الرباط - عمار شيخي
أقدمت السلطات المغربية، على إيقاف فريق عمل تلفزيوني، تابع لقناة "كنال بلوس" الفرنسية، قبل أن تقرر طردهم من البلاد، بسبب إعدادهم تقريراً حول الاعتداءات التي تعرض لها مثليين مغربيين يخضعان إلى المحاكمة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت الوكالة، نقلاً عن مصادر محلية، أن السلطات المغربية قامت بطرد فريق عمل تلفزيوني فرنسي تابع لقناة "كنال بلوس" الفرنسية، على خلفية تصويره تقريراً عن اعتداءات تعرض لها مثليان مغربيان يخضعان للمحاكمة.
وأضافت تلك المصادر أن طرد فريق العمل جاء بعد إيقاف دام لساعات، ونقل موقع "ميديا 24" نفس الخبر، استناداً إلى تصريحات مؤسسة "الحركة البديلة للحريات الفردية" (مالي) ابتسام لشكر، التي كانت ترافق فريق التصوير في الحي، حيث تم الاعتداء على المثليين. ونقل الموقع نفسه عن مصدر رسمي قوله إن "الأمر لا يتعلق بالطرد، بل تم الاستماع للفريق وإطلاق سراحه، حيث تم منع التصوير نظراً لغياب ترخيص بذلك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر