محكمة الجنايات الدولية تُصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
آخر تحديث GMT 05:29:17
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

محكمة الجنايات الدولية تُصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة الجنايات الدولية تُصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
لاهاي - المغرب اليوم

نستعرض في عرض الصحف عدداً من المقالات التي ناقشت إصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، والقائد العسكري في حركة حماس محمد الضيف.

نبدأ من صحيفة هآرتس الإسرائيلية، والتي نشرت مقالاً بعنوان: "تجويع، قتل، اضطهاد: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تمثل حضيضاً أخلاقياً غير مسبوق لإسرائيل".

تقول الصحيفة إن أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت تضع إسرائيل في "حضيض أخلاقي غير مسبوق، كدولة يُتهم قادتها بارتكاب جرائم خطيرة ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد السكان الفلسطينيين في قطاع غزة".

تستعرض هآرتس التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت، والمتمثلة بالمسؤولية عن "تجويع ملايين الفلسطينيين في غزة، والذين تحولوا إلى نازحين بعد طردهم من منازلهم المدمرة، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية والكهرباء والبنزين والغذاء والمياه، والدواء، ومستلزمات التخدير". إضافة إلى "الهجمات المتعمدة" على المدنيين، وقتل الأطفال الذين "ماتوا من الجوع والجفاف"، وغير ذلك من "الأعمال اللاإنسانية".

تعرّج الصحيفة على الجهود التي بذلتها إسرائيل لمنع إصدار أوامر الاعتقال، وهي جهود وصفتها بـ "المعركة الدبلوماسية والقانونية". وتقول هآرتس إن هذه الجهود بدأت بمجرد أن طلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار أوامر الاعتقال، وإنها "باءت بالفشل". كما لم تردع خان مزاعم التحرش الجنسي التي أُثيرت ضده، و "لم يقم النظام القضائي الإسرائيلي، العسكري والمدني على حد سواء، بأي شيء للتحقيق في هذه الاتهامات الخطيرة"، وامتنعت الحكومة الإسرائيلية عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية كان من الممكن أن تحقق في ادعاءات المدعي العام للجنائية الدولية، بحسب ما ترى الصحيفة.

تُضيف الصحيفة أن إسرائيل تستمر في العمل في غزة باستخدام نفس الأساليب الموصوفة في مذكرات الاعتقال، ولم تفضي أساليبها إلّا إلى "تعميق قبضتها على القطاع وتعميق التطهير العرقي لسكانه".

بنيامين نتنياهو: من هو الزعيم الإسرائيلي "العنيد"؟
ترى هآرتس أن مشكلة إسرائيل لا تتمثل حالياً في قدرة نتنياهو وغالانت على السفر بحرية في ظل التزام عدة دول بتنفيذ أوامر الاعتقال، بل تكمن المشكلة في "الأعمال المروعة التي تقوم بها حكومة إسرائيل وجيشها، بحسب وصف المحكمة الجنائية الدولية". وهي أعمال يقابلها الجمهور الإسرائيلي بـ "المبالاة". تضيف الصحيفة كون أن "حركة حماس ارتكبت جرائم حرب مروعة ضد الإسرائيليين ورفضت الاستسلام وإطلاق سراح الرهائن، لا يبرر القتل الجماعي والترحيل والتدمير الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة".

تختم هآرتس مقالها بالقول إن الأمل كان معقوداً على أن يثير إعلان المحكمة الجنائية الدولية تساؤلات في إسرائيل حول مدى أخلاقية الحرب الدائرة في غزة. لكنّ "الحكومة والرأي العام، وبدعم من معظم وسائل الإعلام، يرفضان الاستماع".

ننتقل إلى صحيفة النيويورك بوست الأمريكية، التي نشرت افتتاحية بعنوان: "اتهامات محكمة الجنايات الدولية الزائفة ضد نتنياهو وغالانت تؤكد أن الولايات المتحدة يجب ألا تعترف بالمحكمة أبداً".

ترى الصحيفة أن الاتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في غزة زائفة و "عكس الحقيقة تماماً"، وأن المحكمة الجنائية الدولية متحيزة مؤسسياً ضد إسرائيل، وهذا يؤكد على ضرورة "ثبات الموقف الأمريكي بعدم الاعتراف بالمحكمة".

تقول الصحيفة إن الاتهامات ركزت على استخدام التجويع كوسيلة حرب، لكن "سكان غزة لا يعانون من الجوع، فقد تبين أن تحليل (الخبراء) الذي ادعى وجود مجاعة كان كاذباً تماماً، كما اعترفت الأمم المتحدة نفسها في وقت لاحق"، بحسب ما ترى الصحيفة التي تضيف أن التحليل "تجاهل جميع عمليات تسليم الأغذية التي كانت تُقدّم للقطاع، إضافة إلى جزء كبير من المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي".

تضيف النيويورك بوست أن "الوحيدين الذين يقتلون ويضطهدون ويرتكبون أعمالاً غير إنسانية في غزة هم أفراد حركة حماس" ومن وصفتهم بـ "أسيادهم الإيرانيين"، وأن حماس "تستخدم سكان غزة كمخزون لا نهاية له من الدروع البشرية".

من هو القيادي العسكري في حركة حماس محمد الضيف؟
تتهم الصحيفة المحكمة الجنائية الدولية بأنها جزء من "معاداة السامية المؤسسية"، ويهمها على وجه التحديد "قلب الوقائع"، وأن الخطوة الأخيرة هي ببساطة "جزء آخر من الحملة الدولية التي يقودها كبار المسؤولين الكارهين لليهود في جميع أنحاء العالم لنزع الشرعية عن إسرائيل"، متهمةً إدارة الرئيس الأمريكي بايدن بتمكين هذه "الدعاية" عبر "الخنوع" ليسار الحزب الديمقراطي.

تختتم الصحيفة مقالها بالتأكيد على أن الولايات المتحدة يجب أن تظل ثابتة على موقفها بعدم الاعتراف بالمحكمة الجنائية الدولية، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات ومذكرات التوقيف تعزز هذا الموقف.

ونقرأ في صحيفة الغارديان البريطانية، مقالاً للكاتب أوين جونز تحت عنوان: "مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تضع حداً للفظائع التي ترتكبها إسرائيل، وتؤدي لمساءلة حقيقية لجميع المذنبين".

يرى الكاتب أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات التوقيف خطوة "ضرورية للحفاظ على النظام القانوني الدولي، نظرًا لحجم الجرائم والأدلة الدامغة التي جمعها الصحفيون الفلسطينيون الذين قتلوا أثناء تغطيتهم للأحداث".

يقول جونز إن الأدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية استوفت المعايير المطلوبة لإقناع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، "ما يبرز قوة القضية"، وإن نتنياهو وغالانت ليسا الوحيدين الذين يجب أن يخشوا العدالة، بل "يجب أن يشمل ذلك أيضاً قادة إسرائيليين وجنوداً، وكذلك المسؤولين الغربيين الذين دعموا هذه الجرائم".

من هو يوآف غالانت؟
يوضح الكاتب أن تنفيذ هذه الاعتقالات قد يبدو بعيد المنال، إذ يجب أن يسافر المتهمون إلى دولة موقعة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، كما أن نتنياهو يتمتع بمستوى من الحصانة في الدول الأجنبية لكونه رئيس حكومة. ويقتبس عن أستاذ القانون الدولي المساعد في جامعة نوتنغهام فيكتور قطان قوله إن هذه الخطوة غير مسبوقة، إذ "لم يُحاسب الإسرائيليون على أفعالهم ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 70 عاماً".

يقول الكاتب إن ادعاءات المتهمين بالبراءة يجب أن "تُدفن تحت الأنقاض إلى جانب عدد لا يحصى من الأسر الفلسطينية التي ذُبحت"، ويضيف نرى أن المتهمين "كانوا صريحين بشأن خططهم لارتكاب هذه الجرائم منذ البداية"، كما أن القادة ووسائل الإعلام الغربية التي "ساعدت وشجعت على ارتكاب هذه الفظائع" يدركون ذلك.

يضيف جونز أن الآن هو الوقت لنسب الفضل للشعب الفلسطيني الذي عانى طويلاً، وينقل حديثاً للباحث في مجال حقوق الإنسان ألونسو غورميندي، قال فيه إن ما حصل هو "خاتمة عملية طويلة بدأتها القيادة الفلسطينية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين"، وإن إصدار المذكرات قد يمثل تغيراً كبيراً، حيث سيتم اختبار "المعايير المزدوجة والالتزام المشروط بالقانون الدولي من قبل الغرب" على أيدي الجنوب العالمي (وهو مصطلح تُقصد فيه عادة الدول النامية).

يختم الكاتب بالقول إن "الهجوم الإسرائيلي الذي يهدف للإبادة هو مثال على مدى امتلاء التفوق الغربي بالنفاق البشع". وإن علينا أن "نجعل المساءلة تعني أن هذه الأهوال لن تتكرر أبداً".

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حماس ترفض صفقة أسرى قبل انتهاء الحرب و الفيتو الأميركي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها

 

خليل الحية أحد قادا حماس يُعلن انهم يبحثو عن كل المسارات لوقف الحرب في غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الجنايات الدولية تُصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محكمة الجنايات الدولية تُصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 05:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على «تيك توك»
المغرب اليوم - مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على «تيك توك»

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib