نايتشر تدخل عاماً رابعاً من تبسيط العلوم بلغة العرب
آخر تحديث GMT 19:01:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

"نايتشر" تدخل عاماً رابعاً من تبسيط العلوم بلغة العرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"نايتشر" تدخل عاماً رابعاً من تبسيط العلوم
الرباط - المغرب اليوم

مع تزايد المطالبة بتعريب العلوم ودراستها باللغة العربية، تتصاعد المطالبة بإيلاء البحث العلمي في الوطن العربي اهتماماً أكبر، إدراكاً لكونه نافذة نحو التنمية والتقدم اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً وفكرياً. وفي السياق عينه، تتزايد المطالبة بتبسيط العلوم ونشرها وتقديمها إلى القارئ العادي بصورة مفهومة، بل إن نشر المعرفة العلميّة بين الجمهور العام وبلغته أيضاً، يعتبر من شروط التقدّم العلمي.

وتعتبر مجلة «نايتشر» Nature مرجعاً موثوقاً في العلم والتكنولوجيا. وتصدر باللغة الإنكليزيّة أسبوعيّاً. وصدرت للمرّة الأولى في 4 تشرين الثاني ( نوفمبر) 1869 على يد الفيزيائي البريطاني السير جوزيف نورمان لوكير، الذي واصل رئاسة تحريرها طيلة نصف قرن كامل، لغاية عام 1919.

وتواصل «نايتشر» دورها الريادي المتألق في نشر أحدث البحوث العلميّة الرصينة والمعرفة العلميّة الراقية، إذ تختار أفضل البحوث التي يراجعها خبراء في مجالات العلوم والتكنولوجيا كافة، على أساس من أصالتها وأهميتها. ويضاف إلى ذلك، كون مجلة «نايتشر» متعددة التخصّصات، وتراعي حُسْن التوقيت، كما توفّر إمكان الوصول إلى الجمهور الواسع.

في مستهل تشرين الأول (أكتوبر) 2015، تدخل النسخة العربيّة من مجلة «نايتشر» سنتها الرابعة، عبر عددها الـ 37. وفي استعادة موجزة، من المستطاع الإشارة إلى أن المجلة العربيّة تصدر شهريّاً منذ تشرين الأول 2012، كما أنها تتوافر مجانيّاً على موقعها الشبكي arabicedition.nature.com. ومنذ ثلاث سنوات، حرصت «نايتشر» العربيّة على إطلاع القارئ العربي بحرية على أحدث التطورات العلميّة الرصينة، وهي مستقاة من مجلة «نايتشر» الدوليّة. وتتيح «نايتشر» العربيّة للناطقين بلغة الضاد، الوصول إلى أحدث الأخبار العلميّة، وملخصات عن أوراق البحوث في تخصّصات علميّة متنوّعة.

وتشمل أبوابها الثابتة: افتتاحيّات، وتحقيقات، ومستقبليات، وتعليقات، ومراسلات، ورؤية كونيّة، وأضواء على البحوث، ومهناً علميّة، وثلاثين يوماً، وأخباراً في دائرة الضوء، وأنباء وآراء، وكتباً وفنوناً، صندوق الأدوات. وبذا، تسلّط المجلة الضوء على البحوث والتقارير والمتابعات العلميّة في تخصّصات تشمل الكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، والفلك، والبيئة، والموارد، والمواد، والطب، والأدوية، والتغذية، والاقتصاد، والحيوان، والتكنولوجيا الحيويّة، وفيزياء المواد المُكثّفَة، والأحياء المجهريّة، والجينوم، والأرض، والمحيطات، والغلاف الجوي، وتغير المناخ، وسلوك الحيوانات وغيرها.

ومنذ عددها الـ 25 في تشرين الأول 2014، تتناول «نايتشر» العربيّة محوراً عن «مستقبَل العلوم في العالم العربي». ويتضمن إطلالة لمجموعة من العلماء على مستقبل العلوم في العالم العربي، وكذلك الحال بالنسبة إلى تدريسها في ظل أحوال تعصف باستقرار المنطقة وتؤثر في مؤسّساتها العلميّة. في ذلك الإطار، قدّم الدكتور أحمد فؤاد باشا، رئيس قطاع العلوم الأساسيّة في «المجلس الأعلى للجامعات المصريّة»، نظرة عامة على الواقع العلمي والتقني في العالم العربي. وكتب قاسم زكي، وهو أستاذ في الوراثة في كلية الزراعة - جامعة المنيا، عن الهندسة الوراثيّة والتقنيات الحيويّة. وتناول علي بازارباشي وزملاؤه الباحثون في «الجامعة الأميركيّة في بيروت»، الآفاق المستقبلية لبحوث الطب الحيوي. وعرض فيصل والي، مدير العمليات المركزيّة في «مركز تحلية المياه» التابع لـ «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية» في المملكة العربيّة السعودية، بحوث تقنيات تحلية المياه. وتناول علي الطيّب، وهو باحث دكتوراه هندسة كيماويّة في «معهد ماساتشوستس للتقنية» في الولايات المتحدة، ورقة عن وادي سيليكون عربي للطاقة. وكتب نضال قسوم، الأستاذ في الجامعة الأميركيّة في الشارقة، عن علم الفلك الذي يحظى بحب حقيقي وعميق في الثقافة العربية. وتناولت رنا دجاني، وهي أستاذة مشاركة في قسم «علوم الحياة» في الجامعة الهاشمية في الأردن ، مستقبل تعليم العلوم في العالم العربي.

استمراراً لمسيرة إنتاج محتوى عربي أصلي لـ «نايتشر» العربيّة، تضمن العدد 28، كانون الثاني ( يناير) 2015، أربعة مواضيع متنوعة ينطبق عليها ذلك الوصف، كتبها الدكتور محمد علي حسن، الأستاذ المشارك في «معهد كيوتو للتقنية»، وكريم الدجوي، مدير تحرير الطبعة العربيّة للمجلة، والدكتور خالد الأشموني، عضو مجلس إدارة «علماء مصر». وتضمن العدد ذاته حواراً مع الدكتورة حياة سندي سليمان، وهي أستاذة سعوديّة متخصّصة في التقنية الحيويّة، كرّمتها «مبادرة كلينتون العالمية» في 2014 بجائزة «المواطن العالمي»، لريادتها في الابتكار للمجتمعات المدنيّة، خصوصاً دعمها الشباب في الشرق الأوسط.

وتدشن «نايتشر» عامها الرابع بالعدد 37 الذي يصدر في تشرين الأول المقبل. ومن عناوين العدد: التعرَّفْ على الجفاف البَشَرِيّ المنشأ، والباحثون في مجال الأدوية مطلوبون، وثورة دُعَاة التجارب العشوائيّة، والدروس المستفادة مِن «إعصار كاترينا»، ومواد فائقة التوصيل تثير موجة في الفيزياء، وبيانات الضغط الجوي لـ «بلوتو» تطرح معضلة في الغلاف الجوي، والخصوصية الرقمية: تخريب نُظُم المراقبة، والحفاظ على البيئة: علماء الأحياء الصينيون يحتجّون على إقامة دورة الألعاب الأوليمبية وغيرها.

ويبدو نافلاً القول إن استمرار وصول «نايتشر» إلى قرّاء اللغة العربية، يعزّز من تأثيرها الإيجابي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى نشر المعرفة العلميّة الرصينة.

إذن، ليس من كبير مجازفة القول إن صدور «نايتشر» بالعربيّة قبل 3 سنوات، مثّل مبادرة مهمّة على طريق تعريب العلوم ونشر المعرفة العلميّة. وتمتع موادها بالمواصفات ذاتها التي تميّز الطبعة الدوليّة لـ «نايتشر». وكذلك أبدت «نايتشر» العربيّة اهتماماً بجماليّة الطباعة، وأناقة الإخراج، إضافة إلى دقة الترجمة وسلامة اللغة وسلاسة الصياغة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نايتشر تدخل عاماً رابعاً من تبسيط العلوم بلغة العرب نايتشر تدخل عاماً رابعاً من تبسيط العلوم بلغة العرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib