إرشادات للتعامل مع انتقادات الزوج المستمرة بحكمة لتخطي المشكلات
آخر تحديث GMT 17:12:45
المغرب اليوم -

كثرة الانتقاد أحد أكثر الأسباب التي تثير مشاعر الغضب والضيق بين الزوجين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

إرشادات للتعامل مع انتقادات الزوج المستمرة بحكمة لتخطي المشكلات

المغرب اليوم

لا يقبل كثير من الأشخاص النقد وينظرون له على أنه يضرب على وترٍ حساسٍ يتعلق بالكرامة، وقد يعتبرونه من قبيل الإهانة أو التعالي، وإذا كان هذا الانتقاد من قِبل الزوج، وبشكل متكرر؛ فعادة ما يكون من الصعب التعامل معه من قِبل الزوجة، فهي لا تتقبله بسهولة، بل قد تحدث العديد من المشكلات بين الزوجين لهذا السبب. بالسياق التالي "تعرفك كيف تتعاملين مع انتقادات زوجك المتكررة. كثرة الانتقاد أحد أكثر الأسباب التي تثير مشاعر الغضب كثرة انتقادات الزوج كثرة الانتقاد أحد أكثر الأسباب التي تثير مشاعر الغضب والضيق بين الزوجين تقول استشاري العلاقات الأسرية والإنسانية آمال إسماعيل لـ"سيدتي": كثرة الانتقاد أحد أكثر الأسباب التي تثير مشاعر الغضب والضيق بين الزوجين، خاصة لو كان الانتقاد حاداً أو بلغة فجة أو متكرر، حيث تثور ثائرة الشخص المنتقد، وغالباً لا يتقبل النقد بصدر رحب؛ فالزوجة ستجد أن هذا النقد يمس كرامتها ويهين شخصيتها؛ ما يدخلها في نقاش معقد في سياقاته وأجوائه مع زوجها، وإذا كانت الزوجة غير صبور أو لا تتمتع بالمرونة الكافية لإدارة حوار صعب مع زوجها؛ فمن المحتمل أن يتطور الأمر لما لا تُحمد عقباه. تقول إسماعيل: إذا قمنا بدراسة العلاقات الزوجية بتروٍّ، وحاولنا تتبع اتجاهات النقاش بين الزوج دائم الانتقاد والزوجة المنتقدة؛ فمن المؤكد أننا سنجد حوارات صعبة بين الشريكين لا نعرف من أين بدأت وكيف حدثت وكيف ستنتهي، حيث إن الشريك يخشى من رد فعل شريكه، بمجرد الحديث عن أمر ما يحمل شبهة انتقاد سواء أكان هذا النقد مستتراً خفياً أو ظاهراً فجاً، الذي قد يتسبب في موجات من الغضب والعصيبة قد يكون غير محسوب نتائجها، وكما يقول أرسطو: "الغضب أمر سهل، على الرغم من أن الغضب من الشخص المناسب، بالدرجة المناسبة، في الوقت المناسب، للغرض المناسب وبالطريقة الصحيحة، أمر صعب للغاية". تضيف: نحن لا ننكر أن هناك محادثات سلبية لدى جميع الأزواج تقريباً، ولكن تظهر المشكلة عندما تصبح هذه المحادثات السلبية جزءاً من الروتين اليومي بحياتهما؛ لتصل أن تكون وسيلة معتادة للتواصل. أسباب الانتقاد تقول إسماعيل: إذا زاد الانتقاد؛ فمن الممكن أن تتفاقم المناقشات لتتحول لخلافات زوجية لأسباب لا تُعد ولا تُحصى بين الزوجين؛ فالزوج قد يعطي أهمية لشيء ما والزوجة قد لا تجد الامر ذاته بذات الأهمية، أو أن يطلب الزوج من زوجته تغيير أمر ما، ولكن بشكل انتقادي فتثور ثائرة الزوجة؛ لأنها لا تريد تغييره، ومن هنا ينشأ الخلاف، لذلك، الشيء المهم في العلاقة بين الزوجين هو عدم الجدال، والتروي، وأن يكونا قادرين على القيام بذلك بطريقة بناءة تمثل تطوراً وليس تراجعاً للعلاقة بينهما. لماذا لا تقبل الزوجة انتقاد الزوج؟ بسبب أن طريقة التحدث قد تكون غير مناسبة وبألفاظ لا تليق. عندما تتحول الانتقادات لجزء من الروتين، وتبدأ في أن تكون وسيلة معتادة للتواصل. عندما تكتشف الزوجة أن مجرد النقاش مع الزوج ما هو إلا محادثة ضارة بعلاقتهما. عندما تكتشف الزوجة أن الانتقاد غرضه الهجوم والاستبعاد؛ فالأمر ليس احتجاجاً بسيطاً على مشكلة معينة، بل هو إصدار حكم عليها وعلى قيمتها أو أنوثتها. عندما تشعر الزوجة أن الانتقاد بلا سبب فقط لمجرد الانتقاد أو إلقاء اللوم أو الإذلال. عندما تشعر الزوجة أن الانتقاد يعني عدم الاحترام، وهذا الأمر يمكن أن يتحول إلى نفور حقيقي. عندما تجد الزوجة أن الانتقاد يُساق بهيئة عبارات ساخرة وروح دعابة عدائية؛ ما يؤدى لإحراجها فتشعر بالإهانة. تقول آمال إسماعيل: قلة من الزوجات من يتقبلن الانتقادات الدائمة بروح طيبة، إلا أن الكثيرات لا يتقبلنها، وهناك العديد من الطرق التي تستخدمها المرأة سلاحاً تشهره في وجه الانتقادات فهي: تستخدم اللامبالاة بمطالب الزوج بوصفها سلاحاً تقاوم به الانتقادات. قد تتجاهل رأيه بكثير من الأمور، أو حتى تتجاهل مشاعره، وكأنه غير موجود؛ ليسود الصمت بينهما، وبهذه الطريقة تكرس لعدم وجود مجال للحوار. قد تتخذ الزوجة موقفاً دفاعياً، وتبدأ في التبرير و"الدفاع بأسنانها وأظافرها" عن موقفها؛ لتجد نفسها في موقف الهجوم، ومن ثَم تتخذ موقفاً دفاعياً كرد فعل للانتقاد في العديد من المناسبات. قد تُهاجم بشكاوى أخرى؛ فتغير الموقف لتهرب من الفعل الذي دفع الزوج للانتقاد، ومن ثَم تتخلص من مسؤوليتها في الصراع. ومع مرور الوقت، يمكن أن يصبح هذا الموقف رد فعل معتاداً؛ ما يؤدي إلى حرب باردة، حيث تنتظر الزوجة أن يفعل الزوج أي شيء أو يلمح إلى شيء لتبدأ في الهجوم عليه. إرشادات للتعامل مع انتقادات الزوج المستمرة بحكمة لتخطي المشكلات في البداية لا بُدَّ أن تسأل الزوجة نفسها عما إذا كانت في وضع يسمح لها بتقبل الانتقاد، ومن ثَم تسعى لإجراء نقاش مع الزوج حول أسباب الانتقاد، وعندما تبدأ المحادثة تحاول الحفاظ على سياقها انطلاقاً من العقلانية والعاطفة والتعاطف؛ ولا تنجرف نحو الغضب والعصبية، كما ينبغي: أن تقوم الزوجة بتحليل ما إذا كان الأمر "موضوع الانتقاد" يستحق مناقشته، وما مشاعرها في ما يتعلق بما حدث بحيث لا تجعل الزوج دائم الانتقاد مسؤولاً عما تشعر به. تجد الوقت المناسب لإجراء هذه المحادثة الصعبة مع شريك حياتها، حيث يمكنها التعبير عن نفسها بحرية، دون تشتيت انتباه خارجي. أن تخبر زوجها أنها تريد التحدث معه، ولا تسعى لتوريطه في الحديث؛ ما يدفع كلا الزوجين إلى خفض دفاعاتهما والبقاء متقبلين للمناقشة الصعبة. عند مناقشة الأمر، لا بُدَّ أن تحاول الزوجة أن تتعامل مع المشكلة من وجهة نظر زوجها، وتفكر في سبب الانتقاد، وهل له الحق في الانتقاد والشكوى أو لا، ولا تفكر من وجهة نظرها فقط؛ حتى تكون وجهة نظر موضوعية وتتمكن من حل المشكلة سبب الانتقاد. أن تتحدث مع زوجها في سبب انتقاده لها في هذا الموضوع وطريقة انتقاده وما يضاقها، ولا تغتنم الفرصة لإثارة كل الغسيل القذر في العلاقة. عندما تضعف حجة الزوجة وتدرك أنها لا تستطيع التعبير عما تريده، ولا تستطيع التوصل إلى حل مع زوجها في تلك المرحلة لا بُدَّ أن تعتبر تأجيل النقاش لوقت آخر انتصاراً. تقول إسماعيل: بالنهاية لا بُدَّ من اقتراح حلول لمشكلة الانتقادات الدائمة؛ فهذا الأمر يضايق الزوجة فعلاً، ولا بُدَّ أن يتحلى الزوج بالصبر والمرونة الكافية والحكمة؛ ليمتص أخطاء زوجته، ويبدل صيغة النقد بصيغة للنصح يغلفها الحب والحنان؛ فالانتقاد جارح وهادم والنصح هادف وبانٍ، وهكذا تستقيم الأمور وتستعيد الحياة الزوجية هدوءها والشريكان ينعمان بالمحبة والهدوء والسلام.

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
المغرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:17 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 06:47 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib