الحل  ان  ما ينتابك من مشاعر وأفكار بشأن ما تسببه العلاقة الزوجية من ألم ليس سببه ما حدث معك ليلة الزفاف فقط بل سببه الرئيسي أيضا هو أنك تعانين من أفكار مرضية إلحاحية وهي عبارة عن تخيلات اضطهادية، والشعور بالاضطهاد قد يكون عرضا لمرض نفسي ما مثل البارانويا الاكتئاب الاضطراب ثنائي القطب وغير ذلك

إن الأفكار الاضطهادية هي أفكار غير صحيحة وغير مبنية على المنطق، وهي تتسلط على الإنسان وتصور له بأنه سيتعرض للأذى من بعض الناس أو من بعض الظروف على الرغم من عدم وجود ما يثبت ذلك فبالنسبة لك مثلا وعلى الرغم من أن زوجك يحبك والعلاقة الزوجية تتم الآن بينكما بشكل طبيعي وغير مؤلم وعلى الرغم من أنك قد أنجبت طفلا حفظه الله لك، ومعلوم بأن ألم الحمل والولادة أشد بكثير من أي ألم يمكن أن تسببه العلاقة الزوجية، إلا أنك لا تعيرين أهمية لكل ذلك، وتركزين على العلاقة الزوجية الأولى فما يحدث عندك الآن هو أنك وبعد انتهاء كل علاقة زوجية وليس قبلها أو خلالها تتملكك الأفكار وتتذكرين ما حدث لك ليلة الزواج وهذه الذكريات تثير في ذهنك نوية قوية من مشاعر الاضطهاد والظلم وتدفعك إلى البكاء وإلى إقناع أختك أو من تحبين بعدم الإقدام على الزواج

بالطبع يا ابنتي أنا لا أقلل من معاناتك ليلة الزفاف ولا من تأثير ذلك على نفسيتك فقد تكوني عانيت حينها وتلك التجربة سببت لك الألم الشديد سواء من الناحية النفسية أو الجسدية لكنني قصدت أن أوضح لك بأن ما تعانين منه الآن ليس ناتجا فقط عن تلك التجربة بل ناتج عن وجود استعداد في شخصيتك للشعور بالظلم ولتقبل الأفكار الاضطهادية وهذه حالة نفسية تحتاج إلى تقييم جيد من أجل معرفة هل هي حالة منفردة أم مترافقة مع حالة نفسية أخرى

نصيحتي لك  أيتها العزيزة هي بمراجعة طبيبة نفسية مختصة حتى تقوم بتقييم حالتك عن قرب وبشكل جيد، فتضع لها تشخيصا نهائيا ومن ثم تصف لك العلاج الصحيح
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

أخاف من العلاقة الزوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا متزوجة منذ سنتين، وأم لطفل، أحب زوجي، ولكني أكره العلاقة الزوجية بسبب ما حدث أول ليلة، حيث تحولت إلى مشكلة نفسية تجعلني أبكي بعد كل علاقة، وصرت أخاف على كل واحدة ترغب بالزواج، وعندما خطبت أختي بكيت كثيرا، وخفت عليها أن تعاني ما عانيت، وأحاول أن أجعلها تكره خطيبها وتفسخ الخطوبة، وهذا الأمر جعل أهلي يغضبون مني؛ لأني لا أحب الخير لأختي. أرجوكم ساعدوني، ماذا أفعل لحل هذه المشكلة فهي تؤثر على حياتي وحياة من حولي تأثيرا سلبيا.

المغرب اليوم

الحل : ان ما ينتابك من مشاعر وأفكار بشأن ما تسببه العلاقة الزوجية من ألم ليس سببه ما حدث معك ليلة الزفاف فقط, بل سببه الرئيسي أيضا هو أنك تعانين من أفكار مرضية إلحاحية وهي عبارة عن تخيلات اضطهادية، والشعور بالاضطهاد قد يكون عرضا لمرض نفسي ما مثل: البارانويا, الاكتئاب, الاضطراب ثنائي القطب وغير ذلك. إن الأفكار الاضطهادية هي أفكار غير صحيحة وغير مبنية على المنطق، وهي تتسلط على الإنسان وتصور له بأنه سيتعرض للأذى من بعض الناس أو من بعض الظروف على الرغم من عدم وجود ما يثبت ذلك, فبالنسبة لك مثلا, وعلى الرغم من أن زوجك يحبك والعلاقة الزوجية تتم الآن بينكما بشكل طبيعي وغير مؤلم, وعلى الرغم من أنك قد أنجبت طفلا -حفظه الله لك-، ومعلوم بأن ألم الحمل والولادة أشد بكثير من أي ألم يمكن أن تسببه العلاقة الزوجية، إلا أنك لا تعيرين أهمية لكل ذلك، وتركزين على العلاقة الزوجية الأولى, فما يحدث عندك الآن هو أنك وبعد انتهاء كل علاقة زوجية -وليس قبلها أو خلالها- تتملكك الأفكار وتتذكرين ما حدث لك ليلة الزواج, وهذه الذكريات تثير في ذهنك نوية قوية من مشاعر الاضطهاد والظلم وتدفعك إلى البكاء وإلى إقناع أختك أو من تحبين بعدم الإقدام على الزواج. بالطبع -يا ابنتي- أنا لا أقلل من معاناتك ليلة الزفاف ولا من تأثير ذلك على نفسيتك, فقد تكوني عانيت حينها وتلك التجربة سببت لك الألم الشديد سواء من الناحية النفسية أو الجسدية, لكنني قصدت أن أوضح لك بأن ما تعانين منه الآن ليس ناتجا فقط عن تلك التجربة بل ناتج عن وجود استعداد في شخصيتك للشعور بالظلم ولتقبل الأفكار الاضطهادية, وهذه حالة نفسية تحتاج إلى تقييم جيد من أجل معرفة هل هي حالة منفردة أم مترافقة مع حالة نفسية أخرى. نصيحتي لك - أيتها العزيزة- هي بمراجعة طبيبة نفسية مختصة حتى تقوم بتقييم حالتك عن قرب وبشكل جيد، فتضع لها تشخيصا نهائيا ومن ثم تصف لك العلاج الصحيح.

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم

GMT 19:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي تؤثر على العلاقة الزوجية

GMT 16:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تأثير العادات والتقاليد على اختيار شريك الحياة
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib