الخيانة الإلكترونية لا تقل ضرراً عن العادية
آخر تحديث GMT 04:39:05
المغرب اليوم -

الخيانة الإلكترونية لا تقل ضرراً عن "العادية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

الخيانة الإلكترونية لا تقل ضرراً عن "العادية"

المغرب اليوم

الخيانة بشتى أشكالها وأنواعها من أبشع ما قد يتعرض له المرء، ولا توجد هناك «خيانة بيضاء» أو «خيانة سوداء»، فالخيانة في مجملها سلوك غير سويٍّ من الشخص ينم عن عدم الأمانة والثقة، وفي هذه الأيام ظهر نوع جديد أُطلق عليه الخيانة الإلكترونية، والتي تتعدد أشكالها، ولكنها تظل خيانة، وتستحق العقاب، وهناك الكثيرون يمارسونها ويستظلون تحت مظلة أنها افتراضية وليست واقعية، ولكن في نهاية الأمر هذا مبرر لتصرفاتهم الخاطئة فقط. هنا نلتقي سوياً مع الاستشارية النفسية والاجتماعية دعاء راجح، والتي تطرح صفات وأنواع تلك الخيانة وأسبابها من خلال السطور التالية: بداية، لا توجد خيانة مقنعة، ولا يوجد خائن بريء، ولكن سلوك النفس البشرية هو من يهيئ للبعض تصرفاتهم الخاطئة، وفي زمننا الحاضر ظهر ذلك النوع الذي أُطلق عليه خيانة إلكترونية، ويمكن وصفه في بعض نقاط كالتالي: الخيانة الزوجية: بعض الأزواج اليوم، وبداعي الملل أو الفتور في علاقاتهم الزوجية، يلجؤون إلى التحدث مع آخرين عبر برامج المحادثة ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل مشاركة مشاكلهم، ولكن البعض قد يظن أنه ليس هناك ضرر من إقامة صداقة مع الجنس الآخر عبر تلك المواقع، خاصة إذا كان المتحدث الآخر يبدي اهتماماً قد افتقده، ولكنها تظل خيانة، وإن لم تكتمل أركانها جميعاً. الاطلاع على الخصوصيات: قد يأتمنك صديق أو أخ على بياناته السرية كمعلومات البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل، ومن الأمانة عدم تفحص تلك الحسابات ومعرفة ما بداخلها من معلومات، وقد يظن بعض الأشخاص أن حصولهم عليها يعطيهم ذلك الحق، ولكن الأمانة تحتم عليهم الحفاظ على تلك الخصوصيات حتى من أنفسهم. كشف الأسرار: أرى أن من غير المقبول نهائياً كشف أسرار الآخرين الخاصة، وحتى الأسرار الشخصية، حتى وإن كان من تتحدث معه ليس لديه سابق معرفة بك أو بالطرف الآخر، والكثيرون يقومون بإفشاء الأسرار عبر ذلك العالم الافتراضي؛ ظناً منهم أنه لا ضرر في ذلك، وأنه مجرد تخفيف عن النفس، ولكنه في الحقيقة خيانة. رغم العديد من المبررات، التي قد يجد الشخص أنها كافية لخيانته، إلا أن ذلك تبرير لما قام به أمام نفسه أولاً ولكي يريح ضميره، وفي النهاية، على الشخص تحكيم العقل والقلب سوياً، وأن يضع نفسه دائماً مكان الشخص الآخر، فهل سيتقبل تلك المبررات إذا حدثت من غيره اتجاهه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:42 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

كيفية اختيار صديقة مناسبة لبناء علاقة إيجابية وداعمة

GMT 19:56 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر العميقة

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 19:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib