منع مراسلة بي بي سي من دخول الولايات المتحدة الأميركية
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

بسبب حملها الجنسية الإيرانية مع البريطانية

منع مراسلة "بي بي سي" من دخول الولايات المتحدة الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منع مراسلة

مراسلة "بي بي سي" رنا رحيم بور التي تحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية
لندن - ماريا طبراني

منعت السلطات البريطانية مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، رنا رحيمي بور، من ركوب طائرتها المتوجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، بسبب حملها للجنسيتين البريطانية والإيرانية، وفقا لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية.

وأوقفت السلطات رحيمي بور، التي تعمل مقدمة برامج في الخدمة الفارسية للشبكة البريطانية في مقرها في لندن، من السفر إلى ولاية نيوجيرسي بسبب برنامج التأشيرة الأميركي الجديد، الذي يفرض قيودًا على دخول أي شخص للولايات زار دولًا تصفها الولايات المتحدة بأنها "ملاذ للإرهابيين".

منع مراسلة بي بي سي من دخول الولايات المتحدة الأميركية

وفي وقت سابق، كان مسموحًا لمواطني 23 دولة من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بريطانيا، بدخول أميركا دون تأشيرة، طالما أنها تم فحصها مقدمًا بموجب نظام الترخيص الإلكتروني المعروف باسم "إيستا"، لكن القيود الجديدة تتطلب من أي شخص سافر إلى إيران والعراق وسورية والسودان منذ 2011، أن يتقدم بطلب جديد للحصول على تأشيرة. وتُطبَّق هذه القواعد على أي شخص، حتى الصحافيين وعمال الإغاثة ورجال الأعمال، فيما أُعفي منها الجنود الذين نشرتهم بلادهم في هذه الدول.

وعقب توقيفها في مطار هيثرو، الثلاثاء، غرَّدت الصحافية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، بأنه "بعد ثلاثة أيام من رفع العقوبات على إيران، تنكر الولايات المتحدة حاملي تأشيرة (إيستا) الخاصة بي، فضلًا عن مواطنين اثنين بريطانيين أيضًا يحملان الجنسية الإيرانية"، مشددة على أن "معظم الناس يعتقدون أن قيود السفر الأميركية الجديدة غير مُفعَّلة حتى نيسان/أبريل المقبل"، ونشرت صورة لنفسها وهي تبكي بجوار ابنتها الصغيرة، وقالت إن "ابنتي ذات الجنسية البريطانية لا تستطيع زيارة أبناء عمومتها الأميركيين، لأن مسقط رأس والدتها إيران".

وأوضحت رحيمي (33 عامًا)، لصحيفة "غارديان"، أنها شعرت بالظلم وبأنها محطمة، خاصةً أنها كانت تخطط لرؤية شقيقها للمرة الأولى منذ أكثر من عام، وحضور حفل عيد ميلاد مفاجئ. ولفتت إلى أن أبناء عمومتها الذين كانوا يسافرون معها ويواجهون مشاكل مماثلة، غادروا إيران منذ 20 عامًا، ولا يعرفون كتابة أو قراءة اللغة الفارسية، وعلى الرغم من ذلك يدفعون ثمن سياسة الدولة، وليس في مقدروهم فعل أي شيء.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، تسببت تغييرات برنامج التأشيرات الأميركي في اندلاع احتجاجات غير مسبوقة لسفراء دول الاتحاد الأوروبي الـ28 للولايات المتحدة. وكتب السفراء مقالًا في صحيفة "هيل" الأميركية ذات النفوذ في واشنطن، محذرين من أن هذه المقترحات يمكن أن تؤدي إلى الانتقام من الدول الأعضاء.

وأدت الاعتداءات الإرهابية في باريس إلى تزايد الطلبات بفرض قيودٍ جديدةٍ على دخول أميركا، لاسيما في إطار برنامج التأشيرة. ودعا بعض المشرعين في الولايات المتحدة إلى إيقاف هذا البرنامج بالكامل، قبل أن يقر الكونجرس مشروع قانون يفرض قيودًا جديدة.

وحذر سفراء الدول الأعضاء الـ28، والاتحاد الأوروبي بذاته، من أن هذ الاقتراح ربما يمثل "بدايةً حقيقةً لنظام التأشيرة في كل شيء عدا الاسم"، وقالوا إن "هذا العمل العشوائي ضد أكثر من 13 مليون مواطن أوروبي يسافرون إلى الولايات المتحدة كل عام، سيأتي بنتائج عكسية، ويمكن أن يؤدي إلى تدابيرٍ متبادلة مكلفة قانونيًّا، خاصةً أن ذلك لن يحسن الوضع الأمني، بل يزيد من الأضرار الاقتصادية على كلا جانبي المحيط الأطلنطي".

ورغم احتواء جوازات سفر المملكة المتحدة على شريحة مفصلة البيانات تشمل شكل الجسم ولون العينين (بيومترية) منذ عام 2006، فإنه من المحتمل أن يواجه نحو خمسة ملايين بريطاني مشاكل مع مشروع القانون الذي أقره الكونجرس الأميركي مؤخرًا.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع مراسلة بي بي سي من دخول الولايات المتحدة الأميركية منع مراسلة بي بي سي من دخول الولايات المتحدة الأميركية



GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib