هل خلقت كي أتعذب
آخر تحديث GMT 18:25:15
المغرب اليوم -

مشاكل مجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

هل خلقت كي أتعذب

المغرب اليوم

أنا فتاة عمري 22 سنة، أنا أقبح واحدة في العائلة بشهادتي وشهادة الجميع، أنا فتاة سمراء جداً قصيرة القامة، أعاني من حب الشباب وآثاره، نحيفة جداً ولا أتميز بأي علامة من علامات الأنوثة، فثديي صغير جداً، وأعاني من الشعر الزائد في كل جسدي، عكس أقاربي وقريباتي فكلهن أنوثة. حتى في العائلة يفضلون الجميلة، ودائما أجلس وأسمعهم يقولون فلانة سوداء قبيحة، فلانة لن تتزوج فهي ليست بأنثى، والكثير من الأشياء التي تحز في خاطري، فأنا لم أخلق نفسي هكذا، وهذا الإحساس أحياناً يجعلني أسأل نفسي هل أنا خلقت كي أتعذب ولأرى الناس سعيدة وأنا لا؟ الكل يخطط إلا أنا، الكل ينجح في دراسته إلا أنا، الكل تقدم له هدايا ويسمع كلاماً جميلاً إلا أنا، بالرغم من أني أساعد الناس كثيراً، وأحاول أن أكون صداقات، لكن دائماً أتعرض للتنمر، وكذلك أعاني من الكثير من الأمراض، ومؤخراً تكون لدي ورم في الثدي. وقد يشخص على أنه سرطان. لقد مللت من العذاب النفسي والجسدي. ماذا أفعل؟ رد 1 لا.. لا أتفق معك يا حبيبتي حول هذا التشاؤم ونظرتك إلى نفسك! 2 لنبدأ واحدة واحدة: تقولين أنك أقبح فرد في عائلتك وتقولين إن الجميع أجمل منك وتقولين إن الجميع يخطط وينجح وأنت لا، وتقولين إنه ربما تكونين مصابة بالسرطان فكيف يمكن أن تفكري بكل هذا ولا تصابين بالانهيار؟؟ 3 نبدأ الآن من الآخر ونقول: ما يدريك أنه سرطان؟ ربما لا يكون فلماذا تريدين التمسك بهذا اليأس؟ 4 أين إيمانك وسط كل هذه الهواجس؟! اعلمي يا ابنتي أن الإيمان بالله والتمسك بالدعاء هو أقصر طريق لتصالحي نفسك وتبدأي بداية جديدة. 5 لست مسؤولة عن شكلك فهكذا خلقك الله، لكنك مسؤولة عن شكرك له أنه خلقك كاملة الأعضاء والعقل، ومن هنا تبدأي النظر بشكل جديد لتعرفي أن هناك من هو أجمل منك وأن هناك من هو أقبح منك! 6 لا تقارني نفسك بجمال قريباتك بل قارني نفسك بمن هن محرومات من نعمة البصر أو السمع مثلاً، أو المصابات بالشلل أو الخرس وغيرها من النواقص والعاهات. الله يمتحننا في كل هذا ويمنحنا بدائل، لأنه يعرف أن الجمال الذي تتحدثين عنه زائل، ولا تنسي أن لديك نعمة كبرى فاقنعي بها وستجدي مكافآت من خالقك لا تخطر على بالك! 7 التزمي بالصلاة والدعاء، واهتمي بمظهرك وصحتك، وراقبي وجوه شخصيات أصبحت ناجحة ومعروفة وقصص حياتهم، كيف كانوا وكيف أصبحوا، ليس بعمليات تجميل بل بالاعتناء بالبشرة والصحة العامة والتفاؤل الذي يأتي من حب الخير ومساعدة الآخرين وهي خصال موجودة لديك. 8 أخيراً تأملي الدنيا حولك واكتشفي التنوع في المخلوقات والكائنات، واعلمي أن الله جميل يحب الجمال، ولكن ليس ذلك الجمال بمقياس أناس ناقصي عقل وحكمة، بل بمقياس الروح الطيبة المتفائلة وحب الخير والرأفة، والسعي لنكون عباداً مؤمنين، فننعم بنور الله الذي يهدئ نفوسنا ويسعد قلوبنا، بمقدار ما نسعد من حولنا، وما نلتزم به من عمل صالح وشكر لخالقنا. وفقك الله ورعاك

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:42 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

كيفية اختيار صديقة مناسبة لبناء علاقة إيجابية وداعمة

GMT 19:56 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر العميقة

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 12:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib