علاقة الحب مع رئيسكِ في العمل تضر بمستقبلكِ المهني
آخر تحديث GMT 05:11:01
المغرب اليوم -

علاقة الحب مع رئيسكِ في العمل تضر بمستقبلكِ المهني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

علاقة الحب مع رئيسكِ في العمل تضر بمستقبلكِ المهني

المغرب اليوم

هل تحبين رئيسكِ في العمل كما يبادلكِ هو أيضاً هذا الحب؟ لا بد أنكِ تتساءلين إن كانت فكرة جيدة أن تقيمي علاقة حب مع رئيسكِ أم أن الأمر قد يضر بمستقبلكِ المهني؟تعد العلاقات الرومانسية التي تنشأ في أماكن العمل أمر شائع ومنتشر في جميع أنحاء العالم. الكثير من الأشخاص وجدوا نصفهم الآخر من بين زملاء العمل وعاشوا حياة مستقرة وناجحة ورائعة. لكن عندما تنشأ مثل هذه العلاقة بين موظفة ورئيسها في العمل سيجدا نفسيهما في وضع محرج وحساس، الكل سينظر إليها بإعتبار أنها صائدة فرص وأنها تسعى للترقي والإستفادة من علاقتها الشخصية برئيسها، بينما سينظرون إلى رئيسها في العمل كرجل متحرش يعمل على إجتذاب موظفاته والإستفادة منهن بسلطته عليهن. قد يدفع ذلك الزملاء ممن يشعرون بالتهديد من مثل هذه العلاقة لمحاولة إفشاء أسرار العلاقة وإظهارها بصورة سيئة ومشينة، ما يضع طرفيها في موضع حرج ويؤثر على سمعتهما معاً. دراسة حول علاقة الحب بين الرئيس وموظفته أظهرت دراسة نشرتها دورية العلاقات الشخصية والإجتماعية الأمريكية، أن الإرتباط برئيسكِ في العمل ربما يحقق لكِ بعض المنافع مثل الإلتحاق بدورات تدريبية أو نيل حافز، إلا أنه يحمل لكِ الكثير من المشكلات أيضاً. في هذه الدراسة تم تقسيم شرائح البحث كالتالي: - امرأة ترتبط برئيسها في العمل مع علم الزملاء. - امرأة ترتبط برئيسها في العمل دون أن يعلم الزملاء. - رجل يرتبط برئيسته في العمل دون أن يعلم الزملاء. - رجل يرتبط برئيسته في العمل مع علم الزملاء بهذه العلاقة. جاءت نتيجة الدراسة التي استمرت لعامين لتظهر أن الإرتباط برئيس أو رئيسة العمل لم يحقق أي تقدم يذكر على المستوى المهني للأشخاص محل الدراسة، حيث الوضع يكون أسوأ بالنسبة للرجل الذي يواعد رئيسته في العمل بينما يعلم زملاءه بهذه العلاقة. علاقة الحب في العمل ليست جيدة لمستقبلكِ المهني بإختصار، إن العلاقة بين الموظفة ورئيسها في العمل قد تكون منتشرة ومعتادة في الكثير من المؤسسات ولكنها تضر بمهنتكِ وتعد بمثابة علامة سيئة على سيرتكِ الذاتية في مجال عملكِ، إذ أن مثل هذه الأخبار يتم تناقلها بشكل سريع وقد تلاحقكِ في أكثر من مؤسسة وتظهركِ بمظهر صائدة الفرص أو سهلة المنال. لذلك عليكِ التفكير ملياً قبل الوقوع في مثل هذه المشكلة إذ إن الإنسياق وراء مثل هذه العلاقة قد يكون له نتائج سلبية على المدى الطويل. نصائح الخبراء حول علاقات الحب في العمل إذا كنتِ أنتِ ورئيسكِ في العمل تشعران بأن بينكما مشاعر قوية وحقيقية وكيمياء وأنكما ترغبان في علاقة جادة تفضي إلى زواج وإلتزام، فعليكما دراسة موقفكما في العمل بوضوح وشفافية، إذا كانت مثل هذه العلاقة سيكون لها أي تأثير على العمل فعلى أحدكما البحث عن عمل آخر وترك موقعه حتى تتجنبا أي شبهة ولا تثيرا زملاء العمل ضدكما. بحسب الخبراء فإن العلاقات العاطفية لا يمكن إخفاءها بسهولة، بعد أن تتعمق مثل هذه العلاقات يكون من العسير على طرفيها التعامل بصورة مهنية معاً إذ أن العلاقة بينهما ستعقّد من الأوامر الصادرة من الرئيس إلى المرؤوس وتجعل مكان العمل متوتراً وغير مريحاً. مما يجعل الأمور أكثر صعوبة عند وقوع الرئيس والموظفة في الحب، أنه لا أحد سيصدق أنها لا تتلقى معاملة خاصة بسبب مثل هذه العلاقة وحتى لو كانت العلاقة جادة بينهما ولا تحتوي على أي إستفادة على مستوى العمل. على الرغم من أن العلاقات من هذا النوع تجعل الرئيس يقسو على موظفته التي يربطها به علاقة شخصية، إلا أن المحيطين بهما سيظلوا على قناعتهم بأن هناك تمييز إيجابي لصالحها وأنها تتلقى إستفادة في مهنتها من خلال هذه العلاقة. لذا يبدو النقل داخل المؤسسة أو الإنتقال للعمل في مؤسسة أخرى الخيار الأفضل إذا كانت العلاقة جادة ونقية ويراد لها الإستمرار.

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:42 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

كيفية اختيار صديقة مناسبة لبناء علاقة إيجابية وداعمة

GMT 19:56 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر العميقة

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 19:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib