‏ عزيزتي، أنا أدرك رغبتك في شيء شرعي عظيم وأدرك أنك إنسانة مؤمنة وتخافين الله وتريدين جوًا شرعيا لكن، كان لا بأس من بقائها محجبة ولكن خطأ التزويج كان مسألة غير عادية وفظيعة نعم هو خطأ، وهذه المسكينة كيف لك أن تضبطي عقلها وعاطفتها، وهي ترى نفسها زوجة مثلك وبرضاك  وهو زوجك ، فكيف تستطيعين أن تجعليه يشعر بأن هناك امرأة شرعًا، حلال له، وأمامه وتقولين له لا تلمس الآن الخطأ انتهى، الرجل تغير عليك بخصوص تقديم الهدايا فلا بأس بالأمر هناك رجال ‏كثيرون لا يحبون أن يهدوا المهم الآن أن تتحسن العلاقة الإنسانية والزوجية بينكما ولعل العتاب الحقيقي بين الحين والآخر هو الحل الأفضل لا ‏تتعسي نفسك وزوجك بسبب هدية فالرجل ذاق حضن امرأة أخرى لذلك ، لا تخاطري بأن تضيقي عليه الخناق ولا تعيريه بهدايا أهله ، بل شجعيه وقولي يستأهلون فهذا قد يجعله يلتفت إليك بشكل أفضل
آخر تحديث GMT 12:21:50
المغرب اليوم -

زوجته الخادمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

‏أنا امرأة متزوجة منذ 9 ‏ سنوات عمري 34 ‏سنة وزوجي يكبرني بـ4 ‏ أشهر فقط. والحمد لله هو يحبني ‏ويراعيني ويفهمني، خصوصًا أننا تزوجنا عن حب ومازلنا نحب بعضنا البعض. قبل الزواج، قررنا أنه لا سر بيننا ، فهو زوجي وصديقي وكاتم أسراري، وأنا زوجته وصديقته وكاتمة أسراره. ولا شك عندي في أنه يخبرني بكل شيء كما أفعل أنا. هو متفهم إلى أقصى حد وأنا أتفهمه عندما يخبرني عن شيء، وان أزعجني. لدينا ثلاثة أطفال، بنتان توأمان وولد. سيدتي، تكمن مشكلتي في احتياجي الدائم إلى الخادمة، علمًا بأنني تركت عملي لأتفرغ لأبنائي وتلبية احتياجاتهم وهو أمر صعب جدًا وخصوصًا أنهم صغار، فالبنتان سنة وثمانية شهور والولد تسعة شهور. يعني غصبًا عني من الضروري أن يكون هناك أحد يساعدني. أنا ملتزمة دينيًا وزوجي ملتزم أكثر مني. عندما قررنا أن تأتي الخادمة قررنا معًا أن يعقد عليها ، لكي يحل له رؤيتها من دون حجاب في البيت. ولكنني قلت له إذا أردت فعل هذا الأمر لا تدعني أعرف. المهم، في يوم من الأيام وكنت حينها حاملًا في ابني الثالث، كنت أوصي الخادمة بكيفية وضع الأكل والساندويتش لزوجي، واذا بالفاجعة التي رأيتها والتي مرت عليها سنة الآن، ولكنني غير قادرة على نسيانها . في تلك اللحظة، رأيت زوجي يحضنها ويضحك معها. لا أعرف ماذا جرى لي، وقعت عينه في عيني. انكسر شيء في داخلي. وما زلت حتى الآن أعاني في ذلك الانكسار. انزعجت بكيت، ركض خلفي، نهرته. لم أقدر على قبول ما كنت قد قبلته بنفسي. ندم هو كثيرًا، تأسف. وأنا أعلم أنه لم يفعل لشهوة في نفسه، ولكن كما يقول هو رأفة بها ولحاجتها لأنها دائمًا تطالب بالخروج وحدها وأمور أخرى تعرفينها على قاعدة ، امسكها أحسن من أنها تفلت. سيدتي، مرت علي أصعب الأيام حتى تعافيت، ولكن الخادمة صعب عليها ترك زوجي لها من دون دلع. قررت إرسالها إلى بلدها ، ولكن، لأسباب كثيرة أهمها المقدرة المادية لم يرسلها . الخادمة وصلت إلى مرحلة أنها كل ما رأت رجلًا غمزت له، وهي تتحدث مع أي شخص. حركاتها وايماءتها كلها جنسية. أنا كنت أخجل من حركاتها وأخيرًا صارت تغار مني. نعم صارت تغار مني على زوجي، فهي أحبته على حد قولها . وكل حركاتها له هو ليغار عليها. وهو عندما كان ينهرها كانت تزيد في تصرفاتها . بعد كل ذلك، أتحمل الأمر، وأرسلتها إلى بلدها ، ولكن رسائلها عبر الهاتف لزوجي لم تتوقف. وهو يبدو غير مكترث لمشاعري، وعندما فتحت الموضوع معه كبرت المشكلة ولم نتحدث يومين كاملين، وكانت هذه أول مرة بعد زواجنا. لا أعلم ماذا أفعل؟ هل أخطأت، أظن نعم. ولكن ما هو الحل؟ ماذا أفعل وأنا أغلي في داخلي. ‏المشكلة الأخرى يا سيدتي تكمن في أنه لم يهديني حتى الآن ولو هدية واحدة. وعندما أطلب منه هدية وأصر أحيانًا على الطلب، لأنني أراه يبعث الهدايا إلى أمه واخوته وأنا لا شيء وأنزعج. يقول لي أنت امرأة حنانة. علمًا بأنني لم أقل له في حياتي لماذا بعثت لهم الهدايا ولم تأتني بهدية واحدة. ولكنه لا يحس بأنه يجب أن يهديني لا ‏ في عيد ميلادي ولا في عيد زواجنا ، ولا في أي مناسبة حتى عيد الأم. والمشكلة أنه يهتم بي كثيرًا ، ولكن هناك بعض الأمور الصغيرة التي تكدر الحياة الزوجية. أرجوك يا سيدتي ساعديني، ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

‏* عزيزتي، أنا أدرك رغبتك في شيء شرعي عظيم. وأدرك أنك إنسانة مؤمنة وتخافين الله وتريدين جوًا شرعيا. لكن، كان لا بأس من بقائها محجبة. ولكن خطأ التزويج كان مسألة غير عادية وفظيعة. نعم هو خطأ، وهذه المسكينة كيف لك أن تضبطي عقلها وعاطفتها، وهي ترى نفسها زوجة مثلك وبرضاك؟ وهو زوجك ، فكيف تستطيعين أن تجعليه يشعر بأن هناك امرأة شرعًا، حلال له، وأمامه وتقولين له: لا تلمس. الآن الخطأ انتهى، الرجل تغير عليك. بخصوص تقديم الهدايا فلا بأس بالأمر. هناك رجال ‏كثيرون لا يحبون أن يهدوا. المهم الآن أن تتحسن العلاقة الإنسانية والزوجية بينكما. ولعل العتاب الحقيقي بين الحين والآخر هو الحل الأفضل. لا ‏تتعسي نفسك وزوجك بسبب هدية. فالرجل ذاق حضن امرأة أخرى .لذلك ، لا تخاطري بأن تضيقي عليه الخناق. ولا تعيريه بهدايا أهله ، بل شجعيه وقولي يستأهلون فهذا قد يجعله يلتفت إليك بشكل أفضل.

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم

GMT 19:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي تؤثر على العلاقة الزوجية

GMT 16:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تأثير العادات والتقاليد على اختيار شريك الحياة
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib