لندن ـ ماريا طبراني
هاجم الرجل الذي يقف وراء أكبر برامج "بي بي سي" بما فيها "شيرلوك ودكتور هو" ستيفن موفات، خطط الحكومة الخاصة بهيئة الإذاعة البريطانية، حيث اعتبرها منارة الجودة ووصف الورقة الخضراء الخاصة بمستقبلها بكونها "خاطئة وبائسة".
ويأتي ذلك في ظل إعلان وزير الثقافة جون ويتنينغديل، أن مراجعة الميثاق الملكي لـ "بي بي سي"، تنظر في ما إذا المذيع يجب أن يقدم كل شيء لكل الناس، أم أنه سيصبح لديه مهمة مستهدفة بشكل محدد، مضيفا أنه يتكهن بأن يطلب من الهيئة تقليل البرامج التي تتنافس مع البرامج المتوفرة من خلال المذيعين التجاريين، أو أن يتم تقليص وجودها على الانترنت، كما أثار تساؤلات بشأن مستقبل رسوم التراخيص، مقترحًا أن "بي بي سي" يمكنها أن تعتمد على الاشتراك في الخدمات على المدى البعيد.
وأفاد ستيفن موفات "إذا سمحنا لحزب المحافظين بإيقاف الأشخاص الذين ينتقدونهم وهو ما يحدث حاليًا، فلا يمكنني أن أرى كيف يمكننا إعادة ذلك".
من جانبه أعلن مجلس أمناء "بي بي سي" الأربعاء أنه سيطلب رأى الجمهور في هيئة الإذاعة، كما أوضح أن الإذاعة سوف تقام على أساس "المهمة المتسعة" بما في ذلك تغطية الأخبار والترفيه.
وكشف مجلس الأمناء أنه يمكن تمديد الميثاق الحالي لمدة عام آخر مضيفًا "نقترح وجود التزام قانوني في الميثاق المقبل للحكومة بحيث يتم التشاور علنا مع منظمي بي بي سي كجزء من مفاوضات التمويل، مع الحصول على موافقة البرلمان بشأن أي تغيير في تمويل الإذاعة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر