة لإعادة النظر في  مشاعر الفزع الحيواني التي نشعر بها جميعًا في حضرة الموت، مشيرًا إلى أن هذا الأمر في مجمله بشريّ، ولكنه قد يقودنا إلي نسيان ما أصبح عليه عالمنا؛ لأن حفظ الحقائق عن ظهر قلب لا يساعد دائمًا في تفسير السياسيات الجديدة للعواطف البدائية، إذ إن الاحتفال بالعنف والموت أصبح سياسية واقعية.

وأوضح أن الهجوم على "تشارلي إيبدو" غير قواعد اللعبة أيضًا، فالذبح الموجز والهجوم المنظم والممنهج الناجح على أضعف أجزائنا، كان أمرًا مفزعا وسخيفا جدا، فالعالم يبدو أنه يترنح وأنه على حق تماما، فعندما يكون الواقع السياسي أو الديني مفزعا، فإن الوقت يحين للتضخيم، والحماس الشديد.

وأشار الكاتب إلي ذهابه قبل بضعة أيام، إلى المقر الجديد السري للمجلة، بمكاتب فائقة التأمين، فكوني أيرلنديا شماليا، فالأمن كان مألوفا بالنسبة إلي، ولكن على مستوى مختلف، كان أشبه بمخبأ مثل تلك الظاهرة في أفلام جميس بوند الغبية، المغلقة بإحكام ومحمية بشكل كبير، فهي مكان نموذجي صغير، والمطبخ غير مرتب، والملابس غير أنيقة. فلقد بدا العاملون فيها مثل القطط في القبو، فأنا أحاول القول إن هذا هو العالم الذي نعيش فيه حاليا، فأهلا ومرحبا بكم في العالم الجديد.

فلقد اصطدم العالمان الناطق بالإنكليزية والتاطق بالفرنسية، فأنا لا أكتب عن "شارلي إيبدو" في فرنسا، وهناك الكثير من الناس الذي لا يستطيعون فعل ذلك ، ولكن سأفعل أي شيء يطلب مني في هذا المناخ المتصارع، وذلك لسبيين: أولهما لأنه لأنه لن يفعلها أشخاص أخرون، كما أن المكان الذي نعيش فيه هراء. فبعد يومين فقط من عمليات القتل، نشرت مجلة "نيويوركر" مقالة جاهلة تتهم المجلة بأنها تقدم دليلًا لعنصريتها ونازيتها القاسية.

وأوضح الكاتب أنه يعتبر ذلك تشهير وقذارة، إذ كانت شارلي إيبدو عنصرية وغير جيدة، فلم كل هذا الدعم الروتيني والمستمر لتشارلي من الجماعات المعادية للعنصرية في فرنسا، ونعلم أيضا أن وزير العدل الفرنسية كريستيان توربيرا، اعتبرت أن "ضحية" الرسوم سيئة السمعة كان مصابا للغاية وشعر بالإهانة، وتعتبر كلمة استثنائية، في جنازة أحد رسامي الكاريكاتير.

فإن التشهير المتغطرس لـ"نيويوركر" كان يعادل الشخص الفرنسي الذي لا يتحدث الإنكليزية، والموقن أن كريس روك فاشي مراوغ، ولم يدقق في أن روك كان حريصا في إيجاد العثور على الأشياء التي من شأنها أن تجعل شعور غير المتحدثين بالإنكليزية يشتعل شيبا.

وكانت "شارلي إيبدو" تستهدف دائما أن تبدو يمينية أو يمينية متطرفة، وهو أمر ثابت ومناهض للعنصرية، ولكن عليهم أن يكونوا كذلك، فكل بلد عنصرية ومتطرفة على طريقتها، ولكن فرنسا لديها جرس إنذار إضافي وصفارة يمكن أن تأخذك بعيدا.

ورأى أن 2015، كنت سنة سوداء وجريحة على الباريسيين، فالمدينة لا تزال صامتة من الحزن، فالسماء تبدو حزينة، والشباب لا يزالون يشعرون بالضجر، فباريس أصبحت أكثر شبها بـ"لفاست" بالنسبة لي. فالواقع الجديد يسيطر عليه الأقلية بشكل قذر على نحو مذهل، ولعل سكان إيرلندا الشمالية، بصفتهم جزءًا من سكان المملكة المتحدة، يعرفون معنى ذلك تماما، فلقد أمضى ثلاثة عقود كجزء من غالبية سلمية وديمقراطية يسيطر عليها بالكامل بضع أشخاص أقلية بغطرس وعبث.
فأنا خائف من 7 كانون الثاني/ يناير المقبل، فأنا خائف من تشخيص وثيق من العالم الناطق بالإنكليزية، فعليكم أن تعيدوا النظر وتزنوا عقولكم إزاء شارلي إيبدو، فهو أمر جيد بالنسبة لكم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب فرنكفوني يهاجم التقارير الإنجليزية عن المجلة كاتب فرنكفوني يهاجم التقارير الإنجليزية عن المجلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib