كتبت رسالتي هذه في وقت صعب للغاية، فأنا زوجة عادية
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

ضحايا الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

كتبت رسالتي هذه في وقت صعب للغاية، فأنا زوجة عادية واعيش حياة عادية، وأعيش حياة عادية، ولديّ إبنة واحدة. وأنا متزوجة منذ سنتين، لقد ساعدتني كثيراً بنصائحك الزوجة في حياتي. أما الآن، فأنا في مصيبة كبيرة. فلقد اغتصبني رجلان في وقت واحد أمام زوجي وابني الرضيع، فأنا من سكان منطقة بنغازي. وها أنا أهرب الى الحدود المصرية، لأطلب حلاً لمصيبتي هذه، فالشرف هو كل شيء في بلادي. والمشكلة الأعظم، أن العصابات الموجودة في بنغازي تقول لي: "قولي إنّ كتائب القذافي هي التي اغتصبتك". فأنا اغتصبني رجل مصري الجنسية، وآخر أفغاني. وهم في حالة جنون، حيث قاموا بتمزيق ملاسي وهم فمي كل مرة يهددون زوجي ويقولون "أخرج الى ساحة المحكمة لتكون مؤيداً لنا، وتسب الجيش الليبي، كلما يمتنع زوجي ويقول لهم "حرام عليكم" يقومون بفعل أسوأ من الآخر، وبوضع الأسلحة على رأس زوجي وامه العجوز تبكي وتصرخ. أرادوا قتله الى جانبي وأقفلوا علينا الباب وقاموا بتلحيمه من الخارج، وبقينا لمدة أسبوع. الى أن تعفّنت حماتي. وأقسم في ذلك، الى أن أتى بعض الجيران وانقذونا. لا استطيع أن أنظر في وجه زوجي. أريد الانتحار، عندما ذهبت الى مركز الشرطة، كان الضابط أمام عيني بغير في أقوالي، ويقول لي: "قولي كتائب القذافي". هذا اللفظ بت في كل مرة اسمعه، لأن في بلادي، الجيش هو الشعب المسلح، ولأن لدينا مليون جندي من غير المتطوعين.. سيدتي، كل ما جرى جعلني منهارة ومحبطة وشبه مجنونة، لا اعرف ماذا أفعل؟ أرجوك ساعديني؟

المغرب اليوم

بكل أسف، حيثما تكون الحروب موجودة في العالم، يكون ضحايا لها. ومن ابرز هؤلاء الضحايا، النساء. وتحديداً ما يتعرضن له من حوادث اغتصاب. في الحقيقة، ليس هناك من امر يخفف عنك وجع هذه التجربة، سوى الايمان بالله وبالقضاء والقدر. إن مكان هؤلاء المجرمين قريب منك، بعد أن تهدأ الأمور عندكم، كوني منصفة لنفسك واجعلي القانون يأخذ مجراه. حتى ان ذهبوا في سبيلهم، فأن الله سينزل عقابه وغضبه عليهم. استعيني أنت وزوجك بالصبر والايمان بقضاء الله وقدره. فالأمر يتطلب شجاعة كبيرة منك ومنه. ولكنك قد تتعرضين لحالات نفسية شديدة، قد تجعل هناك ضرورة خضوعك الى العلاج النفسي، وهو ألم سيبقى معك مدى العمر. ساعدي نفسك بالصبر والايمان، وحينها سيكون العلاج النفسي أخف.

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 19:56 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر العميقة

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم

GMT 19:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي تؤثر على العلاقة الزوجية
المغرب اليوم -

GMT 10:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 19:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 15:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib