بايدر يؤكّد أنه لا يمكن فهم الأثار الحقيقية لإغلاق وكالة كيهان
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد استيلاء الحكومة التركية عليها

بايدر يؤكّد أنه لا يمكن فهم الأثار الحقيقية لإغلاق وكالة "كيهان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بايدر يؤكّد أنه لا يمكن فهم الأثار الحقيقية لإغلاق وكالة

متظاهر يحمل نسخة من جريدة زمان
أنقرة ـ جلال فواز

عيّنت السلطات التركية لجنة من الأمناء لتولي إدارة وكالة كيهان الإخبارية ثاني أكبر وكالة إخبارية في البلاد وأعلنت الوكالة الاستيلاء على موقعها على الأنترنت الأثنين بعد أيام من سيطرة الحكومة التركية على صحيفة زمان التركية ونسختها الإنجليزية "زمان توداي"

وأوضح "يافوز بايدر" العضو المؤسس لمنصة الصحافة المستقلة (P24) أن "الاستيلاء على وكالة أخبار كيهان عقب الاستيلاء على  صحيفة زمان يعد مسمار في نعش الصحافة في تركيا، وأن الوكالة الإخبارية كانت تهتم برصد ومراقبة كل انتخابات في تركيا، وحتى الأن لا يمكن فهم الأثار الحقيقية لإغلاقها سواء من المحليين أو الجمهور العالمي".

وحكمت محكمة تركية الجمعة بالاستيلاء على صحيفة زمان بواسطة مسؤولين قامت بتعيينهم، وقمعت الشرطة المتظاهرين الذين اجتمعوا خارج مبنى الجريدة بعنف أثناء توجهها لتنفيذ الحكم، وأفادت وسائل الاعلام التركية أن هيئة الأمناء التي تم تعيينها في وكالة كيهان هي نفسها التي سيطرت على صحيفة زمان الأسبوع الماضي، وترتبط وكالة أخبار كيهان بالحركة الإسلامية التي يقودها رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الحليف السابق للرئيس التركي أردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يقوده، واشتبك الخصمان بسبب سياسة تعامل الحزب مع القضية الكردية والسياسة الخارجية في سوريا، وذللك قبل السقوط في فضيحة فساد تورط فيها كبار المسؤولين الحكوميين وأعضاء في أسرة أردوغان.

واتهم أردوغان غولن بإنشاء هيكلًا موازيًا في مؤسسات الدولة الحيوية مثل القضاء والشرطة، وأنه يمارس تأثيرًا واسعًا من خلال إمبراطوريته الإعلامية الواسعة، فيما وصفته الحكومة التركية بالإرهابي بالتآمر ضد أردوغان بهدف الإطاحة به، وهى اتهامات أنكرها غولن الذي يعيش حاليا في منفى طوعي في ولاية بنسلفانيا.

وأثار الاستيلاء على شركة Feza Gazetecilik الاعلامية التي تنتمي إليها كيهان وزمان مزيد من الانتقادات الدولية، وانتقد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت الحكومة التركية بسبب تحركاتا ضد الصحافة في قمة الاتحاد الأوروبي الأثنين موضحا أن الاستيلاء على جريدة زمان أمر غير مقبول وأنه يتناقض مع القيم الأوروبية، فيما أكد فيديريكا موغيريني، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أنه يجب على تركيا حماية حرية التعبير، مضيفا " يجب على تركيا احترام المعايير العليا عندما يتعلقا لأمر بالديمقراطية وسيادة القانون والحريات الأساسية بداية من حرية التعبير".

وحذرت جماعات حقوق الإنسان من أن الحملة الأخيرة على وسائل الاعلام المستقلة والمعارضة تنذر بمزيد من التدهور لحرية التعبير والصحافة في البلاد، وذكر أندرو غاردنر الباحث التركي في منظمة العفو الدولية " تعتدي حكومة أردوغان على حقوق الإنسان من خلال سعيها لكبح الأصوات الناقدة، وتعد وسائل الاعلام الحرة بجانب سيادة القانون والقضاء المستقل هي حجر الزاوية للحريات المكفولة دوليا والتي هي حق كل فرد في تركيا".

ويأتي الاستيلاء على وكالة كيهان وصحيفة زمان استكمالا لنفس نمط الحملة الحكومية على مجموعة كوزا إيبيك الإعلامية في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، حيث تم إغلاق التغطية الصحفية والتليفزيونية للمجموعة بالكامل، وتحتل تركيا المرتبة 149 من أصل 180 دولة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود، ويتواجد حاليا أكثر من 15 صحفيًا معظمهم من الأكراد في السجن بينما يواجه أكثر من 40 أخرين ملاحقة قضائية، فيما أفاد "بايدر" أن: " حوالي 130 صحفيًا يواجهون الطرد بعد الاستيلاء على وكالة أخبار كيهان فضلا عن إقالة حوالي 2000 صحفي عقب احتجاجات Gezi، ما يعد انهيار هائل للصحافة المستقلة في تركيا، وبالتالي تسيطر الحكومة التركية على كل التقارير الاعلامية التي تتدفق منها وإليها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدر يؤكّد أنه لا يمكن فهم الأثار الحقيقية لإغلاق وكالة كيهان بايدر يؤكّد أنه لا يمكن فهم الأثار الحقيقية لإغلاق وكالة كيهان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib